كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
غادر جدة القنصل العام للجمهورية العراق في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ محمد سمير النقشبندي ، عقب انتهاء مهامه الرسمية في المملكة العربية السعودية، بعد سنوات من العطاء المتواصل والعمل الدبلوماسي النبيل.
وشكلت لحظة وداعه مزيجا من الحزن والفخر لمن تعامل معه ولمس عطاءه الدبلوماسي المتواصل ومواقفه النبيله ،طوال فترة خدمته جامعا بين الدبلوماسي المثقف، والإنسان المتواضع، والوطني الغيور. فعمل بإخلاص على ترسيخ العلاقات الأخوية بين العراق والمملكة، ومدّ جسور التعاون المشترك بين الشعوب من خلال موقعه في المنظمة الإسلامية، حيث حمل صوت بلاده برصانة واتزان، وشغف بالقيم المشتركة بين الدول الإسلامية.
وامتاز بحضوره الإنساني الراقي. فكان قريبًا من أبناء الجالية العراقية، مستمعًا لمطالبهم، وناصحًا لشبابها، وحاضرًا في الفعاليات الثقافية والإنسانية بروحٍ منفتحة وابتسامة دافئة.
وعُرف عنه أدبه الرفيع، ولباقته في الحوار، وحرصه على تمثيل العراق خير تمثيل في كل محفل، سواءً داخل أروقة العمل أو خارجه.
وفي كلماته الوداعية التي جاءت من القلب قال : " لقد تشرفتُ بخدمة وطني العراق الحبيب في بلدٍ كريم كالمملكة العربية السعودية، وأحمل في قلبي تقديرًا لا يوصف لكل من عملت معهم، ولكل من احتضن رسالتي.”
وشكلت لحظة وداعه مزيجا من الحزن والفخر لمن تعامل معه ولمس عطاءه الدبلوماسي المتواصل ومواقفه النبيله ،طوال فترة خدمته جامعا بين الدبلوماسي المثقف، والإنسان المتواضع، والوطني الغيور. فعمل بإخلاص على ترسيخ العلاقات الأخوية بين العراق والمملكة، ومدّ جسور التعاون المشترك بين الشعوب من خلال موقعه في المنظمة الإسلامية، حيث حمل صوت بلاده برصانة واتزان، وشغف بالقيم المشتركة بين الدول الإسلامية.
وامتاز بحضوره الإنساني الراقي. فكان قريبًا من أبناء الجالية العراقية، مستمعًا لمطالبهم، وناصحًا لشبابها، وحاضرًا في الفعاليات الثقافية والإنسانية بروحٍ منفتحة وابتسامة دافئة.
وعُرف عنه أدبه الرفيع، ولباقته في الحوار، وحرصه على تمثيل العراق خير تمثيل في كل محفل، سواءً داخل أروقة العمل أو خارجه.
وفي كلماته الوداعية التي جاءت من القلب قال : " لقد تشرفتُ بخدمة وطني العراق الحبيب في بلدٍ كريم كالمملكة العربية السعودية، وأحمل في قلبي تقديرًا لا يوصف لكل من عملت معهم، ولكل من احتضن رسالتي.”
