لطالما اعتُبِر مطعم سوق السمك في فندق راديسون بلو ديرة خور دبي وجهةً مميّزةً للتلذّذ بأشهى أطباق ثمار البحر، وها هو يشعل ليالي الجمعة مع إطلاق عرض “Bucket List”، ليستمتع عشّاق الطعام بتجربة تفاعلية نابضة بالحيوية في أمسية مميزة، حيث تجتمع النكهات الطازجة مع الأجواء الترفيهية الحيّة والمسابقات المَرِحة بسلاسة لا مثيل لها.
كلّ يوم جمعة، اعتباراً من الساعة 7 مساءً، سيكون الضيوف على موعد مع مأدبة استثنائية تقدَّم خلالها دِلاءً مملوءة بثمار البحر مباشرةً على الطاولة ليتلذّذوا بها وسط أجواء مريحة. مقابل 99 درهماً إماراتياً، يستطيع الضيوف الاستمتاع بدلو بحجم 1 كيلوغرام مليء بالروبيان الشهي، والسلطعون الطري وبلح البحر اللذيذ. أمّا العرض المميّز بـ 199* درهماً إماراتياً، فيضمّ التشكيلة نفسها من ثمار البحر إلى جانب دلو من المشروبات الباردة أو مشروب العنب الفوّار.
مرتدين القفازات والمريلة وحاملين المطرقة بين أيديهم، ندعو عشّاق الطعام للانغماس في الأطباق بأصابعهم على إيقاعات الفرقة الموسيقية التي تقدّم عرضها المميّز من الساعة 8 مساءً إلى 10 مساءً. هنا تمتزج الموسيقى الحماسية مع صوت تكسير قواقع ثمار البحر ليعيش الضيوف تجربةً لا تُنسى تجمع ما بين الاسترخاء والطاقة الإيجابية والمرَح.
ومع الاقتراب من نهاية الأمسية، تزداد أجواء السهرة حماساً مع انطلاق مسابقة “قياس وزن الدلو”. يرن الجرس في أرجاء المطعم مُعلناً للضيوف عن وصول وقت إعادة ملء دلائهم ببقايا القواقع وفضلات الطعام، ومن ثمّ يُطلَب منهم تخمين وزن الدلو ليفوز من يعطي الجواب الأقرب إلى الوزن الحقيقي للدلو. وسط أجواء تعمّها الفرحة وأنغام الفرقة الموسيقية، يطلّ “سيّد الدلو” متنكّراً بالكامل بزيّ صياد السمك لقياس وزن كلّ دلو وسط حماس وتفاعل كبير من الجمهور. وستحصل الطاولات الرابحة على جوائز فورية، بدءاً من مشروبات وحلويات مجانية وصولاً إلى خصومات في مختلف مطاعم راديسون بالإضافة وأمسيات مجانية للاستمتاع من جديد بـ”Bucket List”، وذلك وسط أجواء مليئة بالبهجة.
كما تمّ تصميم الديكور بعناية ليعكس روح البحر، فينطلق الضيوف في رحلة تخاطب الحواس إلى عالم زاخر بثمار البحر الشهية. يقع فندق راديسون بلو ديرة خور دبي على ضفاف خور دبي التاريخ منذ العام 1975، وقد أصبح واحداً من أبرز المعالم الصامدة في قطاع الضيافة في دبي. لطالما عُرِف الفندق بحفاوة ضيافته وإطلالاته البانورامية الخلّابة على الواجهة البحرية ومحفظته المذهلة من المطاعم الحائزة على عدة جوائز، لاسيما وأنّه يدمج ما بين الطابع الكلاسيكي والراحة العصرية بسلاسة قلّ مثيلها. علاوةً على ذلك، يتمتّع بموقع استراتيجي على بُعد خطوات معدودة من أسواق دبي النابضة بالحياة ومعالمها الثقافية الآسرة، كما يبعد دقائق قليلة بالسيارة عن مراكز الأعمال والترفيه الكبرى في المدينة.
يشكّل سوق السمك بحدّ ذاته إرثاً تفتخر به العلامة. تم افتتاح المطعم في العام 1989 وساهم في رسم ملامح ساحة المطاعم على الواجهة البحرية بدبي، ولا يزال يُعتبر حتى اليوم إحدى أشهر وجهات الطعام في المدينة. واليوم يستكمل رسالته في مفاجأة ضيوفه ومخاطبة حواسهم بديكوره المتجدّد وأطباقه العصرية، إلى جانب سلسلة فريدة من العروض المميزة لتلبية متطلّبات الجيل الجديد من عشّاق الطعام. بمفهومه التفاعلي وديكوره الأنيق وحرصه المستمر على استيفاء أعلى معايير الجودة، يتفرّد سوق السمك عن أي مطعم آخر، إذ يُعدّ إرثاً حيّاً يتجدّد بروح عصرية ليلبّي تطلعات قاعدة عالمية من العملاء المعاصرين.
يحوّل سوق السمك تجربة “Bucket List” كل يوم جمعة إلى حكاية تُروى؛ فهو لا يَعِدُ زوّاره بوجبة عادية بل بقصة تتجدّد مع كل دلو،