• ×

قائمة

Rss قاريء

الإعلانات تبدأ بالظهور في ChatGPT وسط غضب المشتركين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

بدأت موجة استياء واسعة بين مستخدمي ChatGPT عقب رصد اقتراحات لتطبيقات جديدة تظهر داخل المحادثات، في خطوة تُشكّل بداية فعلية لحقبة “الإعلانات” داخل الخدمة، حتى لمن يدفعون اشتراكًا يصل إلى 200 دولار شهريًا ضمن خطة Pro.

وبحسب تقارير تقنية، فقد بدأت OpenAI نهاية الأسبوع الماضي اختبار ميزة الاقتراحات داخل المحادثات دون إعلان رسمي سابق، مما أثار ردود فعل غاضبة عبر شبكات التواصل. ومع انتشار أولى الصور التي تُظهر هذه الاقتراحات، اشتعل الجدل حول مستقبل التجربة الخالية من الإعلانات التي اعتاد عليها المستخدمون، خاصة مشتركي الخطط المأجورة.

اقتراحات غير مرتبطة بالمحادثة
ونشر مستخدمون لقطات شاشة تُظهر اقتراحات من تطبيقات مختلفة في شكل إعلانات، مع أن المحادثات لم تتضمن أي طلب يتعلق بتلك الاقتراحات الإعلانية، ولا ترتبط بسياق الحوار.

ويأتي ذلك بعد أيام من تسريبات كشفت وجود أكواد برمجية داخل تطبيق ChatGPT لنظام أندرويد تشير بوضوح إلى الإعداد لطرح إعلانات مستقبلية.

مشتركو خطة Pro: ندفع 200 دولار.. ونرى إعلانات؟
يرى مستخدمون أن ظهور هذه الاقتراحات لدى المشتركين في الخطط المأجورة أمر غير مقبول.

وفي المقابل، أوضح بعض المستخدمين أن ما يظهر حتى الآن ليس “إعلانات” بالمعنى التقليدي، بل اقتراحات لربط التطبيقات – الموجودة بالفعل منذ مدة – وأن الجديد هو التسريب الذي يشير إلى استعداد OpenAI لإطلاق إعلانات حقيقية داخل ChatGPT لاحقًا.

ومع هذا الجدل، يبقى أكبر قلق لدى المستخدمين هو تأثير الإعلانات بأي شكل في تجربة استخدام ChatGPT، خاصةً للفئات التي تدفع مقابل تجربة نظيفة وسلسة.

وما زالت OpenAI صامتة بشأن طبيعة هذه الاختبارات أو خططها النهائية، لكن ردود الفعل الحالية تشير إلى أن إدماج الإعلانات في الدردشات قد يشكّل نقطة تحول حساسة في علاقة الشركة بمستخدميها، وقد يطلق موجة تغييرات أوسع في سوق الذكاء الاصطناعي إذا قررت المضي قدمًا في هذا الاتجاه.

دوافع تجارية بحتة
يرى خبراء أنّ التحوّل نحو الإعلانات يُشكّل جزءًا من “إستراتيجية” تهدف إلى تأمين إيرادات مالية لتغطية تكاليف تشغيل نماذج الذكاء الصناعي الضخمة، وقد توفر قاعدة المستخدمين من أصحاب الحسابات المجانية في ChatGPT طريقًا سريعًا لتحقيق عائدات دون رفع سعر الاشتراكات المأجورة.

يذكر أن تكلفة تشغيل النماذج وتحديثها وتأمين البنية التحتية مرتفعة، لذلك قد تبدو الإعلانات حلًا عمليًا لخفض العجز المالي، لكنّ هذه الحلول تحمل ثمنًا قد يؤثر سلبًا في تجربة المستخدم؛ فقد يقلل ظهور محتوى ترويجي داخل المحادثات انسيابية الخدمة، ويخلق إحساسًا بأنّ المحادثة تحوّلت إلى “منصّة إعلانية” بدل أن تكون مساعدًا ذكيًا شخصيًا.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  37

التعليقات ( 0 )