• ×

قائمة

Rss قاريء

حوار مع الكاتبة / أقدار صالح

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-اجرت الحوار - هدى عبدالله -القصيم 

من هي أقدار صالح؟ ( ربّما يستهوي بعض القرّاء هذا السؤال )
أقدار فتاة سعودية ابنة العشرون خريفًا مهتمه بعالم الكتابة و التدوين الإعلامي
ـ مرحباً بكِ صديقتي أقدار المتميزة و المتألقة دومًا وكل معاني الشكر أوجهها لكِ ..
كـ بداية لحوارنا اللطيف أودّ لو أن نبدأ بمساحة لنصّ مما تكتبيه:


بسمِ الله الرحمن الرحيم و الحمدُ له على ما أنعم عليّ به من موهبة .. مكّنتني أن أصِل لهذا الرُقي والنجاح بواسطة قلم ! ..
والشكرُ موصولٌ لكِ عزيزتي الإعلاميّة المبدعة هُدى عبدالله لاختياركِ لي وتشجيعي بهذا الشكل الملحوظ ...
و ك مُقدمةٍ بسيطة : الكتابة نعمة عظيمة .. وعلى كثرة الكُتّاب والشعراء ،فإن قليلٌ من يتقنها حقّ اتقانٍ .. لذا آملُ من ربّ القلم أن يهبني تمام التوفيق لإتمام ما أريدُ اتمامه،كما وهبني الإلهامُ لاختيار هذا الطموح و النجاح فيه..

من هي أقدار تحدّثي عن نفسك؟

أقدار صالح .. مُحبة للأدب والثقافة | العلم بشكل عام
(يجب عليك الأنتباهّ , إني " ذكرتُ" الأدب قبل الثقافة )
محبه لكل ماهو جميل في علم النفس .. تستهويني كثيرًا قراءة الكُتب
الكتابة صديقة لي منذُ زمن
بنت العشرون خريفًا .

منذ متى إنطلقتي بعالم الكتابة ؟
بدأت بخربشات طفولية عفويه قادتني الى إكتشاف نفسي
في سن الرابعة عشر .. بدأت بكتابة ابيات غير موزونة | ومكسورة دائمًا , واذهب لوالدي لقراءة هذه الأبيات وكان أول المُشجعين لي وكان ك " بداية " لا ينتقد .. كي لا ينطفىء حماس الكتابة لدي
وعندما تمكنت من كتابة " القصائد و الخواطر " والقُصص
أحتفظت بالكتابات القديمة لي , وجدتهّا بالنسبة لي في سن العشرين الان | لا شيء ابدًا سوا " حديث " او أحاديث
صديق لصديقه.

وماذا تفسرين معنى الكتابة؟

هي " الملجأ " الكتابة هي لُغتي , هي حديثي الذي أقوله بصمت
عدم الإفصاح .. والكتمان أكثر ما أجيدة أما عن ‎الكتابه هي " السّم اللذيذ "
عُزلتي و حنينيّ و اشتياقي و موتي و حياتي الان
و كُل شيئاً احياه او لم احياه خيالاً او واقعاً
انا اكّتب ؟ اذًا انسى ان اموت .
حتى لو كانت تُخبر الغُرباء بـ شُعوري :
يحدث ان ‎يخونك شخص و آخر يخذلك وذاك يُريدك
وذاك يُريد منك و ذاك لا تعلم عنه شيئاً ؛
وذاك يُخفي امراً عنك وذاك .. الخ
‏‎إلا انا و بلادي :
لا استطيع الحياة دونها و لا تتخلى عني .

متى شعرتي بذروة النجاح؟

النجاح ليس له ذروة او عُمر مُحدد او شخص سليم مُعافى او شخص ربما " يُعاني " من أي ظرف من الظروف التي تواجهة الأنسان .. في هذي الحياة سواءً " ظرف نفسي او مادي او معنوي .. ايًا كان فـ إني أرى الحياة قاسية جدًا بعيني للذين ينظرون لها بهوانّ وانها لا تحتاج لجُهد او كفاح .. تحتاج لـ اكثر من ذلك تحتاج لجّدية تحتاج لصبر وعزيمة كي تنجح يجب ان تفشل يجب ان تتذوق شيئًا من الحرمان يجب ان تتعايش مع الفقد بأنه امرًا طبيعي جدًا وهو من أكثر انواع الألم وجعًا
" الفقد " اشعّر بذروة النجاح كُلما نجحت بأمر اطمح له ,
أرغب بـ النجاح " الأكبر " الأعظم , فـ مسيرة الأنجازات
وشهادات الشُكر و التقدير تستهويني كثيرًا
حتى لو عُشت العمر بأكملة .. بهذا المجال من العلم و الأدب والتعرف على نجاحات أُخرى .

هل من الطبيعي أن الكاتب ينقطع عن الكتابة لمدّة طويلة ؟ و تحدّثي عن شعورك لو حدث ذلك معك :

نعم من الطبيعي .. لكن ليس بطويلة |
ينقطع عندما يرى بأنه لا يوجد حروف تصف شُعورة
عندما يفوق الألم قدرتنا .. نعيش زمن ليس ببعيد كثيرًا
تحت رحمة " شعور وصدمة " لا تعلم حينها هل من الضروري ان تكتب ؟ او بأن لا توجد حروف حقيقة تصف مابداخلك ..
تتعايش في شهور تُريد فقط ان تستوعب ما يحدث حولك
وعندما تعلم بأن كل مايحدث للأسف حقيقيًا
حتى لو كُنت ترفض العيش معه .. انت بالحقيقة تحياهّ
لذلك حينها .. تعوّد لسجيتك ولكن بعودة مخذولة جدًا
تجعلك اكثر حرصًا و حذرًا من الأيام السابقة التى مضت
لأنها لم تذهب بسهولة .. فهي اخذت من قلبك وعقلك راحته.
وما اسوء ان يُسلب من المرء راحة شعورة .

هل كل ماتكتبه اقدار يحاكي حياتها؟

لا أُريد أن أُجيب إجابة مُستهلكة
واقول لا انا حياتي جدًا طبيعية وخالية من المشاكل تمامًا ؟ أغلب ما أكتبه نتيجة شعُور عايشتهُ وتعايشت معه بأعمق نُقطة بالعاطفة | رغم إدراكي بأن داخلي لا يوجد عُمق .. " رُبما " اغلب ما أكتبه يُحاكي
كيفية شُعوري وحقيقة شعوري إتجاهّ ومعنى عمق ما اكتبه .. مع علمي ايضًا بأنه لا يغني عن شُعوري شيئًا .

ما الأشياء التي دفعت أقدار للكتابة ؟

" الصمت " الدائم أكثر سبب دفعني وبقوة للكتابة
بغض النظر عن الدقة .. وصدق الشُعور وحقيقة شخصي
ربما تراني شخص رائع جدًا لكني شخص " حقيقي" أكثر
و انتبه للصمت كثيرًا ,
بالأضافة الى اعتقد بأن جميع ما اكتبهّ لا يُقال بشكلٍ مُباشر وصريح .. أعتقد بأنه يحدث بين الشخص وذاتهّ فقط .

تطلعاتك للكتب محصورة لشيءٍ معين أم قراءاتك عامة لكل شيء ؟

أكره الانحصار بالقراءة في مجال واحد .. متطلّعة جدًا وشغوفة جدًا جدًا ! لذلك قراءاتي عامة ..

هل أسمك تضمه صحيفة إعلامية ؟
نعم , صحيفة الكُتاب المعروفة تقريبًا "نبراس"
ومُتميزة جدًا بدعمهّا لهم .

ولأننا في مجتمع ذكوري كما يُقال :
هل تقبل افراد عائلتك فكرة كونك كاتبة و بإسمك الصريح ؟

لا أرى في بروز المرأة بشكل عام خلَل في شيء! انّما التخفي ب اسمٍ مُستعار وخلف الكواليس هوَ الوضع الذي لا اتمناه ولأني شخصية احب الوضوح دائمًا لا أعرف كيف يكون التخفي .. فلماذا لا نعترف ب تطوّر هذا الجيل وتقبّله لكافة التغييرات عامةً؟ إن المرأةَ ناجحة خصوصًا فِ الكتابة ،،لأنها ومهما بلغ الكاتب من مشاعرٍ و بلاغة ،لن يصل لمقدور سطرٍ كتبتهُ امرأة، وعائلتي لن تقفَ في وجه طموحٍ شريف كهذا،لأنهم يفتخرون بنجاحي بكلّ تأكيد ..

في مسيرتك الكتابية هل واجهتي صعوبات ؟.

على أيّ كاتب مواجهة صعوبات تُثبت له و للعالم قدرتهُ على المواصلة في الكتابة او الانقطاع والاستسلام .. لذلك على الجميعِ أن يعرف أن أقدار تواجهُ صعوبات الكتابة بـ الكتابة ,, اما الانقطاع المؤقت فـ هو ببساطة فترة نقاهة لا أكثر.

هل تفكرين مستقبلًا أن تصدرين مؤلفات؟.

بإذن الله لابُد من اثبات تمكّني من الكتابة بـ اصدار مؤلفٍ واحدٍ على الأقل .. و واثقة من أن شعوري لن يكفيهِ ديوان.


ماذا تقول أقدار لمن ينتقدها ؟.
الانتقاد يحترمهُ العُقلاء ولكن لا يُتقنه الكثيرون! ف يُجسدون معنى الانتقاد بـ الاحتقار و التثبيط و الكلمات القاسية! ف تلك الفئة لا تعنيني أبدًا و لا تُأثر على تقدمي بل و اعتبر زيادة تلك الفئة في حياتي نجاحٌ بحدّ ذاتهِ ، لأنهم تركوا الاهتمام بأنفسهم و سلطوا الضوء علي..أليس هذا نجاحًا؟
أما الانتقاد "بالمفهومِ الصحيح" فهو يجعل مني أكثر دهاءً وفطنة وتجنبًا للأخطاء ، فكما نعلم جميعًا انه لابد من الأخطاء ووقوعهّا .

هنا لك مساحه شكر و إمتنان لمن كانوا يدك الثالثه تحدثي
وبثي لهم مافي قلبك :

أشكر نفسي على قوّتي و استمراري فِـ القوة رُغم أنف الظروف والحاقدين،اشكر نفسي على صبري واتّزاني ورجاحة عقلي دائمًا فلولا الصبر م اجتزتُ الكثير ..
ولن انسى من مدّ ليَ يدُ العون ، و الذين سعوا من اجل ان تكونَ أحرُفي كاملة،تامّة المعنى .. ف مشورتهم كانت بالنسبة لي بمثابة الضوء و النور
لن تكفيهم الكلمات أبدًا ، و واثقة تمام الثقة بأنهم سيعرفون من هم بمجرّد قراءتهم لتعبيري بالشكر والعرفانِ رغم ادراكي بأني لن أوفيهم مهما شكرت... هل تقرأون؟ أحبكم جدًا.

ماذا تقولين للكُتاب والمبتدئين في الكتابة ؟

أقول لهّم مهما واجهتكم إنتقادات لا تأخذوها على محمل الجد
فـ ليس جميع البشر ملائكة , وإنهم ربما يّحبطونكم كي لا تتقدموا عليهم فـ البعض يكره ان يعرف احدًا ويتقدم عليه !
وواجهوا حتى انفسكم كي تنجحوا وتنجزوا , أعيدوا ترتيب خططكم | والمُبتدئ
عليه توسيع مهاراتهّ اكثر والمُتمكن لا يكتفي بما يعلم فقط بل يطمح لأكثر من هذا .. ف التطوير المُستمر مطلوب ،والاطّلاع الدائم و المُمارسة كلها أمورٌ تُعين على تحقيق الهدف المطلوب،والنجاحات المُبهرة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 3  0  6940

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    10 يوليو 2017 08:53 صباحًا عهود العنزي :
    السلام عليكم ورحمه الله .*
    صديقتي الكاتبه / اقدار صالح*
    آهنئك لما انتي عليه والى ماتوصلتي له كل التقدير والاحترام لك ، نآمل لك طريق جميل بالكتابه الشعريه ف نحن من المستمعين اليك وفقك الله فيما احببتي وجعله لك لاعليك .*
    محبتك : عهود العنزي
  • #2
    10 يوليو 2017 09:12 صباحًا لمى ابا الوكل :
    مرحباً ، أحببت الحوار وقرئته بتمعن، أعجبني كثيراً أختيارها للكلمات بطريقه مبتكره فريده رائعه ، هنياً لكاتبتنا أقدار صالح غيمتنا المبدعه لا شك فيه طبعاً . و أشكر صحيفة نبراس الأخباريه على جهودها الواضحه في تعزيز مواهب الكتاب ، نتأمل لكاتبتنا أقدار المزيد من التفوق و النجاح و الرقي
  • #3
    10 يوليو 2017 09:13 صباحًا لمى ابا الوكل :
    مرحباً ، أحببت الحوار وقرئته بتمعن، أعجبني كثيراً أختيارها للكلمات بطريقه مبتكره فريده رائعه ، هنياً لكاتبتنا أقدار صالح غيمتنا المبدعه لا شك فيه طبعاً . و أشكر صحيفة نبراس الأخباريه على جهودها الواضحه في تعزيز مواهب الكتاب ، نتأمل لكاتبتنا أقدار المزيد من التفوق و النجاح و الرقي