• ×

قائمة

Rss قاريء

813 خرقاً إسرائيلياً لوقف النار في غزة وتحذير من انهيار الاتفاق

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 
خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 813 مرة منذ بدء سريانه في 10 أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات من انهيار الاتفاق بالكامل.
وقالت حركة حماس، إن إسرائيل ارتكبت خروقاً واسعة ومتعمدة لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يفرض على الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين التدخل لمنع انهياره، على حد وصفها.

ولفتت الحركة، إلى أن الاتفاق مضى على دخوله حيز التنفيذ 66 يوماً، وأن نصوصه واضحة ومفصلة ولا تحتمل أي لبس، غير أن إسرائيل تتلاعب ببنود الاتفاق ولم تترك بنداً واحداً إلا وخرقته أو التفت عليه.

وشددت الحركة على أنها التزمت التزاماً كاملاً ببنود الاتفاق منذ اليوم الأول، مؤكدة أن الوسطاء الذين تابعوا التطورات الميدانية في قطاع غزة يشهدون بعدم تسجيل أي خرق من جانب الحركة طوال فترة سريان الاتفاق.

واتهمت «حماس»، حكومة إسرائيل وجيشها بارتكاب خروق متكررة ومخططة، معتبرة أن تكرارها يدل على أنها صادرة بقرارات رسمية، وليست حوادث فردية، لافتة إلى أن هذه الخروق شملت عمليات قتل وإعدام ميداني وإطلاق نار على المدنيين وقصف واستهدافات واغتيالات داخل قطاع غزة.
وأشارت الحركة إلى تجاوز القوات الإسرائيلية للخط الأصفر بمسافات كبيرة، إضافة إلى خروق واسعة في ملف المساعدات الإنسانية، وإغلاق معبر رفح، ومنع إدخال المعدات اللازمة، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وجددت الحركة التأكيد أن هذه الخروق الفاضحة تشكل انتهاكاً صريحاً للاتفاق، وتضع الوسطاء والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم في ضمان تنفيذه ومنع انهياره، كاشفة عن أن عدد الخروق منذ بدء الاتفاق تجاوز 813 خرقاً، بمعدل يقارب 25 خرقاً يومياً، واصفاً ذلك بأنه أمر خطر جداً يهدد استمرارية الاتفاق.

إلى ذلك، شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ للسلام، بما يسهم في تثبيت التهدئة ومنع تجدد التصعيد.
وأكد عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني، وانج يي، أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق وبالكميات اللازمة، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين.

ويمهد لعودة السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، في إطار رؤية متكاملة تحافظ على وحدة الأرض الفلسطينية، وتدعم المسار السياسي الهادف إلى تحقيق سلام عادل وشامل وفقاً للمرجعيات الدولية.

كما حذر عبدالعاطي، من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج ينذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
خسائر الحرب
على صعيد متصل، كشف وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد فائق بسيسو، أمس، أن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة خلفت دماراً طال 352 ألف وحدة سكنية، وأتت على 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع.
وقال بسيسو في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن تحديات كبيرة تواجه إعادة الإعمار، مبيناً أن نحو 200 ألف وحدة سكنية دمرت كلياً، في حين لحق التدمير الجزئي بـ60 ألفاً. وأكد أن الحرب الإسرائيلية دمرت 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع قدرت الأمم المتحدة أضرارها بـ70 مليار دولار.

موضحاً أن إعادة إعمار القطاع تواجه تحديات التدمير الواسع في البنية التحتية، ومنع إسرائيل إدخال مواد البناء والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة نحو 60 مليون طن من الركام.

وأضاف بسيسو إلى هذه التحديات، تحكّم إسرائيل بنوعية المواد المصنفة مزدوجة الاستخدام، والتي تمنع دخولها إلى القطاع، ما يعرقل إدخال مستلزمات أساسية للإيواء، بينها الخيام.

ووفق بسيسو، دمرت إسرائيل ما نسبته 90 - 95 % من المعدات الثقيلة في القطاع، الأمر الذي يحول دون إزالة الركام. ولفت الوزير الفلسطيني، إلى أن الحكومة وضمن خطتها للتعافي المبكر لقطاع غزة حددت 264 منطقة لإقامة مراكز لإيواء النازحين و10 مناطق لتجميع الركام.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  29

التعليقات ( 0 )