ضمن الجهود الثقافية المقدرة لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جزر القمر من أجل خدمة اللغة العربية، وتعزيزها وانتشارها في هذا القطر العربي الإفريقي النائي، قيام هذه السفارة الموقرة بالتنسيق الفاعل والتعاون الإيجابي البناء مع الجهات القمرية الرسمية في تنظيم عدة فعاليات ثقافية احتفاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر).
وفي هذا الصدد، شهدت أمس العاصمة القمرية في حضان كلية الإمام الشافعي تنظيم حفل ختامي لهذه الفعاليات تحت رعاية معالي وزير التربية الوطنية، وحضره الجمهور وعدد كبير من القامات الثقافية والأكاديمية والمجتمعية والدبلوماسية والسياسية.

وفي هذه المناسبة الجليلة التي تشيد في وطننا بأهمية اللغة العربية وضرورة الاعتناء بها ونشرها، حيث إنها إحدى لغاتنا الرسمية الثلاث (العربية والفرنسية والقمرية)، تبلورت بجلاء هذه الحقيقة الناصعة في الكلمة الصافية الضافية التي ألقها سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ محمد بن غرامة الشمراني، الذي وصف اللغة العربية بأنها لغة عريقة، حملت رسالة الإسلام والحضارة والأمن والسلام، إلى جانب أنها ليست مجرد آلية التواصل، بل هي لغة القرآن الكريم، الذي اختاره الله تعالى ليكون آخر وحيه للبشرية قاطبة، مشيدا بمكانتها الرفيعة، التي تجسد قيم العدل والتسامح والروعة، كما أنها لغة العلم والمعرفة والبلاغة والخطابة، أسهمت على مر العصور وتوالي الأحقاب في بناء الحضارة الإنسانية.

ونوه سعادته بالاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بهذه اللغة نظرًا لقيمتها الدينية والحضارية وإيمانًا منها بدورها في ترسيخ الهوية الثقافية والانفتاح الحضاري.
كما أشار إلى الجهود التي بذلتها مجموعة من الدول العربية الشقيقة التي في صدارتها المملكة العربية السعودية والمغرب وليبيا لتعزيز اللغة العربية وجعلها لغة رسمية للأمم المتحدة، موضحا سبب الاحتفال بهذا التاريخ كيوم عالمي للغة العربية إلى أنه بفضل هذا الجهد العربي المشترك، فتم اعتماد قرار الجمعية العامة في 18 ديسمبر 1973، الذي كرس اللغة العربية كلغة رسمية واللغة الرسمية السادسة للأمم المتحدة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب القمريين الفائزين في المسابقة الشعرية بشهادات تقديرية وجوائز مالية مشجعة من قبل سعادة السفير، وتكريم سعادته من الجامعة القمرية تقديرا لجهوده القيمة المتواصلة المبذولة في تعزيز تدريس اللغة العربية والعلوم الشرعية في هذه الكلية التابعة للجامعة القمرية.

وإنني إذ أعرب عن شكرنا وامتناننا للمملكة العربية السعودية – حرسها الله – على هذه الجهود الطيبة الداعمة للثقافة العربية ولغة الضاد والتي هي غيض من غيض دعمها السخي المتواصل في بلادنا، لأختم هذا المقال – للعلم والتذكير- بأن كلية الإمام الشافعي المذكورة تأسست عام1425هـ (2004م) بدعم سعودي، من المؤسسات السعودية الخيرية التي كانت عاملة في الجزر القمرية عند ما كنت سفيرها المعتمد بالرياض (1999-2006)، وهذا قليل من كثير مما يستحق الإشادة والتأليف..
وفي هذا الصدد، شهدت أمس العاصمة القمرية في حضان كلية الإمام الشافعي تنظيم حفل ختامي لهذه الفعاليات تحت رعاية معالي وزير التربية الوطنية، وحضره الجمهور وعدد كبير من القامات الثقافية والأكاديمية والمجتمعية والدبلوماسية والسياسية.

وفي هذه المناسبة الجليلة التي تشيد في وطننا بأهمية اللغة العربية وضرورة الاعتناء بها ونشرها، حيث إنها إحدى لغاتنا الرسمية الثلاث (العربية والفرنسية والقمرية)، تبلورت بجلاء هذه الحقيقة الناصعة في الكلمة الصافية الضافية التي ألقها سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ محمد بن غرامة الشمراني، الذي وصف اللغة العربية بأنها لغة عريقة، حملت رسالة الإسلام والحضارة والأمن والسلام، إلى جانب أنها ليست مجرد آلية التواصل، بل هي لغة القرآن الكريم، الذي اختاره الله تعالى ليكون آخر وحيه للبشرية قاطبة، مشيدا بمكانتها الرفيعة، التي تجسد قيم العدل والتسامح والروعة، كما أنها لغة العلم والمعرفة والبلاغة والخطابة، أسهمت على مر العصور وتوالي الأحقاب في بناء الحضارة الإنسانية.

ونوه سعادته بالاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بهذه اللغة نظرًا لقيمتها الدينية والحضارية وإيمانًا منها بدورها في ترسيخ الهوية الثقافية والانفتاح الحضاري.
كما أشار إلى الجهود التي بذلتها مجموعة من الدول العربية الشقيقة التي في صدارتها المملكة العربية السعودية والمغرب وليبيا لتعزيز اللغة العربية وجعلها لغة رسمية للأمم المتحدة، موضحا سبب الاحتفال بهذا التاريخ كيوم عالمي للغة العربية إلى أنه بفضل هذا الجهد العربي المشترك، فتم اعتماد قرار الجمعية العامة في 18 ديسمبر 1973، الذي كرس اللغة العربية كلغة رسمية واللغة الرسمية السادسة للأمم المتحدة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب القمريين الفائزين في المسابقة الشعرية بشهادات تقديرية وجوائز مالية مشجعة من قبل سعادة السفير، وتكريم سعادته من الجامعة القمرية تقديرا لجهوده القيمة المتواصلة المبذولة في تعزيز تدريس اللغة العربية والعلوم الشرعية في هذه الكلية التابعة للجامعة القمرية.

وإنني إذ أعرب عن شكرنا وامتناننا للمملكة العربية السعودية – حرسها الله – على هذه الجهود الطيبة الداعمة للثقافة العربية ولغة الضاد والتي هي غيض من غيض دعمها السخي المتواصل في بلادنا، لأختم هذا المقال – للعلم والتذكير- بأن كلية الإمام الشافعي المذكورة تأسست عام1425هـ (2004م) بدعم سعودي، من المؤسسات السعودية الخيرية التي كانت عاملة في الجزر القمرية عند ما كنت سفيرها المعتمد بالرياض (1999-2006)، وهذا قليل من كثير مما يستحق الإشادة والتأليف..

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ

