أكد خبراء واقتصاديون وصناع قرار أن الاقتصاد السعودي يشهد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله– نقلة نوعية غير مسبوقة تعكس متانته وقوته في مواجهة التحديات، وتجسدها المشروعات التنموية العملاقة المتسارعة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأوضحوا أن هذا الحراك الاستراتيجي المتواصل يعزز مكانة المملكة كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي، ويفتح آفاقًا واسعة للنمو المستدام، بما يؤكد أن حاضرها مزدهر ومستقبلها أكثر إشراقًا.
جاء ذلك خلال اليوم الافتتاحي لإنطلاقة المؤتمر السنوي الثاني والعشرين لجمعية الاقتصاد السعودية 2025 تحت عنوان " الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة : آفاق وتطلعات " بتنظيم الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا وذلك بمقر الجامعة بكورنيش جدة.

انطلقت جلساته مساء اليوم (الأربعاء 10 سبتمبر 2025) في مقر جامعة الأعمال والتكنولوجيا بكورنيش جدة، ويستمر على مدى يومين.
ورحب رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان برئيس وأعضاء جمعية الاقتصاد السعودية، بصفتها أول جمعية علمية متخصصة في مجال الاقتصاد، مستعرضًا مسيرتها الحافلة بالإنجازات والمكتسبات، وجهودها البارزة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرته التنموية.
وأكد أن مستقبل الاقتصاد السعودي واعد في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الطموحة، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات السعودية في خدمة الاقتصاد والمعرفة، وتعزيز البحث العلمي الذي يمكّن صناع القرار من تبني مشاريع تنموية تُحسن جودة الحياة وتحقق التنمية المستدامة.
كما أكد رئيس جمعية الاقتصاد السعودية، الأستاذ الدكتور أحمد المحيميد، أن المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية مع تسارع المتغيرات الاقتصادية والتقنية عالميًا، من تحولات الطاقة إلى ثورات الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية والغذائية. وقال: “المؤتمر ليس منصة للنقاش فحسب، بل فرصة لبناء شراكات وصياغة توصيات عملية تُسهم في تعزيز تنافسية اقتصاد المملكة عالميًا.”
وأشار المحيميد إلى أن هذه المتغيرات تفرض مسؤولية كبيرة لمواكبتها وتحويلها إلى فرص تدعم التنمية المستدامة التي تنشدها المملكة في ظل رؤية 2030، لافتًا إلى أن المؤتمر الذي يُعقد تحت عنوان: “الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات”، يضم نخبة من الباحثين والخبراء القادرين على تقديم رؤى نوعية وإضافات ثرية.

وتضمن اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان: “البنية اللوجستية الحديثة: تحسين الكفاءة وتمكين الابتكار في الاقتصاد العالمي”، شارك فيها نخبة من الاقتصاديين والخبراء، إلى جانب نقاشات علمية حول انعكاسات التحولات الاقتصادية العالمية على الاقتصاد السعودي ودور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة، كما جرى تكريم الرعاة وشركاء النجاح.
ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر (الخميس 11 سبتمبر) خمس جلسات علمية رئيسية وجلسة نقاشية كبرى، وأكثر من 10 أوراق عمل متخصصة، تتناول محاور عدة أبرزها: تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية، الأمن الغذائي والمصادر الطبيعية، الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة، التطور الابتكاري في مجال البيئة، وتطورات الخدمات اللوجستية وانعكاساتها على التجارة العالمية، إضافة إلى جلسة خاصة مع صندوق النقد الدولي (IMF) لعرض رؤيته حول الاقتصاد السعودي.
جاء ذلك خلال اليوم الافتتاحي لإنطلاقة المؤتمر السنوي الثاني والعشرين لجمعية الاقتصاد السعودية 2025 تحت عنوان " الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة : آفاق وتطلعات " بتنظيم الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا وذلك بمقر الجامعة بكورنيش جدة.

انطلقت جلساته مساء اليوم (الأربعاء 10 سبتمبر 2025) في مقر جامعة الأعمال والتكنولوجيا بكورنيش جدة، ويستمر على مدى يومين.
ورحب رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان برئيس وأعضاء جمعية الاقتصاد السعودية، بصفتها أول جمعية علمية متخصصة في مجال الاقتصاد، مستعرضًا مسيرتها الحافلة بالإنجازات والمكتسبات، وجهودها البارزة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرته التنموية.
وأكد أن مستقبل الاقتصاد السعودي واعد في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الطموحة، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات السعودية في خدمة الاقتصاد والمعرفة، وتعزيز البحث العلمي الذي يمكّن صناع القرار من تبني مشاريع تنموية تُحسن جودة الحياة وتحقق التنمية المستدامة.
كما أكد رئيس جمعية الاقتصاد السعودية، الأستاذ الدكتور أحمد المحيميد، أن المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية مع تسارع المتغيرات الاقتصادية والتقنية عالميًا، من تحولات الطاقة إلى ثورات الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية والغذائية. وقال: “المؤتمر ليس منصة للنقاش فحسب، بل فرصة لبناء شراكات وصياغة توصيات عملية تُسهم في تعزيز تنافسية اقتصاد المملكة عالميًا.”
وأشار المحيميد إلى أن هذه المتغيرات تفرض مسؤولية كبيرة لمواكبتها وتحويلها إلى فرص تدعم التنمية المستدامة التي تنشدها المملكة في ظل رؤية 2030، لافتًا إلى أن المؤتمر الذي يُعقد تحت عنوان: “الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات”، يضم نخبة من الباحثين والخبراء القادرين على تقديم رؤى نوعية وإضافات ثرية.

وتضمن اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان: “البنية اللوجستية الحديثة: تحسين الكفاءة وتمكين الابتكار في الاقتصاد العالمي”، شارك فيها نخبة من الاقتصاديين والخبراء، إلى جانب نقاشات علمية حول انعكاسات التحولات الاقتصادية العالمية على الاقتصاد السعودي ودور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة، كما جرى تكريم الرعاة وشركاء النجاح.
ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر (الخميس 11 سبتمبر) خمس جلسات علمية رئيسية وجلسة نقاشية كبرى، وأكثر من 10 أوراق عمل متخصصة، تتناول محاور عدة أبرزها: تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية، الأمن الغذائي والمصادر الطبيعية، الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة، التطور الابتكاري في مجال البيئة، وتطورات الخدمات اللوجستية وانعكاساتها على التجارة العالمية، إضافة إلى جلسة خاصة مع صندوق النقد الدولي (IMF) لعرض رؤيته حول الاقتصاد السعودي.