تواجه الجامعات الأمريكية موجة من مداهمات الشرطة بسبب مكالمات كاذبة حول إطلاق نار مزعوم في حرمها الجامعي بعد مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك.
وأفادت قناة "ABC" التلفزيونية بأن "الجامعات في جميع أنحاء أمريكا تشهد وباء من المكالمات الكاذبة حول إطلاق نار مزعوم، بعد إطلاق النار على تشارلي كيرك".
ووفقا لـ "ABC"، فقد طالت المداهمات عشر جامعات على الأقل، بما في ذلك في فرجينيا ولويزيانا، حيث تم إلغاء الفصول الدراسية بسببها.
وليس لدى الشرطة خيار سوى الرد على هذه المكالمات، حيث لا يعرف أي منها حقيقي وأي لا.
وأكدت القناة أنه في مثل هذه الحالات تحدث حوادث، فخلال إحدى المداهمات، تعرض طالب في أكاديمية البحرية الأمريكية لإصابة نارية بعد أن ظن أن عناصر الأمن تشكل تهديدا، مما استدعى نقله جوا بالمروحية لتلقي العلاج.
جدير بالذكر أن تشارلي كيرك، المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسياسي المحافظ والناشط، أصيب بجروح قاتلة في حدث جماعي في جامعة يوتا فالي، تاركا وراءه زوجة وطفلين.
وقد عارض كيرك منح المساعدة لأوكرانيا، واصفا فلاديمير زيلينسكي بأنه عائق أمام السلام و"دمية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية". كما أكد أن شبه جزيرة القرم كانت دائما جزءا من روسيا.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سياسي يعارض تقديم المساعدة لأوكرانيا. في عام 2024، حاول متطرف موال لأوكرانيا إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، الذي أدخل المستشفى في حالة حرجة نتيجة لذلك. وفي نفس العام، تمت محاولتان لقتل ترامب، الذي كان مرشحا للرئاسة الأمريكية في ذلك الوقت، والذي انتقد سابقا المساعدة الأمريكية لأوكرانيا.