• ×

قائمة

Rss قاريء

مراكش المدينة الحمراء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مراكش - عاطف القاضي-نبراس 

مدينة مراكش هي من المدن المغربيّة العريقة، وهي ثالث أكبر المُدن من ناحية تعداد السكان في البلاد؛ إذ يتجاوز عدد سكانها المليون إنسان. أُسّست مراكش في القرن الحادي عشر الميلادي على يد القائد أبي بكر بن عامر اللتواني، وهو ابن عم ملك المُرابطين يوسف بن تشفين الذي أخذ على عاتقه - لاحقاً - مُتابعة بناء المدينة وإعمارها، وكان تأسيسُ المَدينة في وقتٍ بين عامي 1066 إلى 1244م (الموافق لسنتي 459 إلى 642 هـ).

المناخ يعد مناخ مدينة مراكش مناخاً شبه جاف حيث الشتاء معتدل ورطب في حين أنّ الصيف جاف وحار، ويبلغ معدل درجة الحرارة شتاءً 12 درجة مئوية و28-29 درجة مئوية صيفاً، ومعدّل تساقط الأمطار فيها مماثل لباقي دول البحر الأبيض المتوسّط ولكن بمعدلٍ أقلّ من ذلك بقليل

المواصلات ترتبط مراكش بالمدن القريبة منها وهي الرباط شمالاً وأغادير جنوباً بخط سكة الحديد حديث الإنشاء، كما يصلها طريق سيار الدار البيضاء- أغادير، أمّا بالنسبة للمواصلات داخل مراكش فالمتاح هو التاكسي الصغير، والدراجات الناريّة، والأحصنة التي تجرها العربات. الاقتصاد تعتمد مراكش في اقتصادها بشكلٍ أساسي على السياحة، وفي الآونة الأخيرة أصبح هناك الكثير من الأجانب الذي يمتلكون عقاراتٍ ومشاريع فيها وذلك بسبب برامج التنمية المستمرّة التي تقوم بها الحكومة المغربية فيها وبسبب ثقافة مرّاكش المتنوّعة وكذلك بسبب أسعار المساكن والعقارات الرخيصة فيها والتي تجذب السياح إليها،

المسارح: مثل المسرح الملكي وهو لمسرح الوحيد فيها. الحمامات: والتي بلغ عددها حوالي 124 حماماً. نهر وادي أسيل: والذي أقيمت حوله أربع قناطر للراحلين والسياح. القصور: مثل قصر البديع الذي بني عام 1578م عندما انتصر المغرب على الجيش البرتغالي، وقد قام ببنائه أشهر المهندسين والمصمّمين العرب والأجانب واحتوى على زخرفة جميلة ورائعة جعلته من عجائب الدنيا، يعود تاريخ ساحة الفنا إلى عهد الدولة المرابطية، فقد بنيت هذه الساحة خلال القرن الخامس الهجري كنواة للتسوق، لكن أهميتها تزايدت بعد تشييد مسجد الكتبية بعد قرابة قرن كامل، واستغل الملوك والسلاطين هذا الفضاء لاستعراض جيوشهم والوقوف على استعدادات قواتهم قبيل المعارك.



وتستقطب هذه الساحة، التي أعلنتها اليونيسكو ضمن مواقع التراث الإنساني في عام 2001، كل عام ملايين الزوار. وتشكل مركزاً حيوياً للتسوق والسياحة، ويتجمع فيها الناس في حلقات متنوعة ليستمعوا إلى روايات القصاصين الشعبيين عن كرامات المسلمين الأوائل الذين جاؤوا إلى هذه البلاد، كما يرددون الأذكار والمدائح النبوية وقصص ألف ليلة وليلة. وتتحول الساحة ليلاً إلى مطاعم شعبية تقدم شهى الأطباق المغربية مثل المشويات والكسكسى، والبسطيلة، والسمك، والدجاج، والطاجين، والشوربة المغربية (حريرة) المصحوبة بالتمر والحلويات المغربية الشهيرة بالشباكية. وتنتشر في ساحة الفنا الحوانيت الحافلة بمختلف البضائع من الصناعات التقليدية المغربية .



المتاحف *

متحف مراكش: يقع هذا المتحف في قلب المدينة في قصر، وهو ذا طابع أندلسي جميل مليء بالزّخارف، بني على يد مهدي مينبهيفي في القرن التّاسع عشر، ورمّم بواسطة مؤسّسة عمر بن جيللون وحوّل إلى متحف، وهو يحتوي الآن على الآثار القديمة والمعاصرة للمدينة. * متحف دار سي سيّد: والمعروف أيضاً بمتحف الفنون المغربيّة، وهو من أهم المتاحف التّي تحتوي على المجوهرات القديمة والأبسطة اليدويّة ومنتجات الفخّار والأعمال الجلديّة المعروفة في المدينة. * متحف الفنون الإسلاميّة: عبارة عن بناء كبير أزرق اللّون، ويقع في منتصف حدائق مارجوريللي، ويحتوي على معارض صغيرة تحتوي على الفنون الإسلاميّة المختلفة .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  3978

التعليقات ( 0 )