• ×

قائمة

Rss قاريء

أميركا تعلن عن 3 أولويات في أجندتها للجمعية العامة للأمم المتحدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها التركيز خلال مشاركتها في الدورة الـ 80 للجمعية العامة على ثلاث أولويات راسخة في ميثاق الأمم المتحدة، وهي السلام، السيادة، والحرية، بوصفها الركيزة الأساسية لعالم مستقر وآمن ومزدهر.
جاء ذلك على لسان السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، في حفل الاستقبال الذي نظمته البعثة الأمريكية أمس في نيويورك، من أجل تسليط الضوء على أولويات الوفد الأميركي المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بحضور رئيسة الجمعية العامة بيربوك، ووكلاء ومساعدي الأمين العام للأمم المتحدة، الى جانب عدد كبير من السفراء وكبار المسؤولين وأعضاء الوفد الأمريكي.
ونوهت شيا بالدعم الأمريكي المتواصل للأمم المتحدة، بصفتها أحد المؤسسين، واصفة انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه بمثابة الفرصة المهمة للتفكير في المبادئ التأسيسية للأمم المتحدة ورسم مسار مستقبلها.
واستعرضت السفيرة الأمريكية جهود الولايات المتحدة بما في ذلك قيادتها للعمل الدبلوماسي وإنخراطها العالمي وفي مجالات التمويل، مجددة إلتزام بلادها بدور الأمم المتحدة كأهم منبر تجتمع فيه الدول ذات السيادة لمعالجة التحديات الدولية المشتركة.

وأشارت إلى أن الوقت قد حان لإجراء إصلاح جريء يعيد الأمم المتحدة إلى أهدافها الأساسية، وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، وجعلها أكثر كفاءة وفاعلية وخضوعًا للمساءلة أمام الدول الأعضاء التي تخدمها.
وأكدت عزم الولايات المتحدة مواصلة الالتزام بدفع هذه الإصلاحات قدما، ودعت الجميع إلى الانضمام إلى بلادها في هذا الجهد
وتحدثت شيا عن الأولويات الثلاث في الأجندة الأمريكية لدى الأمم المتحدة وهي أولًا، تحقيق السلام، معبرة في هذا الملف عن قناعة بلادها بأن الأمم المتحدة وجدت للحفاظ على السلام ومنع النزاعات، وأشارت إلى أن هذه المهمة لا تزال بالغة الأهمية اليوم كما كانت عليها في عام 1945، وبالتالي يتعين على الأمين العام أن يستخدم مساعيه الحميدة بنشاط لحل النزاعات.
ودعت إلى ضرورة أن يكون لبعثات حفظ السلام أهداف واضحة وتقدم قابل للقياس وتخصيص مسؤول للموارد، وبما يحقق الشفافية لعملها وخضوعها للمساءلة وتوجيهها نحو تحقيق النتائج.
وفيما يخص احترام السيادة التي تمثّل أساس النظام الدولي وشددت على ضرورة احترام الأمم المتحدة استقلال الدول الأعضاء بما في ذلك "تجنّب فرض أي لوائح أو سياسات مثقلة بالقيود تعرقل الابتكار، أو تعيق النمو الاقتصادي، أو تنتقص من قرارات الدول الوطنية" موضحة أن السيادة ليست عائقًا أمام التعاون، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه الشراكات الفعّالة.
وفيما يتعلق بضمان "الحرية" بوصفها حجر الأساس للسلام والازدهار تعهدت بأن تواصل الولايات المتحدة موقفها المبدئي والثابت في الدفاع عن الحقوق الطبيعية وغير القابلة للتصرف وأوضحت أن حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات، وحرية التجمع السلمي، وحرية المعتقدات ليست مجرد حقوق، بل هي شريان الحياة لمجتمع حر ومنفتح، معلنة عن عدم تسامح الولايات المتحدة مع أي محاولات قمع لهذه الحريات.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  34

التعليقات ( 0 )