قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مقابلة مع "بلومبرج نيوز"، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب يدرس حاليا ما إذا كان سيسمح لشركة إنفيديا ببيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين.
ونقل التقرير عن لوتنيك قوله إن ترامب يستشير "العديد من المستشارين المختلفين" لاتخاذ قرار بشأن الصادرات المحتملة. وذكر التقرير أن قرار الموافقة على بيع شرائح الذكاء الاصطناعي (إتش200) من إنفيديا للصين بيد ترامب.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية يوم الجمعة تناولت بالتفصيل مناقشات مبكرة بين مسؤولين أمريكيين بشأن بيع شرائح إتش200 للصين. وتتميز هذه الرقائق، التي كُشف عنها قبل عامين، بذاكرة ذات نطاق ترددي عال أكبر من سابقتها (إتش100)، مما يسمح لها بمعالجة البيانات بسرعة أكبر.
يشير التخفيف المحتمل لقيود التصدير إلى موقف أكثر مرونة تجاه الصين، عقب هدنة تجارية وتكنولوجية توسط فيها ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم إنفيديا إن اللوائح الحالية تمنع الشركة من توفير وحدات معالجة رسوم لمراكز البيانات في الصين، مما يسمح للمنافسين الأجانب باكتساب موطئ قدم كبير في تلك السوق الكبيرة.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب من رويترز للتعليق بعد.
تُمثل السوق الصينية مشكلة كبيرة بالنسبة لإنفيديا بسبب قيود التصدير التي فُرضت لأول مرة في 2022 لضمان عدم استفادة الجيش الصيني من التكنولوجيا الأمريكية. ودفع ذلك الشركة إلى التوجه إلى الشرق الأوسط بحثا عن أسواق جديدة للنمو.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي موافقتها على شحن ما يعادل 70 ألف رقاقة من رقائق إنفيديا بلاكويل، وهي الجيل الجديد من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة، إلى شركة هيوماين السعودية وشركة جي.42 الإماراتية.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانج، قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه "لا توجد مناقشات جارية" بشأن بيع رقائق بلاكويل للصين، على الرغم من التكهنات إزاء صفقة محتملة بشأن إصدار أقل كفاءة من تلك الرقائق.

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


