• ×

قائمة

Rss قاريء

تفاصيل سرقة 6 تماثيل ذهبية أثرية من المتحف الوطني بدمشق

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

تعرض المتحف الوطني في دمشق، أحد أبرز المعالم الثقافية في الشرق الأوسط، لعملية سرقة غامضة استهدفت عدداً من القطع الأثرية النادرة داخل جناحه الكلاسيكي فجر الاثنين، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة من داخل المتحف وأخرى أمنية.
وذكرت المصادر أن اللصوص حطموا واجهة عرض زجاجية واستولوا على ست قطع ذهبية أثرية كانت معروضة ضمن الجناح، قبل أن يلوذوا بالفرار. وأوضحت أنّ التحقيقات ما زالت جارية لتحديد هوية المتورطين واستعادة المسروقات، فيما أكد مصدر أمني احتجاز عدد من الحراس والموظفين على سبيل الاستجواب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن قائد الأمن الداخلي في دمشق، اللواء أسامة محمد خير عاتكة، قوله إن فرقاً متخصصة تُجري عمليات بحث مكثفة لتعقب الفاعلين، مؤكداً أن الجهات المختصة «لن تتهاون في حماية الإرث الوطني».
ويُعد الجناح الكلاسيكي من أثمن أقسام المتحف، إذ يضم تماثيل حجرية وأسِرّة جنائزية ولوحات جدارية فريدة تعود إلى العصور الهيلنستية والرومانية والبيزنطية، جُمعت من مواقع أثرية سورية بارزة.
وكان المتحف الوطني قد أُعيد افتتاحه في يناير2025 بعد إغلاق دام أعواماً خلال الاضطرابات التي سبقت سقوط نظام الأسد، وأعلنت الإدارة آنذاك أن مجموعاته لم تتعرض لأي فقدان أو عبث.
ويُعد المتحف الوطني بدمشق من أقدم المتاحف في المنطقة، إذ يختزل تسلسل الحضارات التي مرّت على الأراضي السورية، من الكنعانيين واليونانيين والرومان إلى العصور الإسلامية والبيزنطية.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، خسر البلد أجزاءً واسعة من تراثه، إذ نُهبت عشرات آلاف القطع الأثرية من مواقع تاريخية، أبرزها تدمر والمدينة القديمة في حلب.
وأشار تقرير مشترك عام 2020 إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة أثرية فُقدت خلال سنوات النزاع، في ظل ازدهار تجارة غير مشروعة للآثار شملت تهريب تماثيل وعملات إلى الخارج، لتُباع في السوق السوداء بملايين الدولارات.
ووفق تقارير دولية، فقد استفادت من تلك التجارة شبكات تهريب وجماعات مسلحة، من بينها "داعش" وفصائل محلية أخرى.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  20

التعليقات ( 0 )