قدمت الدكتورة هلا بن مزيد التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية، عن شكرها للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي على عقد الاجتماع الطارئ لمناقشة تداعيات الاعتداء غير القانوني على دولة قطر، وما يمثله من خرقٍ صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكٍ لمبادئ الشرعية الدولية.
وقال في كلمتها خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم 25 سبتمبر 2025 بمقر منظمة التعاون الإسلامي:” لقد تابعنا ببالغ القلق ما ترتب على هذا العدوان من آثار إنسانية خطيرة، خاصةً استهداف المدنيين العزّل بمن فيهم النساء والأطفال في المناطق السكنية، واستخدام القوة المفرطة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية”.
وأكدت الدكتورة هلا على ضرورة احترام القواعد الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، والعمل على إيقاف الحرب فوراً، وإرساء السلام في المنطقة عبر الحلول الدبلوماسية، مبينة أن استمرار الاحتلال والاعتداءات يشكل استخفافاً واضحاً بإرادة المجتمع الدولي، ويؤدي إلى المزيد من المعاناة الإنسانية.
وأضافت” إن تواصل الاعتداءات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتلٍ وتشريدٍ وتدمير، هو مثال صارخ على الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ومن هذا المنطلق، نحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، ووقف السياسات العدوانية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية”.
ودعت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف موحد يرفض هذه الانتهاكات، ويعزز من التحرك الجماعي لمواجهة التحديات، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصون كرامة الشعوب، مؤكدة أن حماية الحقوق الإنسانية تستلزم الالتزام بالقانون الدولي واعتماد الحوار السلمي كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


