• ×

قائمة

Rss قاريء

"خيمة الصقّار " موروث قديم بفكر حضاري جديد :

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - انتصار عبدالله - نورة ناصر -نبراس / تصوير الطفل الموهوب عبدالرحمن الغامدي 
على هامش فعاليات سوق عكاظ التاريخي,التقت صحيفة نبراس بأحد الاركان المميّزة في تلك الفعالية التاريخية وكان لها وقفة مع الصقّار " علي القحطاني " الذي أعرب عن حبه لهذا الموروث القديم رغم تكاليفه المادية العالية حيث اشار إلى أن استخدام الصقور في مهنة الصيد كانت قديما من أجل العيش أما في الوقت الحاضر فأصبحت المسألة مجرد هواية ومجالا للتنافس .. وقد تتطرق القحطاني في ثنايا حديثة عن بعض الصور الموجودة بالخيمة لمحبي " المقناص " من الملوك والأمراء فذكر الملك خالد والملك فهد والملك عبدالله والأمير سلطان والأمير نايف يرحمهم الله جميعا.
وحول أقسام خيمة الصقّار تحدث القحطاني بقوله " تتكون من أربعة أركان تتلخص في ركن المحنطات والحيوانات والطيور المهاجرة مثل الحبارى والنعام , وركن بيت الشعر والضيافة وركن الطيور الحيّة بجميع أنواعها المستخدمة في الصيد أما الركن الاخير فكان يتعلق بأدوات الصيد وتدريب الصقور مثل "الشَبك" المستخدم في عملية الصيد. وأضاف : "توجد أنواع كثيرة من الصقور مثل " الحُر " و "الجيّر " و " الوكري"
و " الشاهين " وتتفاوت في أحجامها حيث يصل بعضها إلى 17 انش أما كبيرة الحجم فتصل إلى 20 انش."
وفي الإطار نفسه تحدث القحطاني عن عملية تدريب صقور " الوحش " فقال :" تبدأ مرحلة تدريب صقور " الوحش " بمراحل عديدة اولها تقوية العلاقة بين الصقّار والصَقرْ من خلال تناوله الطعام من يد الصقّار ثم تتطور إلى أُلفة واهتمام ورعاية وقد تستغرق عملية التدريب قرابة الشهر وتستلزم تكلفة مادية عاليه لذلك تجدون تفاوت في أسعار الصقور والتي تتحدد على حسب سمعة الطير وقدرته على الصيد والطلع بالإضافة إلى عامل اللياقة ."
صورةصورةصورة وعن مشاركته في سوق عكاظ أوضح انها المشاركة الأولى وسوف يشارك مستقبلا في منافسات التحدي والجمال والسرعة داخل المملكة وخارجها حيث انه يعمل من خلال شركة روائع الترفية لتنظيم المهرجانات والمعارض وقد كانت لهم مشاركة في دولة الكويت في الفترة الماضية شملت الصقور والسيرك وفعاليات اخرى متنوعة.

image

image

image

image

image

image


image[/right]
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : alisar
 0  0  577

التعليقات ( 0 )