كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
ليلة مطرزة بحب الوطن ، وليس كأي وطنٍ عندما يكون بحجم المملكة العربية السعودية حيث طرزها أكثر من 200 شخصية من المهتمين بالثقافة والأدب والإعلام والاقتصاد والسياسة عندما ارتسمت الفرحة على الوجوه ابتهاجاً بنجاح عاصفة الحزم وانتصار قواتنا الباسلة على ميليشيات الحوثي وتحقيق قوات التحالف أهدافها بقيادة المملكة العربية السعودية، وبدأ عملية إعادة الأمل والمساعي الحثيثة لإعادة الاستقرار لليمن الشقيق .
جاء ذلك خلال الحفل الثقافي والفلكلوري الذي احتضنته ديوانية رجل الأعمال خليل بن يحيى بن مصوي مساء "الأربعاء" والذي اشتمل على كلمات وقصائد شعرية ترفع من همم "حماة الوطن" ورجال المملكة البواسل في مختلف القطاعات العسكرية الذين كانوا على قدر المسئولية ومحل الفخر والاعتزاز ببذل أرواحهم لحماية الوطن ونصرة أشقائهم في أرض الجمهورية اليمنية الشقيقة .
وشارك الحضور في أداء عدد من الألوان الشعبية ابتهاجاً بهذه المناسبة التي تسجل اسم المملكة العربية السعودية بمداد من ذهب لدورها الرائد في الوقوف مع الأشقاء في اليمن حيث أن تاريخ اليمن والأمة العربية لن ينسى ذلك الموقف الحازم من بلاد الحرمين الشريفين الذي أعاد للشعب اليمني الأمل بالتصدي للعدوان الذي تعرضت له اليمن وشعبها من قبل هذه الفئة التي نزع منها الرحمة واحترام حقوق الإنسان .
كما قدم رئيس الديوانية الاستاذ خليل بن يحيى بن مصوي والشيخ عبدالله الموسى شكرهما للحضور على تلبيتهم الدعوة والمشاركة في هذه المناسبة الوطنية منوهين بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – سطر أروع المواقف الإنسانية الحميدة وأشرف الخصال النبيلة مع اليمن حكومة وشعباً عبر نظرته المتسمة بالحكمة ورؤاه التي تدل على عدم الرضا بالظلم والاضطهاد أياً كان نوعه وشكله ، متمنياً لليمن وأهلها كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم القادم داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على بلاد الحرمين نعمة الأمن والاستقرار.
