قبل القمة الطارئة بالدوحة.. الأمين العام لـ”التعاون الإسلامي” يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل محاسبة إسرائيل

عقد اليوم الأحد، 14 سبتمبر 2025، في العاصمة القطرية الدوحة، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد غدا الاثنين، برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر،

وتأتي هذه القمة الطارئة تأكيدًا على التضامن العربي والإسلامي مع دولة قطر، وبلورة موقف موحد تجاه هذا الاعتداء. الذي يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

‏‎وشارك في الاجتماع أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، والأمينان العامان لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.

‏‎وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه في كلمته خلال الاجتماع أن العدوان الإسرائيلي السافر على سيادة دولة قطر، العضو الفاعل في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، يشكل إمعانًا من قوة الاحتلال الإسرائيلي، في توسيع دائرة الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، واستمرارًا في انتهاك المواثيق والقوانين والقرارات الدولية، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكها لسيادة دولة قطر، وارتكابها جرائم الإبادة الجماعية والاستيطان والإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بشأن إنهاء العدوان والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وتنفيذ حل الدولتين.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون بالجهود القيّمة للجنة الوزارية العربية والإسلامية المشتركة برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية وقيادته الحكيمة لتحركات اللجنة، لاستنهاض مسؤولية أطراف المجتمع الدولي الفاعلة لإلزام إسرائيل، قوة الإحتلال، بالامتثال للقانون الدولي.

‏‎وناقش الاجتماع الوزاري التحضيري، مشروع القرار الذي سيُرفع إلى القمة الطارئة المزمع عقدها غدا الاثنين لاعتماده.