ضمن برنامج فعالياته الحافل لعام 2026، يستضيف مهرجان ليوا الدولي حفلاً موسيقياً خاصاً بمناسبة ليلة رأس السنة في 31 ديسمبر. وتأتي هذه الأمسية المميزة لتعزز مكانة المهرجان كوجهة مجتمعية رائدة للترفيه، حيث تجمع نخبة من نجوم الصف الأول من الفنانين في عروض حية ومباشرة تعكس روح الاحتفال من قلب صحراء ليوا إلى المنطقة والعالم.
يُقام هذا الحفل الاستثنائي على منصة “جراند أرينا “في “قرية ليوا”، حيث يقدّم كل من حمد العامري، خالد عبد الرحمن، أصيل هميم، وفؤاد عبد الواحد عروضاً فنية استثنائية، ليمنحوا الجمهور تجربة موسيقية لا تُنسى لاختتام عام 2025 واستقبال العام الجديد وسط أجواء من الموسيقى والفرح مع العائلة والأصدقاء، وليقدّموا لأفراد المجتمع الإماراتي والزوار احتفالية مُبهرة وحافلة بالذكريات بين عامي المجتمع والأسرة في بيئة طبيعية إماراتية ساحرة.
تُفتح الأبواب عند الساعة 9:15 مساءً، لتنطلق بعدها أجواء الاحتفالات في تمام الساعة 9:45 مساءً مع الفنانة العراقية أصيل هميم، التي تقدّم باقة من أشهر أعمالها وأدائها الغني بالإحساس، لتضفي أجواء موسيقية مميزة في الساعات الأخيرة من العام.
وفي تمام الساعة 10:30مساءً، يطل الفنان الإماراتي حمد العامري على خشبة المسرح، ليقدم عرضاً فنياً يجمع ببراعة بين الإيقاعات المستوحاة من التراث الإماراتي العريق واللمسات الفنية المعاصرة. وتأتي هذه الفقرة لتقديم تجربة ثقافية ثرية تعكس الهوية المحلية وتجسد عمق الارتباط بالمكان والأصالة.
ومع اقتراب منتصف الليل، يطلّ الفنان اليمني فؤاد عبد الواحد على المسرح في تمام الساعة 11:15 مساءً، ليشعل الأجواء بباقة من أشهر الأغاني الخليجية، تمهيداً لبدء العد التنازلي لاستقبال العام الجديد. ومع حلول منتصف الليل، يستضيف المسرح الفنان الكبير خالد عبد الرحمن، الملقب بـ “مخاوي الليل”، في عرضٍ فنيّ استثنائي يرافق لحظة استقبال العام الجديد.
وستضيء الألعاب النارية سماء ليوا منتصف ليلة 31 ديسمبر احتفالاً بحلول العام 2026، لتتحوّل إلى لوحة نابضة بالألوان، مع عروض تنطلق بالتزامن من ثلاثة مواقع رئيسية، لتمنح الزوار تجربة بصرية شاملة. فمن تل مرعب، المعلم الأيقوني لصحراء ليوا، تزدان سماء الكثبان الرملية بالألعاب النارية، وتشهد قرية ليوا عرضًا احتفالياً بالتزامن مع الحفل الغنائي والعدّ التنازلي، ويكتمل المشهد بعرض ثالث من معلم ليوا، ليضفي بُعدًا بصريًا إضافيًا يربط بين المكان واللحظة.
وإلى جانب الحفل الغنائي والألعاب النارية المنتظرة، تشهد احتفالات ليلة رأس السنة في مهرجان ليوا الدولي مجموعة من التجارب المميّزة، من بينها انطلاق بطولة تل مرعب يوم 31 ديسمبر، والعروض الحيّة في مختلف أنحاء قرية ليوا بمشاركة فرقة الميّاس، إلى جانب عروض الدرون، والألعاب النارية التي تضيء سماء الكثبان الرملية مع العدّ التنازلي لمنتصف الليل.
الجدير بالذكر أن مهرجان ليوا الدولي استقطبعلى مدى أكثر من 20 عاماً عشرات الآلاف من الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم، مقدّماً مزيجاً فريداً من الفعاليات تشمل سباقات وأنشطة رياضات المحركات المشوّقة، والتجارب الثقافية، والأنشطة العائلية. ومع كل دورة جديدة، يواصل المهرجان نموّه وتطوّره، ليقدّم تجربة تجمع بين الأصالة والطابع العصري، ويؤكد مكانته كوجهة شتوية رائدة في إمارة أبوظبي مستقطباً الزوار من داخل دولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وسواءً كانت الزيارة ليوم واحد أو لإقامة ممتدة في قلب الصحراء، يوفّر المهرجان فرصة فريدة لعيش أجواء الأصالة والتراث الإماراتي، وصناعة ذكريات لا تُنسى مع العائلة والأصدقاء، والاستمتاع باحتفاء مميز بالثقافة الإماراتية. وفي قلب المهرجان، تشكل قرية ليوا مكان ترحيبياً غنياً بالثقافة ومناسباً للعائلات، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأشهى المأكولات، والتسوّق، والتفاعل مع التقاليد الإماراتية في الترحيب والانفتاح على الآخر وكرم الضيافة.

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


