شارك أكثر من 90 فارسًا وفارسة سعوديين في أشواط الأسبوع الأول من بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز في نسختها الخامسة بمقر قفز السعودية في الجنادرية.
وبدأت أعمار المشاركين من 12 عاماً، كجزء من دعم الاتحاد السعودي للفروسية المستمر لتطوير الفرسان المحليين، وتوفير فرص للمشاركة في البطولات الكبرى وزيادة عدد الفرسان المشاركين، مما يرفع مستوى المنافسة ويؤهلهم للبطولات الدولية الأكبر.
وتضمنت أشواط الأسبوع الأول للفرسان الواعدين إقامة 11 شوطًا لفئة النجمة الواحدة، بدأت بشوط "الجائزة الصغرى" بارتفاع متر، شوط لفئة البراعم بارتفاع 1.10 متر، شوط فئة الأشبال، بارتفاع 1.20 متر، شوط فئة الناشئين، بارتفاع 1.30 متر، شوط "الجائزة المتوسطة" بارتفاع 1.20 متر.
وقسم الاتحاد فئات الفرسان الواعدين لـ 3 أقسام، هي: الأطفال أقل من 14 عاماً، الناشئين من 14 إلى 18 عاماً، والشباب من 16 إلى 21 عاماً، فيما شارك فرسان وفارسات من الفئات الثلاثة في أشواط الواعدين من الأردن، ألمانيا، العراق، هولندا، الجزائر، اليمن، مصر، سوريا، بريطانيا، فرنسا، المغرب، وإسبانيا.
وعد علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية خطوة الاتحاد خطوة إيجابية للغاية ومحورية في تطوير رياضة الفروسية، وقال: "يسهم في بناء قاعدة صلبة للمستقبل، حيث توفر هذه الأشواط بيئة مثالية للمواهب الناشئة لاكتساب خبرة تنافسية مبكرة في بطولة مرموقة، مما يضمن ضخ دماء جديدة ومؤهلة باستمرار للمنتخبات الوطنية في المستقبل".
وأضاف: "التنافس في مثل هذه المستويات يساعد الفرسان الصغار على التعامل مع ضغط البطولات الكبرى، وصقل مهاراتهم الفنية، والتعلم من الفرسان المخضرمين، وهو ما يؤهلهم للبطولات الدولية الأكبر مستقبلاً.
وتابع أن إتاحة الفرصة لهذه الفئات العمرية للمشاركة في محفل وطني كبير يزيد من جاذبية الرياضة ويشجع المزيد من العائلات والأطفال على الانخراط فيها، مما يوسع قاعدة الممارسين.
وختم السهلي أن خطوات الاتحاد والاهتمام بفئة الواعدين هو استثمار استراتيجي ومدروس من قبل الاتحاد، يضمن استدامة النجاحات وتألق المملكة في هذه الرياضة على المدى الطويل".

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


