كل مرة تقترب فيها من موتك : تكتشف ذاتك بشكل أو بآخر ترى حقيقتك الفانية
روحك المسحوقة ، ندب قلبك يتمثل بأنكسار حينما تنظر للمرآه تتفقد تفاصيل وجهك تلمسها تظن أنها باقية.. تغرق في وجودك وجودك العدمي ..
تنسى أنك فكرة تفقد أهميتها مع الوقت ، أنك قطرة تسقط تسقي زهرة لتموت هناك .. قطرة واحدة عزاؤها أن تنبت زهرة يسر بها العالم ولكنها تتلاشى حين تتخللها أسئلة تبدأ بماذا لو أن الزهرة حزنت وتضامنت مع تساقطك وعزتك حتى ذبلت؟
ليعدمها الجفاف دون قطرة أخرى تنعشها
أنت أيها القابع في أوهام أثقل من أن يحملها عقلك
أيها المستعصي بأحلام جحيمية
أيها الشرخ
أيها البكاء المخنوق
أيتها الكلمات المسروقة
أيها الجذور المقطوعة
أيها الأغنية المخدوشة
أيها الفناء الساحق
أيها الذكرى الموحشة
أما آن أن تنفض تراكمات الشجو عن روحك المتآكلة إثر ديدان الأسى التي تنهشها دون رحمة منك لتكتشف ذاتك كما ينبغي أن تكون وتفيق من قيود الشر والسعير التي تشنق إنسانيتك ﻷنك تعطي حزنك دائما الحظ الأوفر تتجاهل الضوء الذي يدعوك لتحتفل معه!
أحذر من اقتراب موتك الذي قد يتحقق دون إعطاء نفسك حقها..

  كسوة الكعبة المشرفة
  الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
  تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
 
 
 
 
 
 


 
 
 
 
 
مبدعه ياشهد بمعنى الكلمه مبدعه
بارك الله في والدين ربياك وغرسو فيك حب التعلم والثقافه
في زمن انشغل الكثير عن التعلم واصبحنا متفرجين ومستمعين لا منتجين لما ينفعنا دنيا ودين*