وصف جان توبس رئيس جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي موسم 2025 بالموسم الاستثنائي، مؤكداً أن الفرسان سجلوا أرقاما قياسية وجديدة ومستويات مذهلة إضافة لتقديمه أبطالا جددا تحت أفق مركز الملك عبد الله المالي "كافد"، شكّل فيه امتزاج الرياضة بالحداثة، مشهدًا آسرًا، ومكانًا جسّد روح الجولة ببراعة، الأناقة والابتكار والتميز في كل جانب.
وقال جان توبس عقب جولة الرياض الختامية والتي شهدت مشاركة 40 فارسا وفارسة من 19 دولة، و17 فريقا في دوري الأبطال العالمي، وتجاوزت جوائزها المالية 10.5 مليون يورو: "في الرياض كانت ليلة احتفالية وعاطفية ودراما رياضية خالصة، كانت بمثابة ختام مناسب لموسم لا ينسى من بطولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي".
وأضاف: "نعم كان عام 2025 موسمًا استثنائيًا بحق، شهدنا أداءً استثنائيًا، وظهور نجوم جدد، ومستوىً مذهلاً من الثبات في جميع أنحاء الجولة، قدمت كل وجهة شيئًا فريدًا من الدوحة إلى شنغهاي، ومن موناكو إلى روما، والآن الرياض، لقد كان عرضًا لأفضل ما تقدمه رياضتنا، لقد تجاوز الفرسان والخيول والفرق الحدود مرة أخرى، وهذا بالضبط ما تُجسده هذه الرياضة: التطور والتميز والعاطفة".
وأضاف: "نتقدم بجزيل الشكر لجميع شركائنا الذين أسهموا في إنجاح هذه الجولة، كان التزامهم وشغفهم أساسًا لنمو رياضتنا، نتقدم بجزيل الشكر للاتحاد السعودي للفروسية واللجنة المنظمة المحلية بالرياض على دعمهما وكرم ضيافتهما المتميزين هذا الأسبوع في النهائيات، يتطلب تنظيم فعاليات بهذا المستوى جهدًا جماعيًا رائعًا خلف الكواليس، ومعًا نواصل الارتقاء بمعايير قفز الحواجز عالميًا".
وختم جان توبس: "استقطبت جولة الرياض الختامية نخبة الجياد والفرسان من جميع أنحاء العالم، وسط حشود هادرة وحماس كبير، قدّم نخبة العالم عرضًا مذهلاً في الدقة والقوة والأداء، في عرضٍ مذهلٍ لقفز الحواجز عالي المستوى، اختتمت به موسم 2025 بحماسٍ كبير".

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


