• ×

قائمة

Rss قاريء

بعد 33 ساعة .. ماذا قال قاتل تشارلي كيرك في رسالته السرية؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

نشرت السلطات الأمريكية روايتها الأكثر تفصيلاً حتى الآن بشأن التحقيق في مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، والتي انتهت بتسليم المشتبه به نفسه. إليكم أبرز التفاصيل التي كشفها المدعي العام في مقاطعة يوتا، جيفري غراي، حول القضية المتعلقة بالمشتبه به تايلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عامًا.

موقع القناص
عندما سمع عنصر من شرطة جامعة يوتا فالي أزيز طلقة نارية واحدة أثناء الفعالية التي كان يشارك فيها كيرك، أدرك أن السلاح المستخدم هو بندقية "نظراً لصوتها"، وبدأ على الفور البحث عن "مواقع محتملة للقناصة".

وعلى بعد حوالي 150 متراً، رصد الشرطي سطحاً يمكن استخدامه كموقع لإطلاق النار، حيث وجد "آثاراً في الحصى" تدل على أن شخصاً كان هناك في "وضعية منبطحة لإطلاق النار".

وأكدت تسجيلات كاميرات المراقبة وجود شخص يرتدي ملابس داكنة في المكان في حوالي الساعة 12:15 ظهراً، لتكون تلك اللحظة بداية عملية مطاردة استمرت 33 ساعة.

تفاصيل الهجوم
دخل المشتبه به حرم الجامعة في الساعة 11:51 صباحاً، مرتدياً قميصاً أسود عليه العلم الأمريكي وقبعة بيسبول ونظارة شمسية.

لم يكن مظهره لافتاً، لكن مشيته كانت تدل على أنه يخفي شيئاً ما. ووفقاً لغراي، "أبقى المشتبه به رأسه منحنياً، وكان يمشي بشكل غير طبيعي دون أن يثني ساقه اليمنى كثيراً، وكأن بندقية مخفية في سرواله".

أظهرت كاميرات المراقبة أيضاً المشتبه به وهو ينزل من السطح مباشرة بعد إطلاق النار ويهرب من الحرم سيراً.

وعُثر على بندقية مزودة بمنظار في غابة قريبة، كانت ملفوفة بمنشفة، وتحتوي على طلقة واحدة مستخدمة وثلاث طلقات أخرى.

نُقشت رسائل غامضة على الطلقات غير المستخدمة، مثل "يا فاشي خُذ"، ورموز أسهم يُعتقد أنها رمز غش في ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى إشارة لأغنية "بيلا تشاو" المناهضة للفاشية، .

وعُثر على الحمض النووي (DNA) لروبنسون على زناد البندقية وغلاف الرصاصة وخرطوشتين والمنشفة.

اعتراف الأهل
في اليوم التالي، شاهدت والدة تايلر روبنسون تسجيلاً مصوراً لمطلق النار في نشرة الأخبار، وأدركت أنه يشبه ابنها. لكن عندما اتصلت به، أخبرها أنه "مريض ويلزم المنزل" كما فعل في اليوم السابق. كذلك، تعرّف والد روبنسون على البندقية التي استخدمها مطلق النار، حيث تطابقت مع بندقية كان قد أهداها لابنه.

أكدت والدة روبنسون للمحققين أن ابنها بات مؤخراً "أكثر تسييساً ويميل أكثر إلى اليسار"، متبنياً قضايا حقوق المثليين والمتحولين جنسياً.


وأضافت أن ذلك أثار نقاشات حادة مع أفراد العائلة، خاصةً مع والده الذي يتبنى معتقدات سياسية "متباينة جداً".

وصف روبنسون والده بأنه أصبح مناصراً "متشدداً لحركة ماغا" (MAGA) منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وعندما تواصل والداه معه هاتفياً، ألمح روبنسون إلى أنه هو مطلق النار، وقال إنه لا يريد أن يُسجن وأنه مستعد للانتحار، ليعمل والداه على إقناعه بتسليم نفسه.

رسالة مخبأة
بعد إطلاق النار، تبادل روبنسون الرسائل مع شريكه في السكن، وكتب له: "اترك كل ما تقوم به وانظر تحت لوحة مفاتيحي".

وجاء في رسالة متروكة هناك: "أُتيحت لي الفرصة للقضاء على تشارلي كيرك وسأستغلها".

وجاءت المقتطفات التالية من المحادثة:

شريك السكن: "ماذا؟ أنت تمزح، أليس كذلك؟".

روبنسون: "أنا هو. أنا هو. أنا آسف".

شريك السكن: "لماذا؟".

روبنسون: "لماذا فعلتها؟ سئمت من كراهيته،هناك أنواع من الكراهية لا يمكن المساومة بشأنها. إذا كان بإمكاني استعادة بندقيتي من دون أن يراني أحد، فلن أترك أي دليل".

وأوضح روبنسون لشريكه لاحقاً أنه كان يخطط للعملية منذ أكثر من أسبوع، قبل أن يضيف: "أخشى ممّا قد يفعله والدي إن لم أُعد بندقية جدي. كيف يمكنني تفسير فقدانها لوالدي؟".

بعد ذلك، أضاف روبنسون: "احذف هذه المحادثة.. سأسلّم نفسي طوعاً"، وهو ما قام به بالفعل بعد 33 ساعة على وقوع الجريمة.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  30

التعليقات ( 0 )