الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يشيد بتنظيم السعودية المتميز لأكبر حدث رياضي في منظومة المنظمة

بدعوة كريمة من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه على رأس وفد من الأمانة العامة للمنظمة، في الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي، التي أقيمت في العاصمة الرياض تحت الرعاية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

‎وفي كلمة الأمين العام خلال الحفل الافتتاحي، التي ألقاها نيابة عنه السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والإجتماعية وشؤون الأسرة.

أشاد الأمين العام بجهود المملكة العربية السعودية في دعم العمل الإسلامي المشترك تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.

‎وأعرب الأمين العام في كلمته عن تقديره للمملكة العربية السعودية على حسن التنظيم، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لجميع الوفود المشاركة في الدورة، وجهودها المتواصلة في دعم الحراك الرياضي في العالمين الإسلامي والدولي، مؤكدا أن هذا الدعم يعكس الرؤية الريادية للمملكة ودورها الفاعل في تمكين الشباب وتطوير الرياضة بوصفهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار الأمين العام إلي أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي تعتبر أكبر حدث رياضي في منظومة التعاون الإسلامي، ومن أبرز الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، إذ تجسّد قيم الوحدة والتضامن والأخوة الإسلامية. وأكد بأن المنظمة تولي اهتماما خاصا بقطاعي الشباب والرياضة، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلها، مؤكدا أن دعم الرياضة وتطويرها يعد من الأهداف الرئيسة التي نصّ عليها ميثاق المنظمة وبرنامجها العشري.
‎

الجدير بالذكر ان المملكة العربية السعودية تستضيف فعاليات الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025م، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية يمثلون الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب وزراء الشباب والرياضة، ومسؤولي المؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أن المملكة كانت قد استضافت الدورة الأولى للألعاب عام 2005م.