• ×

قائمة

Rss قاريء

لقاء ممتع وشفاف وملئ بالحيوية والنشاط الدؤوب مع الكاتبة الأديبة والإعلامية الفلسطينية المميزة "وسيلة محمود الحلبي"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - أجرى اللقاء : جمعه الخياط - جده : 

أديبتنا الفاضلة ممكن تحدثينا عن نفسك اسمك ومولدك ودراستك؟

وسيلة محمود الحلبي كاتبة وأديبة وإعلامية فلسطينية الأصل مولودة ومتعلمة في سورية

درست جميع المراحل الدراسية في سورية
وكيف اتجهت للصحافة هل هي هواية أو عمل ؟

بعد تخرجي كنت شغوفة بالكتابة فتوجهت لدراسة الصحافة وللتعمق فيها فحصلت على دبلوم الصحافة من مركز خدمة المجتمع بجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية ثم حصلت على دورة تدريبية في الصحافة الألكترونية عن طريق الهيئة السعودية للصحفيين السعوديين تلاها حصولي على عدد كبير من الدورات المتعددة والمكثفة في مكافحة المخدرات، والدفاع المدني، والإسعافات الأولية، والكمبيوتر و تطوير الذات، وإدارة العلاقات الزوجية، و مهارات البيع، والتخطيط الإستراتيجي، والتسويق، ومهارات الاتصال والجودة، وميثاق الأسرة في الإسلام ،و في عروض الشعر،
أعقبها مشاركتي بورش عمل متعددة عن الإعلام والكتابة للأطفال ، والتحفيز ، وعلم الطاقة ، والتطوع ، والإسعافات الأولية . وغيرها. ما جعلني ملمة بثقافة المجتمع وقادرة على الكتابة والعطاء الأدبي والإعلامي والصحفي.

وماذا عن عملك هل اتجهت مباشرة للصحافة ؟

عملت في بعض الوظائف الاجتماعية والتعليمية فترة طويلة قبل الاتجاه للعمل الصحفي المباشر ولمدة ثلاثة عشر عاماً عملت معلمة مدرسة للمرحلة الابتدائية و كنت أثناءها انشر بعض خربشاتي الأولى في الصحف السعودية في صحيفة المسائية .

ففي بداية حياتي العملية عملت لفترة سنتان رئيسة لقسم الأمن النسائي في قسم الأمن بمستشفى الملك خالد الجامعي بالدرعية في مدينة الرياض ، ثم عملت في سلك التعليم معلمة للمرحلة الابتدائية بمدارس متعددة بالرياض . وفي أثناء عملي بالتعليم تم استدعائي للعمل متعاونة بصحيفة المسائية. ثم معدة ومشرفة على صفحة الأسرة بجريدة المسائية لسنوات طويلة.

وهل وجدت نفسك كصحفية في المسائية ؟
كانت بداية جميلة حيث كنت من أوائل الصحفيات في ذلك الوقت لندرة وجود العنصر النسائي في الصحافة السعودية ، ثم شاركت زملائي بتحرير صفحة عصاري التي ذاع صيتها في تلك السنوات ، ومن ثم بدأت أكتب مقالا أسبوعيا في زاوية مع الغروب.

وهل شعرت أنك نجحت في تحقيق حلمك أو هوايتك الصحفية ؟

قلت لك كانت بداية جميلة وجزء من الحلم بدأ يتحقق حيث استقطبتني العديد من الصحف المحلية والخليجية والعربية فتنقلت للعمل بينها وكانت كل مطبوعة تضيف نجاحا إلى نجاحاتي حتى أصبحت أطلب بالاسم لحضور الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتغطيات الإعلامية.

ما هي الصحف التي استقطبتك وعملت بها ؟

عملت أولا كما قلت في جريدة المسائية الصادرة من مؤسسة الجزيرة للطباعة والنشر ثم جريدة الندوة الصادرة من مكة المكرمة
فجريدة المدينة الصادرة من جدة تلاها العمل في جريدة الشرق الأوسط الصادرة من لندن في تلك الأيام ثم كان العمل في جريدة سعودي جازيت الصادرة من جدة
بعدها جريدة عكاظ الصادرة من جدة أيضا فجريدة البلاد الصادرة من الدمام ثم انتقلت لجريدة الاقتصادية التابعة للشركة السعودية للأبحاث والنشر. بعدها جريدة العمار الصادرة من الرياض.. ثم توجهت عربيا فعملت بجريدة الأنباء الكويتية ثم مجلة النهضة الكويتية ، ثم مجلة الحسناء اللبنانية ، ومجلة الهانم اللبنانية ، ثم جريدة الجزيرة الصادرة من مؤسسة الجزيرة للطباعة والنشر السعودية.

عمل حافل ما شاء الله وهل طيلة هذه الفترة أصدرت أي مطبوعات أدبية أو ثقافية ؟
نعم صدر لي خمسة كتب منها :-
كتاب من روائع المطبخ الفلسطيني، وكتاب المرأة في الجنادرية صفحات من أوراق الزمن الجميل ثلاثة أجزاء . ثم كتاب التراث الشعبي الفلسطيني ملامح وأبعاد ، ثم كان كتيب عن الرقم 79 الهلال الأحمر صادر عن لجنة الأم والطفل، تلاها كتاب اجعلي بشرتك تتألق جمالا .
ومازال تحت الطبع الآن أربعة كتب ستصدر قريبا إن شاء الله وهي (الأطفال وأسئلتهم الحرجة ، و كوني رشيقة ليس خيالا بل حقيقة ، و المرأة والصيف ، و السفر والناس) وهناك بعض الكتب في صدد الانتهاء منها وهي كتاب "رسائل لم يحملها البريد" وديوان شعر بعنوان "شفاه تحترق"
وبعد العولمة وعالم الإنترنت هل ما زلت تعملين في الصحف المطبوعة أم أخذت اتجاه آخر وهو الصحف الالكترونية وخاصة الآن أكثر الناس لا يقرؤون إلا من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ؟

فعلا اتجهت لها " ولكني بقيت على جريدة الجزيرة الورقية فهي بيتي الإعلامي الكبير" وتنقلت بين عدد من الصحف الالكترونية وما زلت ومنها صحيفة هدايت نت ، وصحيفة حور الالكترونية وصحيفة أنباء الالكترونية ، وصحيفة كل الوطن الالكترونية ، وصحيفة آسيا الالكترونية ، وصحيفة الطائف الالكترونية ، ومركز الجوهرة الالكتروني بعمان الأردن وموقع أنثى الألكتروني ،ومتعاونة تطوعيا مع صحيفة إنماء الألكترونية الاجتماعية وعملت مديرة التحرير بصحيفة روافد الألكترونية سنتان ، و مديرة قسم المحليات بصحيفة الزمن الألكترونية ، ومديرة تحرير القسم النسائي بصحيفة رؤى الخبر الألكترونية.

وهل كان للمجلات نصيب من عملك؟

نعم عملت أيضا في عدد من المجلات ومنها مجلة تجارة الرياض التابعة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ومجلة عالم السيارات التابعة لمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة و النشر، ومجلة الوثيقة الصادرة عن وزارة الداخلية (الجوازات) بالرياض، ومجلة الشرق الأوسط التابعة للشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجلة اقرأ ، ومجلة المكافحة الصادرة عن وزارة الداخلية (الإدارة العامة للمخدرات)، ومجلة الأمل الصادرة عن مستشفى الأمل التابع لوزارة الداخلية أيضا، ومجلة المسافر الصادرة عن الصرح للسفر والسياحة، والمجلة العربية الصادرة من الرياض، ومجلة العالم الرقمي لمؤسسة الجزيرة للطباعة والنشر، ومجلة النادي الأدبي بالرياض، ومجلة بروز، ومجلة مشوار ، ومجلة سيدتي، ومجلة الأسرة ،ومجلة عالم الغذاء، ومجلة اقرأ، ومجلة الدعوة، ومجلة الفجر للمكفوفين، ومجلة بشر الصادرة عن حقوق الإنسان، ومجلة المرأة العصرية الرياض ، ومجلة حقوق، ومجلة التأمينات، ومجلة اليقظة الكويتية، ومجلة فرح الصادرة من الأردن ، ومجلة الحسناء اللبنانية .

العمل الإعلامي المسموع

وهل كان للإذاعة والتلفزيون نصيب في حياتك الإعلامية ؟
بالفعل كنت أحرص على الخوض في مختلف المجالات الإعلامية لإشباع شغفي الإعلامي فعملت معدة ومقدمة بحلقات برنامج أسريات لمؤسسة النماصية للإنتاج الفني ، ثم عملت منسقة ومساعدة مدير الإنتاج لبرنامج العائلة والمجتمع في التلفزيون السعودي بالرياض
ثم عملت بإذاعة الرياض معدة ومقدمة للبرنامج الأسبوعي الإذاعي الاجتماعي (لست وحدك) لمدة عام واحد ، كما أنني شاركت في العديد من اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية بالمملكة العربية السعودية. وفي عدد من القنوات الفضائية.

ماذا عن المجتمع ما كان دورك فيه وخاصة ولديك تنوع في الدورات التدريبية التي حصلت عليها ؟
أنا ابنة المجتمع ولا بد أن أقوم بدوري فيه فأنا عضو في كثير من اللجان الإعلامية والتطوعية والجمعيات الخيرية
وأعتبر ناشطة إعلامية في وسائل الإعلام المختلفة ، وناشطة اجتماعية في عدد من اللجان التطوعية .وتم استدعائي لأكون عضو فاعل في عدد من الجمعيات واللجان لدورها الإعلامي والاجتماعي والثقافي البارز.

ماذا عن التطوع في حياتك ؟

موجود والحمد لله ، قمت بتأسيس أول فريق نسائي تطوعي لمساندة رجال الدفاع المدني بالرياض ولمدة 12 سنة حيث قام الفريق بتدريب 4165 موظفة في كثير من المنشآت والجامعات والمدارس والمراكز الاجتماعية على أعمال الدفاع المدني.
كما أنني عضو سابق في جمعيتي الوفاء والنهضة الخيريتين ، وأيضا عضو اللجان الإعلامية النسائية في الجنادرية لمدة سبع وعشرون عاماً ، وعضو جمعية الصحفيين السعوديين مدة عام، وعضو الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين ،وعضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب، ومستشارة إعلامية باللجنة الثقافية النسائية بالجنادرية 24 ، و منسقة إعلامية باللجنة النسائية الثقافية بالجنادرية 25 ، وعضو اللجنة الإعلامية بالحملة المرورية الأولى مع وزارة الداخلية مدة ثلاث شهور، وعضو اللجنة الإعلامية لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان منذ ثمان سنوات وإلى الآن، ورئيسة اللجنة الإعلامية والمركز الإعلامي باحتفالات أمانة مدينة الرياض ثلاث سنوات متتالية، ورئيسة الفريق النسائي التطوعي بالدفاع المدني بالرياض مدة 12 سنة، ومسئولة إعلامية باللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل مدة عام، وعضو لجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي (القسم النسائي )، ورئيسة اللجنة الإعلامية بالقسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين، ومستشار إعلامي بصحيفة حور الألكترونية لمدة عامين.

وهل لك مشاركات في الندوات والأمسيات الشعرية رغم حياتك المزدحمة بالمشاركات ؟
الحمد لله شاركت بإلقاء العديد من المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية داخل السعودية وخارجها،فألقيت محاضرة بعنوان (رمضان في عيون الشعر) في المركز الثقافي العربي بكفر سوسة في دمشق عام 2008م.
وشاركت بعدد من الأمسيات الشعرية ، حيث ألقيت فيها عددا من فيها عدداً من قصائدي الشعرية في السفارة الفلسطينية بالرياض بعدة مناسبات.وفي الملحقية الثقافية للسفارة المصرية بالرياض.
كما شاركت بأمسية شعرية بعنوان غزة العزة في النادي الأدبي بالرياض، وألقيت عددا من القصائد في كلية التربية للأقسام الأدبية للبنات بمناسبة يوم القدس، ثم ألقيت محاضرة بعنوان (السلامة المنزلية) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في قاعة المقصورة بالرياض عام 2008م..وشاركت أيضا بالأمسية الشعرية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بمناسبة احتفال القدس عاصمة للثقافة العربية بمركز الملك فهد الثقافي، ثم شاركت بعدة قصائد في الحفل الذي أقامه أهالي بلدة طوباس الفلسطينية بالرياض.
كما شاركت بإلقاء نبذة عن اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل في ندوة "الحماية من العنف" والمقامة في مجمع الرياض الطبي بالرياض.
وبعدها ألقيت العديد من المحاضرات التوعوية في التعريف بالدفاع المدني ، وكيف تعمل طفايات الحريق بأنواعها ، وطرق استعمالاتها وأيضا ألقيت محاضرات في الإخلاء والإيواء والإسعافات الأولية وذلك في عدد من الجامعات والمدارس ومراكز المشلولين
ثم قمت أنا وفريق أصدقاء الدفاع المدني النسائي التطوعي بتدريب عملي لــ 4420 موظفة وطالبة في عدد من الأماكن النسائية على استعمال طفايات الحريق في عمليات الإطفاء ،وعلى كيفية الإخلاء في حال حصول حريق لا سمح الله في أي منشأة .
وشاركت أيضا بالكتابة عن التراث الفلسطيني بكتاب لجمعية الثقافة والفنون. ثم.كانت مشاركتي بالكتابة في نشرات الجنادرية المصاحبة لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة على مدى سنوات طويلة
ثم مشاركتي بالكتابة في نشرات الدفاع المدني والتي تنشر بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني.

هل تحصلت على جوائز أو هدايا أو شهادات أو دروع أو غيره في مسيرتك الإعلامية ؟
نعم فقد حزت على عدد كبير من الدروع وشهادات الشكر التقدير من مختلف الجهات ومن حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ومن أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات وعدد كبير من المسئولين والمسئولات في السعودية.
ومنها :-
درع من يد حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان في الجنادرية عن كتاب المرأة في الجنادرية صفحات من أوراق الزمن الجميل.
وشهادة شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وشهادة شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا ،
وشهادة شكر وتقدير من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت فيصل بن عبد العزيز رئيسة جمعية النهضة الخيرية النسائية .
وأيضا خطاب شكر وتقدير من سمو الأميرة لطيفة بنت عبد الله بن عبد الرحمن رئيسة جمعية الوفاء الخيرية.
ودرع من سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ،
وشهادات شكر وتقدير من اللواء إبراهيم الميمان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقا .
ودروع كثيرة جدا من مهرجان الجنادرية ، وشهادات شكر وتقدير من معالي الدكتور عبد الرحمن بن سبيت السبيت.وشهادة شكر وتقدير من السفير المصري بالسعودية ،وشهادة شكر وتقدير و خطاب شكر من الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني.خطاب شكر وتقدير من الأستاذ غسان كلاس مدير الثقافة بدمشق سابقا.وشهادات شكر وتقدير من مدارس الأجيال الأهلية.ودروع متنوعة المصدر من الوزارات والجامعات والكليات والمدارس والمعاهد ومن الجمعيات الخيرية ، ومراكز المعاقين، وجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ومن مكتبة الملك عبد العزيز العامة ، ومن الجمعية الوطنية للمتقاعدين ومن أمانة مدينة الرياض ومن مركز الملك سلمان الاجتماعي ، وجمعية الأيتام إنسان ، وغيرها الكثير الكثير .
image

image

image

image

image

image

image

image
image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 4  0  2758

التعليقات ( 4 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    25 فبراير 2016 10:35 صباحًا مذكر :
    متميزة ومبدعة لكن تقربي من ربك بقيت عمرك وتفرغي لكتاب الله وتعلم القرب من الله
  • #2
    25 فبراير 2016 10:49 صباحًا بهيرة الحلبي :
    تاريخ حافل بالعطاء والانجازات ، رعاك الله وحفظك*
  • #3
    25 فبراير 2016 11:03 صباحًا خلود قاسم :
    يبدو أننا بحاجة لإعادة تعريف من هو الصحافي ومن هو الأديب ومن هو المبدع ومن هو الطباخ
  • #4
    29 فبراير 2016 12:31 صباحًا حمدان :
    الاخت اديبة ولا صحافية . ولا حارسة في المستشفى؟!!!!