يخوض منتخب قطر المضيف مواجهة الحسم عندما يتقابل مع الإمارات يوم الثلاثاء على ستاد جاسم بن حمد، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية – الطريق إلى كأس العالم 2026.
وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من قطر التي لعبت مباراة واحدة، وعُمان التي لعبت مباراتين.
وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الأربعاء تعادل عُمان مع قطر 0-0، في حين شهدت الجولة الثانية يوم السبت فوز الإمارات على عُمان 2-1.
وكان مدرب الإمارات الروماني كوزمين أولاريو أجرى تغييرات مؤثرة في الشوط الثاني من مواجهة عمان، حيث لعب البدلاء كايو كانيدو ويحيى نادر وحارب عبدالله دوراً حاسماً في تحقيق العودة والانتصار، ما يجعل من المتوقع أن يُجري أولاريو بعض التعديلات على تشكيلته الأساسية أمام قطر.
ورغم أن أولاريو لم يكن على رأس الجهاز الفني في المواجهات السابقة بين المنتخبين، إلا أنه سيطمح إلى تكرار نتائج الإمارات أمام قطر في المرحلة الماضية، حين فاز الأبيض 3-1 ثم حقق انتصاراً عريضاً 5-0، في سعيه للعودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 1990.
وقد سجّل ماركوس ميلوني وكايو لوكاس هدفي الفوز للإمارات في المباراة الأخيرة أمام عُمان، فيما برز الثلاثي علي صالح ونيكولاس خيمينيز وفابيو ليما بأداء مؤثر على مدار اللقاء، ليمنحوا المنتخب زخماً كبيراً قبل هذه المواجهة.
وعلى الرغم من امتلاك قطر أفضلية الأرض والجمهور، إلا أن المنتخب الإماراتي سيخوض اللقاء بثقة كبيرة وبمعنويات مرتفعة.
من جهته يدخل المنتخب القطري المواجهة وهو في المركز الثاني بفارق الأهداف عن عُمان، وهو يُدرك أن الفوز وحده سيمنحه بطاقة العبور إلى البطولة العالمية المقبلة، بينما سيجبره التعادل على خوض مواجهة فاصلة أمام وصيف المجموعة الثانية كفرصة أخيرة للتأهل.
ولم يقدّم المنتخب القطري الأداء المنتظر في تعادله السلبي مع عُمان، إلا أن بطل كأس آسيا في نسختيها الأخيرتين لا يفتقر إلى الجودة والنجوم، إذ يُعوّل المدرب جولين لوبيتيغي على تألق أكرم عفيف والمعز علي منذ البداية لقيادة الفريق نحو الانتصار أمام خصم صعب المراس.
كما يدخل المنتخب القطري اللقاء وهو أكثر راحة بدنية بعد أن خاض مباراته السابقة يوم الأربعاء الماضي، وسيكون عازماً على استغلال هذه الأفضلية لتحقيق الفوز الذي يضمن له التأهل إلى كأس العالم 2026.
ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية، على أن ينتقل المنتخبين الحاصلين على المركز الثاني من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.