• ×

قائمة

Rss قاريء

وزير الاستثمار يشارك في منتدى الاستثمار بالعاصمة السنغالية داكار

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، شارك معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، اليوم، في منتدى الاستثمار المقام بالعاصمة السنغالية داكار، على رأس وفد رفيع المستوى يضم ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص ونخبة من قادة المال والأعمال.
ويأتي المنتدى الذي تشارك فيه المملكة كضيف شرف، برعاية فخامة رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديوماي فاي، ومشاركة عدد من رؤساء الدول والوزراء وقادة قطاعات المال والاستثمار، ورؤساء المؤسسات المالية والاستثمارية الدولية وكبار المستثمرين في القارة الأفريقية.
وفي مستهل كلمته في حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى، هنأ معالي وزير الاستثمار فخامة الرئيس السنغالي على عقد هذا المنتدى الحيوي وحشد الاهتمام الدولي بالاستثمار في السنغال، مقدمًا الشكر على اختيار المملكة بصفتها ضيف شرف للمنتدى.
ونقل معاليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وأملهما الصادق في أن يُحقق المنتدى التوفيق والنجاح، وأن يمثّل انطلاقةً جديدة لشراكات مثمرة بين المملكة والسنغال، وبين أفريقيا والعالم أجمع.
وقال: "تظهر جمهورية السنغال الشقيقة بصفتها وجهة استثمارية واعدة ورائدة في أفريقيا، لما تتمتع به من استقرار سياسي وتشريعي، وموقعٍ إستراتيجي على المحيط الأطلسي، يجعلها بوابة طبيعية تربط بين أسواق غرب أفريقيا، وأسواق أوروبا".
وأكد معاليه أن المملكة تنظر إلى السنغال بصفتها دولة ذات أهمية خاصة في القارة الأفريقية تمثّل خيارًا إستراتيجيًا مهمًا لبناء المستقبل، مشيرًا إلى امتلاك قارة أفريقيا لثروات بشرية وطبيعية هائلة وأسواق واعدة، وأنها اليوم في قلب أولويات الاستثمار والتكامل الاقتصادي.
وعدّ معالي وزير الاستثمار مشاركة المملكة ضيف شرف للمنتدى، فرصة لتعزيز استثمارات المملكة في السنغال، عبر قطاعات حيوية مهمة، مثل تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة، واستغلال الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن المملكة تشهد في الوقت الراهن، نهضةً شاملةً وغير مسبوقة، في إطار رؤية 2030، تستهدف التنويع الاقتصادي، وتمكين الإنسان، وتعزيز الاستدامة، وتطوير استثماراتها الخارجية، بالشراكة مع القطاع الخاص السعودي الرائد، والصناديق الاستثمارية العالمية والإقليمية.
وبيّن معاليه أن التقارير التي نُشرت عن الرؤية وبرامجها أظهرت تحقيق المملكة قفزات كبرى تجاه أهدافها التنموية، ونموًا ملحوظًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع تركيز كبير على القطاعات غير النفطية، مما يدل على عمق التحول الاقتصادي، والثقة الدولية في فرص الأعمال المتاحة في المملكة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين للمشاركة في مسيرة النجاح.
يذكر أن المنتدى يستمر يومين ويناقش عددًا من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية والفرص النوعية في السنغال بهدف تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعريف ببيئة الأعمال المشجعة في السنغال.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  32

التعليقات ( 0 )