كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
تستضيف المملكة العربية السعودية في الثالث من يناير المقبل منافسات رالي داكار للعام السابع على التوالي، وبصفته الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC)، سينطلق الرالي عبر مسار جديد يبدأ من ساحل البحر الأحمر ويمتد عبر مختلف تضاريس المملكة من الكثبان الرملية والصحاري المفتوحة إلى المرتفعات الجبلية وصولًا إلى السهول الواسعة والسواحل، مجسدًا تحديات متنوعة تضع قدرات المتنافسين عند أقصى الحدود. ومع مشاركة أكثر من 400 مركبة يقدم هذا الدليل استعراضًا لهذه المركبات المشاركة، إضافة إلى أبرز السائقين والدراجين الأوفر حظًا خلال منافسات تمتد لأسبوعين.
فئة ألتيمت
ستتجه الأنظار إلى الفئة الأعلى في رالي داكار، حيث تتنافس فئة ألتيمِت على تحقيق الفوز في الترتيب العام. وباعتباره أول بطل سعودي يتوج بلقب رالي داكار على أرض الوطن، يدافع يزيد الراجحي عن لقبه مع تويوتا هايلوكس، في مواجهة نخبة من أقوى الفرق والمركبات.
ومن بين 73 مركبة عالية الأداء مخصصة للراليات الصحراوية، تبرز فورد رابتور كأحد أبرز المنافسين على اللقب، بقيادة كارلوس ساينز، الفائز السابق بالرالي، إلى جانب زميله ماتياس إكستروم، في صراع مباشر مع الراجحي على الصدارة.
كما يدخل فريق "داسيا ساندرايدرز" سباق المنافسة بقوة، بقيادة الفائز خمس مرات ناصر العطية، إضافة إلى سيباستيان لوب الذي يدخل ضمن دائرة المتنافسين على اللقب، ما ينذر بمنافسة محتدمة على لقب الفئة الأعلى.
فئة ستوك
تشهد هذه الفئة حماسًا متزايدًا، إذ أتاحت اللوائح الخاصة بالسيارات الانتاجية إدخال عدد من التعديلات المعززة للأداء. ونتيجة لذلك ستشارك الشركة البريطانية لاند روفر بثلاث سيارات ديفندر في داكار 2026، بقيادة الفائز 14 مرة ستيفان بيترهانسل.
تشالنجر
صممت مركبات تشالنجر، المركبات النموذجية خفيفة الوزن، لسباقات الطرق الوعرة. ومن بين 38 مركبة تنطلق من ينبع، يتركز جزء كبير من الاهتمام على السعودية دانية عقيل، التي أظهرت سرعة لافتة في الفترة التي سبقت نسخة هذا العام. فقد أنهت الموسم الماضي في المركز الثالث على الترتيب العام لبطولة العالم للراليات الصحراوية، وحققت الفوز في تحدي أبوظبي الصحراوي، كما أحرزت فوزًا بإحدى مراحل داكار العام الماضي، وستكون من الأسماء الجديرة بالمتابعة في يناير المقبل.
مركبات سايد-باي-سايد (SSV)
تشارك 43 مركبة ضمن هذه الفئة، وهي مركبات شبه إنتاجية خضعت لتعديلات مخصصة لتلائم ظروف الرالي القاسية. ويُعد فرانسيسكو «تشاليكو» لوبيز كونتاردو أحد أبرز المرشحين للمنافسة، لما يمتلكه من خبرة تمتد لأكثر من عقدين في رالي داكار، حيث كان حضورُه لافتًا خلال حقبة الرالي في أميركا الجنوبية. ويعود السائق التشيلي إلى الكثبان الرملية سعيًا لمزيد من النجاحات، خلف مقود كان-آم مافريك R.
الدراجات النارية
تضم هذه الفئة 118 دراجًا تحت مظلة الاتحاد الدولي للدراجات النارية، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام "راليGP " للمحترفين وفرق المصانع، و"رالي2 " للمتسابقين المستقلين والمشاركين شبه المحترفين؛ وأوريجنال باي موتول للمتسابقين الذين يخوضون المنافسات دون دعم فني، ويتولون بأنفسهم أعمال الصيانة والإصلاح.
وعلى صعيد المنافسة على اللقب العام، يبقى الأسترالي دانيال ساندرز من أبرز المرشحين الذين يصعب استبعادهم، فبعد بروزه في نسخة 2024 كأفضل مبتدئ، قدّم أداءً لافتًا في العام الماضي، حيث فرض سيطرته على مجريات المنافسة منذ المراحل الأولى وحتى خط النهاية، ومن المتوقع أن يواصل تشاكي تألقه مجددًا مع فريق "ريد بُل كيه تي إم فاكتوري ريسينغ".
الشاحنات
تنقسم هذه الفئة إلى فئتين T5.1 للشاحنات المشاركة في المنافسة، سواء كانت نماذج أولية أو إنتاجية، ومعدلة لخوض السباق، وT5.2 للشاحنات المساندة التي تقدم الدعم اللوجستي والميكانيكي خلال الرالي. وقبيل دخول كثبان السعودية، لم يحقق الفوز بثلاث نسخ متتالية من رالي داكار سوى سائقين اثنين، ويسعى التشيكي مارتن ماسيك إلى تكرار هذا الفوز في 2026.
داكار كلاسيك (فئة خاصة)
ستضم النسخة السابعة من داكار كلاسيك ما مجموعه 97 مركبة تاريخية (75 سيارة و22 شاحنة)، وتشمل المركبات المؤهلة سيارات وشاحنات من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى مركبات مسجلة حتى عام 2005. وتعتمد هذه الفئة على نظام يركز على الثبات والاستمرارية بدلًا من السرعة، وستقام على مسافة إجمالية جديدة تبلغ 4,292 كلم. ويشارك 211 متسابقًا، بينهم 18 سيدة، يمثلون 26 جنسية.
المهمة 1000 (فئة خاصة)
وأخيرًا، تعود مرة أخرى فئة خاصة، للعام الثالث على التوالي، للمركبات التي تعمل بأنظمة دفع بديلة أو خالية من الانبعاثات، بما يبرز التكنولوجيا المبتكرة. وسيضم ميدان المنافسة سبع دراجات نارية كهربائية بالكامل، وشاحنة هجينة واحدة تعمل بالهيدروجين والديزل الحيوي. تتنافس عبر 13 مرحلة يقطعون 100 كلم (تقريبًا) لكل مرحلة، بإجمالي 1,071 كلم من المراحل الخاصة.
سيارة ديفندر تشق طريقها إلى رالي داكار 2026
تشهد منافسات رالي داكار السعودية 2026 مشاركة مركبات جديدة تسجل حضورها الأول في أحد أصعب وأشهر الراليات في العالم، ومن أبرز السيارات الجديدة المشاركة، سيارة "ديفندر داكار D7X-R"، ضمن فئة "ستوك"، ويشارك على متن هذه السيارة نخبة من أبرز الأسماء، يتقدمهم ستيفان بيترهانسل، وروكاس باشيوسكا، وسارة برايس.
تنطلق منافسات رالي داكار السعودية 2026 خلال الفترة من 3 إلى 17 يناير، عبر 14 يومًا من المنافسات تتضمن مرحلة تمهيدية و13 مرحلة تنافسية. وتُعد هذه النسخة السابعة التي تستضيفها المملكة، حيث تجمع ما يقارب 812 متسابقًا يمثلون 69 جنسية، يتنافسون على متن 433 مركبة ضمن فئات متعددة.
ويضم الأسطول المشارك 73 سيارة من فئة ألتيميت، و46 شاحنة، و118 دراجة نارية، و8 مركبات من فئة ستوك، و38 مركبة من فئة تشالنجر، و43 مركبة فئة سايد باي سايد (SSV)، إضافة إلى 75 سيارة كلاسيكية و24 شاحنة كلاسيكية، إلى جانب سبع دراجات نارية من فئة المهمة 1000، وشاحنة واحدة، في صورة تعكس الطابع العالمي للرالي وتنوّعه التنافسي الكبير.
وعلاوة على ذلك، يعد مسار داكار 2026 الجديد بتحدٍ يليق باسم داكار العريق، حيث تتميز كل منطقة بإيقاعها الخاص ومتطلباتها المختلفة، ما يكافئ المتسابقين القادرين على التكيّف والحفاظ على التركيز على مدار أسبوعين حافلين بالتحديات. ومع تطور مجريات الرالي، يعكس تنوع التضاريس وضخامة المنافسة روح داكار الخالدة، والدور المتنامي للمملكة العربية السعودية كموطن لأصعب راليات العالم.
فئة ألتيمت
ستتجه الأنظار إلى الفئة الأعلى في رالي داكار، حيث تتنافس فئة ألتيمِت على تحقيق الفوز في الترتيب العام. وباعتباره أول بطل سعودي يتوج بلقب رالي داكار على أرض الوطن، يدافع يزيد الراجحي عن لقبه مع تويوتا هايلوكس، في مواجهة نخبة من أقوى الفرق والمركبات.
ومن بين 73 مركبة عالية الأداء مخصصة للراليات الصحراوية، تبرز فورد رابتور كأحد أبرز المنافسين على اللقب، بقيادة كارلوس ساينز، الفائز السابق بالرالي، إلى جانب زميله ماتياس إكستروم، في صراع مباشر مع الراجحي على الصدارة.
كما يدخل فريق "داسيا ساندرايدرز" سباق المنافسة بقوة، بقيادة الفائز خمس مرات ناصر العطية، إضافة إلى سيباستيان لوب الذي يدخل ضمن دائرة المتنافسين على اللقب، ما ينذر بمنافسة محتدمة على لقب الفئة الأعلى.
فئة ستوك
تشهد هذه الفئة حماسًا متزايدًا، إذ أتاحت اللوائح الخاصة بالسيارات الانتاجية إدخال عدد من التعديلات المعززة للأداء. ونتيجة لذلك ستشارك الشركة البريطانية لاند روفر بثلاث سيارات ديفندر في داكار 2026، بقيادة الفائز 14 مرة ستيفان بيترهانسل.
تشالنجر
صممت مركبات تشالنجر، المركبات النموذجية خفيفة الوزن، لسباقات الطرق الوعرة. ومن بين 38 مركبة تنطلق من ينبع، يتركز جزء كبير من الاهتمام على السعودية دانية عقيل، التي أظهرت سرعة لافتة في الفترة التي سبقت نسخة هذا العام. فقد أنهت الموسم الماضي في المركز الثالث على الترتيب العام لبطولة العالم للراليات الصحراوية، وحققت الفوز في تحدي أبوظبي الصحراوي، كما أحرزت فوزًا بإحدى مراحل داكار العام الماضي، وستكون من الأسماء الجديرة بالمتابعة في يناير المقبل.
مركبات سايد-باي-سايد (SSV)
تشارك 43 مركبة ضمن هذه الفئة، وهي مركبات شبه إنتاجية خضعت لتعديلات مخصصة لتلائم ظروف الرالي القاسية. ويُعد فرانسيسكو «تشاليكو» لوبيز كونتاردو أحد أبرز المرشحين للمنافسة، لما يمتلكه من خبرة تمتد لأكثر من عقدين في رالي داكار، حيث كان حضورُه لافتًا خلال حقبة الرالي في أميركا الجنوبية. ويعود السائق التشيلي إلى الكثبان الرملية سعيًا لمزيد من النجاحات، خلف مقود كان-آم مافريك R.
الدراجات النارية
تضم هذه الفئة 118 دراجًا تحت مظلة الاتحاد الدولي للدراجات النارية، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام "راليGP " للمحترفين وفرق المصانع، و"رالي2 " للمتسابقين المستقلين والمشاركين شبه المحترفين؛ وأوريجنال باي موتول للمتسابقين الذين يخوضون المنافسات دون دعم فني، ويتولون بأنفسهم أعمال الصيانة والإصلاح.
وعلى صعيد المنافسة على اللقب العام، يبقى الأسترالي دانيال ساندرز من أبرز المرشحين الذين يصعب استبعادهم، فبعد بروزه في نسخة 2024 كأفضل مبتدئ، قدّم أداءً لافتًا في العام الماضي، حيث فرض سيطرته على مجريات المنافسة منذ المراحل الأولى وحتى خط النهاية، ومن المتوقع أن يواصل تشاكي تألقه مجددًا مع فريق "ريد بُل كيه تي إم فاكتوري ريسينغ".
الشاحنات
تنقسم هذه الفئة إلى فئتين T5.1 للشاحنات المشاركة في المنافسة، سواء كانت نماذج أولية أو إنتاجية، ومعدلة لخوض السباق، وT5.2 للشاحنات المساندة التي تقدم الدعم اللوجستي والميكانيكي خلال الرالي. وقبيل دخول كثبان السعودية، لم يحقق الفوز بثلاث نسخ متتالية من رالي داكار سوى سائقين اثنين، ويسعى التشيكي مارتن ماسيك إلى تكرار هذا الفوز في 2026.
داكار كلاسيك (فئة خاصة)
ستضم النسخة السابعة من داكار كلاسيك ما مجموعه 97 مركبة تاريخية (75 سيارة و22 شاحنة)، وتشمل المركبات المؤهلة سيارات وشاحنات من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى مركبات مسجلة حتى عام 2005. وتعتمد هذه الفئة على نظام يركز على الثبات والاستمرارية بدلًا من السرعة، وستقام على مسافة إجمالية جديدة تبلغ 4,292 كلم. ويشارك 211 متسابقًا، بينهم 18 سيدة، يمثلون 26 جنسية.
المهمة 1000 (فئة خاصة)
وأخيرًا، تعود مرة أخرى فئة خاصة، للعام الثالث على التوالي، للمركبات التي تعمل بأنظمة دفع بديلة أو خالية من الانبعاثات، بما يبرز التكنولوجيا المبتكرة. وسيضم ميدان المنافسة سبع دراجات نارية كهربائية بالكامل، وشاحنة هجينة واحدة تعمل بالهيدروجين والديزل الحيوي. تتنافس عبر 13 مرحلة يقطعون 100 كلم (تقريبًا) لكل مرحلة، بإجمالي 1,071 كلم من المراحل الخاصة.
سيارة ديفندر تشق طريقها إلى رالي داكار 2026
تشهد منافسات رالي داكار السعودية 2026 مشاركة مركبات جديدة تسجل حضورها الأول في أحد أصعب وأشهر الراليات في العالم، ومن أبرز السيارات الجديدة المشاركة، سيارة "ديفندر داكار D7X-R"، ضمن فئة "ستوك"، ويشارك على متن هذه السيارة نخبة من أبرز الأسماء، يتقدمهم ستيفان بيترهانسل، وروكاس باشيوسكا، وسارة برايس.
تنطلق منافسات رالي داكار السعودية 2026 خلال الفترة من 3 إلى 17 يناير، عبر 14 يومًا من المنافسات تتضمن مرحلة تمهيدية و13 مرحلة تنافسية. وتُعد هذه النسخة السابعة التي تستضيفها المملكة، حيث تجمع ما يقارب 812 متسابقًا يمثلون 69 جنسية، يتنافسون على متن 433 مركبة ضمن فئات متعددة.
ويضم الأسطول المشارك 73 سيارة من فئة ألتيميت، و46 شاحنة، و118 دراجة نارية، و8 مركبات من فئة ستوك، و38 مركبة من فئة تشالنجر، و43 مركبة فئة سايد باي سايد (SSV)، إضافة إلى 75 سيارة كلاسيكية و24 شاحنة كلاسيكية، إلى جانب سبع دراجات نارية من فئة المهمة 1000، وشاحنة واحدة، في صورة تعكس الطابع العالمي للرالي وتنوّعه التنافسي الكبير.
وعلاوة على ذلك، يعد مسار داكار 2026 الجديد بتحدٍ يليق باسم داكار العريق، حيث تتميز كل منطقة بإيقاعها الخاص ومتطلباتها المختلفة، ما يكافئ المتسابقين القادرين على التكيّف والحفاظ على التركيز على مدار أسبوعين حافلين بالتحديات. ومع تطور مجريات الرالي، يعكس تنوع التضاريس وضخامة المنافسة روح داكار الخالدة، والدور المتنامي للمملكة العربية السعودية كموطن لأصعب راليات العالم.
