نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقريراً كشفت فيه ملامح الخطة الأمريكية التي يجري العمل عليها في جنوب قطاع غزة، والتي تحمل اسم «غزة الجديدة»، حيث تعمل المقرات الأمريكية في كريات غات بالتعاون مع القيادة الإسرائيلية على تطبيق المرحلة الأولى من مشروع «غزة الجديدة» في رفح، داخل المناطق المصنفة حالياً تحت السيطرة الإسرائيلية شرق «الخط الأصفر» وهو خط الفصل بين مناطق الجيش ومناطق سيطرة حركة «حماس». وتقول مصادر إسرائيلية إن الهدف هو «خلق بيئة مدنية خالية من نفوذ حماس».
وفق الضباط الذين تحدثوا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهدف النهائي هو دفع عناصر «حماس» إلى مناطق ضيقة غرب القطاع، وحرمانهم من الإمدادات حتى «يستسلموا أو يغادروا القطاع أو يُقتَلوا في القتال»، على حد وصف «يديعوت أحرونوت».
وتتضمن المرحلة الأولى حسب الصحيفة، إنشاء «أحياء مؤقتة» في مناطق مفتوحة شرق رفح. ويؤكد التقرير أن لا مساعدات إنسانية ستدخل إلى المناطق التي تبقى تحت سيطرة «حماس»، وأن الحركة ستكون معزولة كلياً عن مشاريع الإغاثة والبناء تحت إشراف قوة دولية تحمل اسم «ISF» على الأمن والإدارة، مع إقامة مدارس ومراكز طبية وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، ونقل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيمات المواصي نحو تلك الأحياء مقابل توفير عمل مؤقت لهم في مشاريع إزالة الركام والبناء.
ومن المقرر أن يقيم الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية نقاط تفتيش على «الخط الأصفر» مزوّدة بتقنيات تعريف متقدمة، بهدف منع دخول عناصر «حماس» إلى «الأحياء المؤقتة» أو تهريب السلاح إليها. وتقول مصادر إسرائيلية إن الهدف هو «خلق بيئة مدنية خالية من نفوذ حماس».
وبعد تجربة فاشلة مع مشروع «GHF» (مؤسسة غزة الإنسانية)، يتجه المخطط الأمريكي - الإسرائيلي لفتح عدد كبير من مراكز توزيع صغيرة تُدار بواسطة المنظمات الدولية وقوة «ISF»، لتجنب التجمهرات الكبيرة التي وقعت سابقاً وأسفرت عن ضحايا، ولمنع سيطرة «حماس» على شحنات المساعدات.
ويؤكد التقرير المفصل أنه إذا نجحت المرحلة الأولى في رفح، تتجه واشنطن لنقل التجربة إلى: خان يونس، ووسط القطاع، وشمال القطاع وحتى مدينة غزة، وذلك بهدف نقل ما يقارب مليوني فلسطيني - وفق الرؤية الأمريكية - إلى مناطق سكنية جديدة خارج نطاق سيطرة حماس، على أن تُبنى لاحقاً مدن سكنية دائمة بتمويل خليجي.
يؤكد التقرير أن إسرائيل تستعد للبقاء داخل أجزاء واسعة من القطاع لفترة قد تمتد إلى أكثر من عام، وأنها تُقيم مواقع عسكرية محصنة على مسافات موازية للخط الفاصل، بما يشمل قلاع ترابية، وأنظمة مراقبة، ونقاط إطلاق نار، لمنع أي هجمات من المناطق التي تسيطر عليها حماس.
في الأثناء، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، أنّ خطة نشر قوة دولية في غزة، وهي عنصر محوري في خطة الرئيس دونالد ترامب، تواجه انتكاسة واضحة، بعدما باتت الدول المتوقع أن تسهم بقوات أكثر تردداً في المشاركة.
وبحسب ما كشفت الصحيفة، فإن إندونيسيا، التي أعلنت في السابق استعدادها لإرسال ما يصل إلى 20,000 جندي لحفظ السلام في غزة، باتت الآن تدرس إرسال قوة أصغر بكثير، وفقاً لمسؤولين في جاكرتا تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية النقاشات الجارية. أما أذربيجان، التي كان يُتوقّع أيضاً أن تُرسل إلى غزة قوات، فأعادت تقييم موقفها، بحسب مسؤولين مطّلعين على المباحثات.
غموض تفاصيل
القوة الدولية المقترحة، أو «قوة الاستقرار الدولية»، تشكّل عنصراً رئيسياً في خطة ترامب، التي صادق عليها قرار لمجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر. وقد منح القرار القوة تفويضاً بـ«نزع سلاح» قطاع غزة وتأمين حدوده، وحماية المدنيين وعمليات الإغاثة. ويعمل مسؤولون في إدارة ترامب على حشد تعهدات بالدعم العسكري.
ضحايا الهدنة
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل 357 مدنياً فلسطينياً منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأدانت في بيان «استمرار الجيش الإسرائيلي في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار الذي تجاوز دخوله حيز التنفيذ 50 يوماً». وأغار الطيران الإسرائيلي داخل الخط الأصفر شرقي مخيم البريج وعلى مدينة رفح فجراً، واستهدف بالقصف الصاروخي شرقي حيي الشجاعية والتفاح. كما نسف الجيش مباني ضخمة داخل الخط الأصفر، تزامناً مع قصف مدفعي شرقي خان يونس جنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة قلنديا شمالي القدس المحتلة، كما شنت حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها بلدتي الزاوية ومسحة غربي سلفيت، وأطلقت قنابل صوتية خلال اقتحامها أريحا.
وفق الضباط الذين تحدثوا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الهدف النهائي هو دفع عناصر «حماس» إلى مناطق ضيقة غرب القطاع، وحرمانهم من الإمدادات حتى «يستسلموا أو يغادروا القطاع أو يُقتَلوا في القتال»، على حد وصف «يديعوت أحرونوت».
وتتضمن المرحلة الأولى حسب الصحيفة، إنشاء «أحياء مؤقتة» في مناطق مفتوحة شرق رفح. ويؤكد التقرير أن لا مساعدات إنسانية ستدخل إلى المناطق التي تبقى تحت سيطرة «حماس»، وأن الحركة ستكون معزولة كلياً عن مشاريع الإغاثة والبناء تحت إشراف قوة دولية تحمل اسم «ISF» على الأمن والإدارة، مع إقامة مدارس ومراكز طبية وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، ونقل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيمات المواصي نحو تلك الأحياء مقابل توفير عمل مؤقت لهم في مشاريع إزالة الركام والبناء.
ومن المقرر أن يقيم الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية نقاط تفتيش على «الخط الأصفر» مزوّدة بتقنيات تعريف متقدمة، بهدف منع دخول عناصر «حماس» إلى «الأحياء المؤقتة» أو تهريب السلاح إليها. وتقول مصادر إسرائيلية إن الهدف هو «خلق بيئة مدنية خالية من نفوذ حماس».
وبعد تجربة فاشلة مع مشروع «GHF» (مؤسسة غزة الإنسانية)، يتجه المخطط الأمريكي - الإسرائيلي لفتح عدد كبير من مراكز توزيع صغيرة تُدار بواسطة المنظمات الدولية وقوة «ISF»، لتجنب التجمهرات الكبيرة التي وقعت سابقاً وأسفرت عن ضحايا، ولمنع سيطرة «حماس» على شحنات المساعدات.
ويؤكد التقرير المفصل أنه إذا نجحت المرحلة الأولى في رفح، تتجه واشنطن لنقل التجربة إلى: خان يونس، ووسط القطاع، وشمال القطاع وحتى مدينة غزة، وذلك بهدف نقل ما يقارب مليوني فلسطيني - وفق الرؤية الأمريكية - إلى مناطق سكنية جديدة خارج نطاق سيطرة حماس، على أن تُبنى لاحقاً مدن سكنية دائمة بتمويل خليجي.
يؤكد التقرير أن إسرائيل تستعد للبقاء داخل أجزاء واسعة من القطاع لفترة قد تمتد إلى أكثر من عام، وأنها تُقيم مواقع عسكرية محصنة على مسافات موازية للخط الفاصل، بما يشمل قلاع ترابية، وأنظمة مراقبة، ونقاط إطلاق نار، لمنع أي هجمات من المناطق التي تسيطر عليها حماس.
في الأثناء، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، أنّ خطة نشر قوة دولية في غزة، وهي عنصر محوري في خطة الرئيس دونالد ترامب، تواجه انتكاسة واضحة، بعدما باتت الدول المتوقع أن تسهم بقوات أكثر تردداً في المشاركة.
وبحسب ما كشفت الصحيفة، فإن إندونيسيا، التي أعلنت في السابق استعدادها لإرسال ما يصل إلى 20,000 جندي لحفظ السلام في غزة، باتت الآن تدرس إرسال قوة أصغر بكثير، وفقاً لمسؤولين في جاكرتا تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية النقاشات الجارية. أما أذربيجان، التي كان يُتوقّع أيضاً أن تُرسل إلى غزة قوات، فأعادت تقييم موقفها، بحسب مسؤولين مطّلعين على المباحثات.
غموض تفاصيل
القوة الدولية المقترحة، أو «قوة الاستقرار الدولية»، تشكّل عنصراً رئيسياً في خطة ترامب، التي صادق عليها قرار لمجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر. وقد منح القرار القوة تفويضاً بـ«نزع سلاح» قطاع غزة وتأمين حدوده، وحماية المدنيين وعمليات الإغاثة. ويعمل مسؤولون في إدارة ترامب على حشد تعهدات بالدعم العسكري.
ضحايا الهدنة
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل 357 مدنياً فلسطينياً منذ بدء وقف إطلاق النار.
وأدانت في بيان «استمرار الجيش الإسرائيلي في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار الذي تجاوز دخوله حيز التنفيذ 50 يوماً». وأغار الطيران الإسرائيلي داخل الخط الأصفر شرقي مخيم البريج وعلى مدينة رفح فجراً، واستهدف بالقصف الصاروخي شرقي حيي الشجاعية والتفاح. كما نسف الجيش مباني ضخمة داخل الخط الأصفر، تزامناً مع قصف مدفعي شرقي خان يونس جنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة قلنديا شمالي القدس المحتلة، كما شنت حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها بلدتي الزاوية ومسحة غربي سلفيت، وأطلقت قنابل صوتية خلال اقتحامها أريحا.

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


