أَغضَب كَمَا شِئْت،

أَغضَب كَمَا شِئْت،
فَ لنْ أندَم بهجركَ،
ولسْتُ أسفّہ بما سأفَعلہُ

أغضب فَأن الحُب احْترامُ
وماعرفتَ يومًا الاحتْرام

أَغْضب فأنّي سوْفَ
أُحْيَا بِكَرامتي مَا حَيِيتُ،
ولو كُنت أعلمُ بمُرارتكَ
ماعشقت،

أغضب فأنّني تركتُك
للحَياة الضّائِعَة تسرّحُ
وَتبتلعُ من كأس خمَرهآ ماشئت
ولتعلم دَمّت الحيَاةُ لِ أَحَدٍ
إِلّا ورَكلَتُہُ بِالخيبة

اِغضب فحَبّك اِنْتَهِى
وبحَياتك انتهيتُ
وَعِشْ بِكبركَ وكما قيل
( فَمَا طَارَ طِيرَ وَاُرْتُفِعَ
إِلَّا كُمَّا طَارَ وَقْعٌ،)

أغْضب فَ أَحْلَامي معَك ذأبتُ
وَلِتُعلمْ مَهْما اِبْتعدتُ سَأَبْقَى
أَنَا الحبيبةَ المُخْلصة ولنْ يبقى
سِوَى رَمَادِي،. ♥