• ×

قائمة

Rss قاريء

حوار شيق مع الاخصاءية النفسية وإصدارها الأدبي فهده باوزير

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . شهد الغامدى . نبراس 

كل شخص منا لايعرف ذاته في بداية الأمر وتراه يجاهد لأجل أن يصل لحقيقته وهدفه المنشود فيفعل لذلك المعجزات السبع ربما حتى يمسك بحلقة الوصل بينه وبين ذاته المشرقة المتميزة وهنا يكون إنسانا له ذكرى خالدة وأثر طيب*.

من هنا كان لنا لقاء مع الأستاذه والكاتبة : فهدة التي هي رمز العطاء والحب ،اختصاصية العلاج النفسي بمركز " مطمئنة الطبي " للبروفيسور طارق الحبيب بالرياض .

التي أوضحت في سؤالنا"لكل شخص قصة بداية تجعله يتوغل في أعماق الإبداع والإلهام ليصبح رائدا في فنه الذي يتناوله فما هي قصة البداية لفهدة" قائلة:

الأمل وجدت انها عاشت من خلاله تجارب كثيرة وأنه كان ومازال مصدر إلهام لها بعد الله فالامل نزهة للروح وهبة للنفس الانسانية

البداية لفهده كانت مجرد خيالات وخطط تم وضعها * كانت صعبة التحقق في وقتها لكنهاحددت ماتريد في مقالة تعالوا نفكر .. *أحدها أن يكون لها إصدار يحمل اسمها وهاهو على أرض الواقع *كل المقالات تكتب بمواضيع مختلفة ، حتى تطورت الفكرة في لماذا لايكون بكتاب وبدأت في كتاب نحو حياة ايجابية تتلوه إدارة الصدمة العاطفية ..والآن أنا أكمل كتابة الكتاب الثالث ...والرواية لم تنتهي بعد .*

وأما عن "أين تجدين نفسك أكثر في التدريب،الاستشارة،،الكتابة" أجابت ؟

تجد نفسها في كل منهم ،في التدريب روح المرح والتفاعل والطاقة الإيجابية التي أجدها بشهادة الحضور أنها غيرت حياتها أحيانا بسبب كلمة أو موقف جعلها تقرر اختيار السعادة بعد انتهاء التدريب ..

أما الاستشارات تجد نفسها فيها لأنها تحتاج إلى مهارات عالية من التفكير والتحليل وإيجاد الحل السريع أثناء عرضها لمشكلتها ،قد تأتي استشارات نحتاج إلى إبداع لإقناع وحل المشكلات بطريقه مختلفة*

والكتابة هي بوح قلمي بما يجول في فكري ومشاعري. *

لابد أن للإنسان من شجعه واحتضن موهبته بحب فمن الذي دعمك وشجعك وزرع فيك ملكة الكتابة ؟

اللحظة الحاضرة *انا هنا والآن ..الامل .الألم. الحب * كانت مصدر تقدم ووحي لي ..كنت أكتب حينما أشعر بالرغبة للكتابة وحين تأتيني *الرغبة أعود للكتابة*.

كالمشاعر التي ترغبين بالتحدث عنها ..هي كذلك الكتابة بالنسبة لي *.

وفيما يخص ما تحتاجه الكتابه غالبا يقال"القلم والألم" ماذا عن رؤيتك نحو هذا الأمر قالت :

الكتابة تحتاج إلى الفكرة التلقائية وعلينا اصطيادها في لحظتها وكتابتها بمزيج من الحب *..ومشاركة المشاعر عن طريق بوح القلم على تلك الصفحات*

وقد حدثتنا عن مؤلفاتها وابرزها انتشارا وأحبها لقلبها مشيرة :

الأول نحو حياة ايجابية*

والكتاب الثاني إدارة الصدمة العاطفية .

كلاهما أحب إلى قلبها لانها كتبت بأنامل صادقة ورغبة منها في تخطي الألم لمن تشعر بذلك ،هي رسالة وكأنها تخصها للقارىء وكل قراء صفحات كتابي حتى يطمئنون.*

الكلمات لها توجه كلمات فهده موجهه لمن؟

إلى كل شخص حول الألم إلى إبداع..

*استمتع بما لديه حتى وإن كان في غربة مشاعره.

وأشادت برأيها بأن "أكل من يكتب خاطره بسيطة أو نثر قليل يعتبر كاتب ،ومن هو الكاتب المتميز الفعال" مؤكدة؟*

الكاتب المميز هو من يجعلك تسرح بفكرك وخيالك إلى أبعد مدى*

الكاتب المميز حينما تقرأ كتاب له *تجده وكأنه يحدثك خصيصا ويحمل لك الكلمات المليئة بالمشاعر التي تصل إلى قلبك فتحرك فيك شيئا جميلا .

وكشفت عن دوراتها التي أقامتها *واستشاراتها وكيف كان التفاعل معها مسترسلة:*

أنها تقدم العديد من الدورات في المدارس والجامعات وفي مركز مطمئنة*

التفاعل جدا رائع *يجعلك في قمة الايجابية

والاستشارات تكون هاتفية والجلسات العلاجية *في العيادة .

وعبرت عن العمل في مركز مطمئنة ومايشكله بالنسبة لها؟*

مركز مطمئنة تجده مكان الإلهام والمتعه والعطاء .والتوازن الداخلي بالنسبة لها..

وأشرقت كلماتها ختاما في قولنا"يتخبط الإنسان في غياهب اليأس في حين أنه يناضل من أجل الحلم وربما يتوقف فماذا تقولين لهؤلاء"؟

قد تكون قريب من النجاح ولكن توقفت ..

إن كنت في طريقك الصحيح استمر وستصل حتما لحلمك لامحالة*

الحُلم يحتاج إلى الحِلم والصبر والارادة فأنت من تقرر .

حينما تجد أنك وصلت لمرحلة الملل واليأس فعلم أن حلمك قريب منك


وأخيرا كن رمزا للعطاء والحب وثق تماما أن الأقدار تخفي لك أجمل الأحداث .أشعر بالأمان نحو مستقبلك و انطلق بحياتك نحو الإيجابية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 3  0  1393

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    24 أكتوبر 2015 06:02 مساءً ايمان الدخيل :
    لو عرف العالم المحيط واتخذ فكرة عن " ايمان الدخيل " انها تكتب عن الايجابيه والطموح اوتحقيق الذات في جل كتاباتها فهو محرك الارواح وهو مايلزم في وقتنا هذا وهو الجهاد الذي يحتاج لتحفيز وهولغهة العصر وهو غذاء الارواح فبلا ايجابيه لن نخطو قدما بلا طموح لن نحددالا تجاه بلا تحقيق للذات لن نعتز بانفسنا حوارك شهد الغامدي جدا هادف وروعته من روعة مايحويه من سطوة الايجابيات اتمنى ان نتذوقها بزادنا نرتشفها في شرابنا نتنفسها في هواءنا نرتديها في اثوابنا رحبت بها الحياة ان ضاقت " * "
  • #2
    24 أكتوبر 2015 08:44 مساءً ام شهد :
    وفقك الله يافراشتي الجميله ونفع الله بمثل هذه النماذج المشرفة للبلد
  • #3
    26 أكتوبر 2015 09:44 مساءً رهف السلمي :
    ماشاء الله عليييك ي شهههد ب التتتوفيييق يارب
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:20 صباحًا الخميس 16 مايو 2024.