دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى تعاون دولي لإنهاء العبودية الحديثة والاستغلال البشري.
وحذرت بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء العبودية والذي يصادف 2 ديسمبر من كل عام، من أن ملايين الأفراد حول العالم، ولا سيما النساء والأطفال والمهاجرين واللاجئين والمتضررين من النزاعات، لا يزالون يواجهون أنماطًا مختلفة من العبودية الحديثة، مثل الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي، وعمل الأطفال، والتجنيد القسري، رغم الحظر الدولي الواضح لهذه الممارسات الجسيمة.
وشددت على أن هذه الانتهاكات تمثل اعتداءً خطيرًا على كرامة الإنسان وحقه في الحرية والأمن، وتقوّض التنمية والاستقرار. كما تؤكد أن القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي يُلزمان الدول بتجريم هذه الممارسات وإلغائها وتوفير الحماية والدعم اللازم للضحايا.
وشددت الهيئة على أن التعاليم الإسلامية تحرّم جميع أشكال الاستغلال والاعتداء على الإنسان، وتدعو إلى صون الكرامة الإنسانية وتحقيق العدل والرحمة والمساواة، بما يجعل ممارسات العبودية الحديثة مناقضة تمامًا لمبادئ الإسلام.
كما دعت إلى تعزيز التعاون الدولي عبر تطوير الأطر القانونية، ورفع قدرات أجهزة إنفاذ القانون، ودعم الناجين، ومعالجة الأسباب الجذرية كالفقر والتشرد، وحماية الأطفال، وتنظيم المنصات الرقمية للحد من الاستغلال عبر الإنترنت، وتعزيز الوعي المجتمعي، مجددة التزامها بالعمل مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لمكافحة جميع أشكال العبودية الحديثة وصون حقوق وكرامة الإنسان.

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


