• ×

قائمة

Rss قاريء

إيلون ماسك يشعل الجدل: سيارة تسلا الطائرة تقترب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

أشعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، موجة واسعة من الجدل بعدما لمح إلى قرب الكشف عن سيارة طائرة كهربائية، وصفها بأنها قد تكون "أكثر منتج لا يُنسى في تاريخ تسلا".
وجاءت تصريحات ماسك خلال مقابلة مطوّلة في برنامج "ذا جو روغن إكسبيرينس" الشهير، حيث أثارت توقعات كبيرة بشأن احتمال دخول الشركة مرحلة جديدة من الابتكار تتجاوز عالم السيارات التقليدية إلى الطيران الشخصي.
وخلال المقابلة، استعاد إيلون ماسك مقولة المستثمر المعروف بيتر ثيل، الذي قال إن "المستقبل كان يُفترض أن يشهد سيارات طائرة"، ثم أضاف مبتسماً: "ربما آن الأوان لذلك".
وعندما سأله المذيع جو روغن عمّا إذا كان يفكر فعلياً في تصنيع سيارة طائرة كهربائية، وعن إمكانية تزويدها بأجنحة قابلة للطي، ردّ ماسك قائلاً: "لا يمكنني الكشف قبل الموعد الرسمي... لكن ما أستطيع قوله إن هذا قد يكون أكثر إطلاق منتج يُحفر في الذاكرة على الإطلاق".

وتزامن حديث ماسك مع استعراضه لتفاصيل النموذج التجريبي الجديد لسيارة تسلا رودستر، مؤكداً أنها "تضم تقنيات مجنونة، أكثر جنوناً حتى مما ظهر في أفلام جيمس بوند"، مضيفاً أن الشركة "تقترب من العرض التجريبي الأول للنموذج قبل نهاية العام"، متعهداً بأن التجربة ستكون "لا تُنسى".
لكن ماسك يواجه منافسة متصاعدة من شركات أميركية أخرى في مجال المركبات الطائرة، أبرزها Alef Aeronautics التي حصلت على تراخيص لاختبار سياراتها القادرة على الإقلاع العمودي في كاليفورنيا، وJoby Aviation التي بدأت بالفعل رحلات تجريبية لمركباتها الجوية المخصصة لخدمات التاكسي الطائر، وفقا لموقع " businessinside".
وفي خضم هذا الزخم الإعلامي، احتدم الجدل بين ماسك وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، بعد أن نشر الأخير إيصالات دفعٍ مسبق لسيارة رودستر طلبها عام 2018 بقيمة 45 ألف دولار، ثم طالب باسترجاع المبلغ بعد سبع سنوات ونصف دون استلام السيارة. وردّ ماسك قائلاً إن ألتمان "استرد المبلغ خلال 24 ساعة".
ومن المقرر أن يشهد يوم 6 نوفمبر الجاري حدثاً محورياً في مسيرة شركة تسلا، إذ سيصوّت المساهمون على خطة تعويض جديدة لإيلون ماسك تُعد الأكبر في تاريخ الشركات الأميركية، إذ قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار في حال تحقيقه مجموعة من أهداف الأداء الطموحة.
وتشمل هذه الأهداف رفع القيمة السوقية لتسلا إلى مستويات غير مسبوقة، وتحقيق عوائد مالية ضخمة، وتوسيع أعمال الشركة في مجالات الطاقة المستدامة والذكاء الاصطناعي والروبوتات والسيارات ذاتية القيادة.
وتمثل الخطة امتداداً لحزمة التعويض المثيرة للجدل التي أُقرت عام 2018، والتي جعلت من ماسك أغنى رجل في العالم بعد ارتفاع أسهم تسلا بشكل هائل، غير أن الخطة الجديدة تواجه انقساماً داخل أوساط المستثمرين، بين من يرى أنها تحفز ماسك على تحقيق إنجازات تاريخية، ومن يعتبرها مبالغة في المكافأة، خصوصاً في ظل تراجع سهم تسلا مؤخراً وتقلبات السوق. النتيجة المنتظرة للتصويت قد تحدد مستقبل الشركة وسهمها في الأعوام المقبلة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  39

التعليقات ( 0 )