• ×

قائمة

Rss قاريء

عسيري: نأمل أن يحل عيد الفطر وفي لبنان رئيس

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 
دعا السفير السعودي في لبنان علي عوض عسيري القيادات اللبنانية إلى حوار عنوانه "إنقاذ لبنان" لأن الوقت يمر والأخطار تزداد، ولبنان لم يعد قادرا على الاحتمال، مذكرا بأن "لبنان عانى ولا يزال من ضرر سياسي واقتصادي كبير بسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية وغياب "حامي الدستور" الذي يعتبر انتخابه المدخل الأساسي إلى كافة الحلول".
وأضاف: "شغور رئاسة الجمهورية يوشك على دخول عامه الثالث وكلما طال تقترب الدولة والمؤسسات من حافة الهاوية... وأناشدكم أن توجدوا الإرادة السياسية والحلول التوافقية لهذا الملف بحيث يحل عيد الفطر ويكون للبنان رئيس عتيد".
كلام عسيري جاء خلال مأدبة عشاء أقامها في دار السكن في اليرزة، حضرها عدد كبير من الشخصيات السياسية اللبنانية، بينها: وزير المالية علي حسن خليل ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة تمام سلام، الرئيسان أمين الجميل وميشال سليمان، الرؤساء: حسين الحسيني، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وسعد الحريري، ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، طوني فرنجية(ابن المرشح للرئاسة سليمان فرنجية).
وقال السفير السعودي: "هذا هو لبنان الذي تعرفه المملكة العربية السعودية والتي حرص قادتها وصولا الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على التمسك به وبقيمه وتاريخه ورسالته العربية والدولية، ولم يوفروا فرصة إلا ودعوا خلالها الأشقاء اللبنانيين إلى الوحدة والحوار والمصالحة والحفاظ على العيش المشترك." وتابع: "في رحاب هذا المسار الأخوي وانطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على لبنان بادرت إلى هذه الدعوة مع اقتراب حلول شهر رمضان، كمواطن عربي محب للبنان عاش معكم وبينكم وأحب ان نلتقي كأسرة واحدة يتعالى أبناؤها عن التناقضات السياسية والمصالح الضيقة إلى ما هو أسمى لهدم الجدران الفاصلة وشبك السواعد والسير بالوطن الى مرحلة تشهد حلولا سياسية "
وقال: "أوجه نداء صادقا أن يقوم كل واحد منكم بخطوة نحو الآخر من دون انتظار من سيكون البادئ، وأن تبادر القيادات الى حوار يختلف عن كل الحوارات السابقة عنوانه "إنقاذ لبنان". وأضاف: "تعرفون أن أشقاءكم العرب وفي طليعتهم أبناء المملكة العربية السعودية يواكبونكم بقلوبهم ويتطلعون الى اللحظة التي يتم فيها التوصل الى الحلول السياسية التي تريح الوضع العام في لبنان، فحبذا أن يشكل هذا اللقاء فاتحة هذا الأمر بحيث تتخذ الحكومة اللبنانية مزيدا من الخطوات السياسية والأمنية التي تطمئن السياح العرب والأجانب وتؤكد أن السلطات اللبنانية لا تألوا جهدا في اتخاذ كافة الإجراءات التي تشجع كل محبي لبنان على المجيء إليه الأمر الذي سينشط الدورة الاقتصادية ويعود بالنفع على قطاع الخدمات والوضع المالي العام، وقبل كل ذلك وبعده سيبقى لبنان في دائرة التواصل الطبيعي مع أشقائه العرب الذي تسعى بعض الجهات جاهدة الى بتره والى تشويه تاريخ العلاقات اللبنانية العربية وتغيير وجه لبنان وهويته وانتمائه".
وتابع: "أقول بكل صراحة إن بعض الأصوات التي تستعمل أساليب التجييش وارتفاع النبرة لا تخدم مصلحة لبنان ولا تريدها أصلا وجل ما فعلته أنها استجلبت الانعكاسات السلبية على الاقتصاد وعلى الوضع اللبناني عموما بعدما ربطت نفسها بشؤون إقليمية ومحاور لا تقيم اعتبارا إلا لمصالحها الخاصة."
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  441

التعليقات ( 0 )