• ×

قائمة

Rss قاريء

آفاق جديدة للفخامة البحرية.. إطلاق أول فندق “بودا-بار” العائم في دبي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

كشفت شركة بودا-بار للتطوير العقاري، بالشراكة مع شركة ييلدهاوس، عن إطلاق أول فندق ومساكن عائمة تحمل علامة “بودا-بار” الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط، ضمن مشروع فريد يقع على جزر العالم في دبي، ليجسد مفهومًا جديدًا للفخامة البحرية يجمع بين الضيافة الراقية والتصميم الآسيوي المميز.

يأتي هذا المشروع الضخم ليحوّل مفاهيم الإقامة الفندقية إلى تجربة حسية غامرة تمزج بين الموسيقى، والطبيعة، والتصميم، في أجواء بحرية استثنائية تنبض بالفخامة والتفرّد.

يُعيد الفندق تعريف الضيافة العصرية من خلال تصميمه المستوحى من هوية “بودا-بار” العالمية، حيث يقدم 162 غرفة فندقية راقية وطابقًا مخصصًا للشقق السكنية ذات العلامة التجارية، ليجمع بين رفاهية التصميم الآسيوي وأناقة الطراز الحديث.

وتغمر ألوان الأحمر الداكن والذهبي أروقة الفندق، بينما تضفي الزخارف الشرقية والتحف الفريدة أجواءً حالمة تنقل الضيوف إلى عالمٍ من الصفاء والانسجام، في حين تُنسّق الألحان والموسيقى المحيطة بعناية لتكمل التجربة الحسية الفريدة.

أما تجارب الطهي، فتقدم مزيجاً من النكهات المستوحاة من مطابخ المحيط الهادئ، حيث تمتزج المأكولات مع الأجواء لتخلق انسجاماً بين المذاق والفن والموسيقى.


ويضم الفندق مركز سبا متكاملاً يجمع بين العلاجات الشرقية القديمة والتقنيات الحديثة، مما يوفر للزوار تجربة استرخاء مثالية تعيد التوازن للجسد والروح.

ومن قلب هذا الصرح، تمتد المساكن العائمة الجديدة لتشكل تحفة معمارية نادرة، إذ تطفو 24 وحدة سكنية فاخرة فوق سطح البحر، تمزج بين روعة الهندسة البحرية الحديثة وجمال الحياة المائية المحيطة بالشعاب المرجانية الزاهية.

تتميز كل فيلا بثلاثة طوابق تمتد على مساحة 4000 قدم مربع، تتسع لثمانية ضيوف، وتضم شرفة علوية مع جاكوزي وصالة طعام، ومستوى معيشة على سطح البحر مع نوافذ بانورامية تمتد من الأرض حتى السقف، إضافةً إلى طابق سفلي يضم غرف نوم تطل مباشرة على عالم البحار.

تم تصميم الوحدات باستخدام مواد راقية مثل الحجر المعقّد والأخشاب الناعمة والزجاج البحري، مع إمكانية تأثيثها بقطع فخمة من “بنتلي هوم”، لتقدم تجربة إقامة تجمع بين الرفاهية والخصوصية في آنٍ واحد.

ولا يكتمل المشروع دون “بودا-بار بيتش”، الوجهة الاجتماعية الأبرز في جزر العالم، حيث يلتقي البحر والموسيقى والطهو في مشهدٍ واحد.

يعمل الشاطئ كمطعم وصالة ونادٍ شاطئي مفتوح على مدار اليوم، يقدم جلسات يوغا عند الفجر، وبرانش على الشاطئ، وحفلات موسيقية عند الغروب تحت أنغام منسقي الأغاني العالميين.

ومع حلول الليل، يتحول الشاطئ إلى وجهة ساحرة تنبض بالحياة، تتناغم فيها الموسيقى وأضواء النجوم مع رفاهية المرافق المحيطة.

يُتيح المكان لضيوفه الاستمتاع بمسابح لا متناهية وإطلالات بانورامية على الخليج العربي، وكابانات خاصة للراحة، ومساحات خضراء مهيأة للمناسبات الراقية، إضافة إلى خدمات فندقية على مدار الساعة تضمن أقصى درجات الخصوصية والراحة.

ويمكن للضيوف التنقل بين الوحدات عبر أرصفة عائمة تربطها بالجزر المجاورة، مما يجعل التجربة متكاملة ومتصلة بالبيئة البحرية المحيطة.

وأكد نبيل سهيل، نائب رئيس شركة بودا-بار إنترناشيونال، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مسيرة العلامة، قائلاً إن الفندق والوحدات العائمة يعكسان مزيجاً من هوية بودا-بار الأصيلة وروح الضيافة العصرية، ليقدما تجربة فريدة تنقل الضيوف إلى عالم من الفخامة الحسية.

من جانبه، وصف محمد عيسى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ييلدهاوس، المشروع بأنه تجسيد حي لفلسفة الشركة التي تسعى لابتكار مشاريع عقارية تتجاوز الطابع التقليدي، وتتحول إلى أعمال فنية معمارية نابضة بالحياة.

تم الكشف عن تفاصيل المشروع الذي تبلغ قيمته نحو 3 مليارات درهم إماراتي خلال معرض “سوق السفر العربي” في أبريل 2025، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه بحلول عام 2027، ليكون أيقونة جديدة في عالم الضيافة البحرية، ومعلمًا فاخرًا يُضاف إلى سجل دبي الحافل بالابتكار والإبداع.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  25

التعليقات ( 0 )