• ×

قائمة

Rss قاريء

رئيس ونائبي وأعضاء وأمين غرفة جدة يعزون القيادة ويبايعون الملك سلمان والأميرين مقرن ومحمد بن نايف

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - صالح القباص - نبراس 
أكدوا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحل بعد أن أسس للمملكة قاعدة اقتصادية راسخة

خيمت مشاعر الحزن والأسى على المجتمع الاقتصادي بجدة بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- بعد أن أسس قاعدة اقتصادية راسخة للمملكة العربية السعودية ونقلها إلى منظومة دول العالم المتطورة تقنياً وحضارياً وتعليمياً رغم التقلبات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها مختلف دول العالم بفضل توفيق الله ثم بسياسته الحكيمة التي استطاع من خلالها أن يكسب وحب وثقة الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي .
ورفع بهذه المناسبة الحزينة التي يعيشها الشعب السعودي والمجتمع بأسرة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الغرفة أحر التعازي وصادق المواساة للقيادة الرشيدة لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- الذي خسرت بفقده الأمتان العربية والإسلامية قائداً حكيماً كرس حياته في خدمة شعبه وأمته ودينه وخدمة الإنسانية وستظل أعماله ومنجزاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجاً يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء .
وقال : ما يزيد من مواساتنا في فقيد الوطن الملك عبدالله هو مبايعة غرفة جدة بكافة منسوبيها والمجتمع الاقتصادي وأصحاب الأعمال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله – وندعو الله أن يأخذ بأيديهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد .
وأضاف يقول : رغم تأثرنا بالفراق الشديد للملك عبدالله إلا أن عطاءاته مازالت تشهد عليه وهي التي ستسد إن شاء الله مساحة الحسن التي خلفها رحيله في نفوس المجتمع بأسره فهو فقد ليس لشعبه وإنما للعالم ككل لأنه -رحمه الله- رحل إلى جوار ربه بعد أن أفنى حياته في خدمة وطنه عبر مسيرة عطاء مديدة صنع خلالها الإصلاح السياسي والاقتصادي وبنى برؤيته الثاقبة مجتمعاً عصرياً قادراً على أن يسهم في حركة الباء والتشييد .
من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي عن تعازيه بفقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ سائلا الله تعالى أن يجعله في جنات النعيم ويرحمه ويغفر له ويجزيه خير الجزاء على ما بذله من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين .
وأكد ثقته والمجتمع الاقتصادي والشعب السعودي في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، في قيادة المملكة في هذه المرحلة الدقيقة وما تعيشه من تطورات سياسية واقتصادية والسير بها إلى شاطئ الأمان ومواصلة مسيرة البناء والتقدم والنهضة في كل المجالات.
وقال : إن المواطنين سيتذكرون أعماله الجليلة التي قدمها لوطنه وتمثلت بعشرات المشاريع الكبيرة التي أسست لبنية تنموية قوية جمعت بين بناء الوطن ورفاهية المواطن ، وابتهل إلى المولى عز وجل أن يجزي الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن يتغمده تعالى بواسع رحمته .
وسأل الله تعالى العون والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وأن يحفظ المملكة من كل سوء.
وقدم نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام التعازي لقيادة الرشيدة ولجميع الأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله – مؤكداً أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت رجل السلام حيث سعى ـ رحمه الله ـ نحو العمل على ديمومة التعايش والحوار العالمي لجميع الأطياف والأديان , وتقديمه المبادرة تلو الأخرى في سبيل الإنسانية والعيش بسلام " .
وقال : إن اللسان ليعجز عن استعراض مآثر الفقيد - رحمه الله - , ومواقفه البارزة تجاه العديد من القضايا العربية والدولية التي أثبت للعالم من خلالها حكمته وحنكته , ونظرته الثاقبة لمعالجة الأمور وفق ما يمليه عليه موقفه العربي والإسلامي , ومكانة المملكة ككيان تتجه إليه الملايين من أنظار وأفئدة العرب والمسلمين .
وأبرز النهضة التنموية التي أحدثها –الفقيد- التي لم يسبق لها مثيل في شتى المجالات التنموية في المملكة وإيجاد التوازن الذي يحفظ للوطن والمواطن خصوصيته وأمنه وأمانه , وعدم انسياقه ـ رحمه الله ـ خلف المؤثرات والأحداث التي نراها ونسمعها وذلك با تباعه سياسة ونهج لا يحيدان عن أتباع شرع الله وسنة نبيه وتأكيده على لحمة الصف الواحد والشعب الواحد والوطن الواحد سائلا الله تعلى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته .
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي أن عزاءنا الوحيد في الفقيد ما أنعم الله به على حكام هذه البلاد من حكمة وتفاهم وحب لمصلحة هذا الوطن والمواطن وما توارثه حكامها من حب للخير، وحفظ لمصالح الأمة ،ودعم لقضاياها العادلة ، والعمل ليل نهار على أمنها واستقرارها، وسلاسة في انتقال المسؤوليات , فنبارك لهم ونبايعهم، سائلين المولى القدير أن يوفقهم في أداء هذه الأمانة وتحمل هذه المسؤولية، وأن يحفظ وطننا ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يجعل ما تحملوه من مسؤوليات في موازين حسناتهم.
وقال : أن الفقيد هو قائد النهضة الحديثة للمملكة والتي سعى من خلالها لرفع المستوى المعيشي وتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالخدمات والمرافق وكفاءتها وتحسين آليات تنفيذ البرامج والمشاريع ومتابعتها وتنمية الموارد البشرية والتي أشاعت الأمل في نفوس المواطنين وعززت من الثقة في الحاضر والتفاؤل بالمستقبل وعززت الأمل لدى الاقتصاد ورجال الأعمال ومن ثم المواطن الذي كان دائما نصب عينيه رحمه الله عليه ويسعى دائما لرفاهيته وأن ينعم برغد العيش والرخاء الدائم في كل وقت وحين.
وأبرز عضو مجلس إدارة غرفة جدة نصار بن عوض الله السلمي مسيرة النهضة التي حققها الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعب المملكة والتي ستتواصل إن شاء الله بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتحقيق كل آمال الأمة في التقدم والبناء منوهاً أن كافة أبناء الشعب السعودي يشعرون بمرارة الفراق لفقد الملك عبدالله وسيتذكرون رحلة العطاء الطويلة التي خلفها الفقيد – رحمه الله .
وأكد أن الملك عبدالله رحل إلى جوار ربه بعد أن قدم لبلاده ولشعبه كل ما يعزز تنمية البلاد ويوفر العيش الكريم لمواطنيه، وأسهم يرحمه الله بطفرة اقتصادية عمت كل المجالات وأنحاء البلاد داعياً الله سبحانه أن يرحم الفقيد وأن يلهم القيادة الرشيدة والشعب السعودي الصبر والسوان على فراقه .
وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة خلف بن هوصان العتيبي : إن الأمة فقدت قائداً بارزاً وملك صالح أحب شعبه ووطنه وبذل من أجلهم بكل صدق وحب جهوده وعطاءاته، ولهذا فإنهم سيظلون يذكرونه دوماً بكل الاعتزاز، ولأنه سجل لنفسه صفحات ناصعة في سجلات التاريخ ستخلد ذكراه، وسيبقى في قلوب ووجدان وذاكرة السعوديين.
ورفع بهذا المصاب الجلل أسمى آيات التعازي والمواساة إلى القيادة الرشيدة أصدق مشاعر العزاء والمواساة داعياً الله يوفقهم ويعينهم على مواصلة مسيرة التنمية والعطاء في بلادنا الغالية وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, ـ حفظهم الله ـ والشعب السعودي الصبر والسلوان في هذا المصاب الفادح .
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد بن عبدالقادر المهيدب ان الملك عبدالله كان القائد والأب والرجل الأمين الذي عمل بكل إخلاص لخدمة وطنه وأمته، وأن البلاد وما تعيشه من نهضة إنما كان بفضل الله ثم بفضل قيادته الحكيمة مؤكداً أن الشعب السعودي يثق بقدرة وحنكة وحكمة حكومة بلادنا الغالية على إكمال مسيرة الإنجازات التاريخية وأن بلادنا بفضل الله تنعم بقيادة حكيمة ستواصل تعزيز قوة البلاد وتنمية مقدراته بما يحقق- بمشيئة الله – آمال مواطنيها وأمتها.
ولفت إلى أن مسيرته -رحمه الله- حافلة بالعطاء زاخرة بالإنجازات معطرة بالإخلاص والتفاني، حيث استطاع بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة أن يقود المملكة بخطى ثابتة في مسيرة البناء والنماء، حتى أضحى عهده الميمون عهد تنمية ورخاء واستقرار تجسدت فيه أسمى معاني الوحدة والتلاحم وتعززت فيه أصدق مبادئ العدل والمساواة، وامتدت أياديه البيضاء ومساعيه الخيرة إلى الإنسانية جمعاء.
من جهته أفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة عبدالعزيز بن ناصر السريع أن الوطن والأمة الأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، حزين على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله لافتاً النظر إلى أن تأثير شخصه وصل العالم لما وضعه – رحمه الله - من بصمات قيادية وسياسية واجتماعية وإنسانية، رسمت خطوطا عريضة وواضحة في مختلف المجالات والأصعدة .
وأشار إلى وضوح بصماته في تنمية الوطن والمواطنين، وحكمة قراراته التي أسهمت في تغيير مسيرة الوطن والعالم العربي والإسلامي رافعاً أكف الضراعة إلى الخالق سبحانه أن يسكن الملك عبدالله فسيح جناته، وأن ينزله منازل الصديقين مؤكداً ثقته في أن مسيرة بناء المملكة ستتواصل بقيادة خير خلف لخير سلف الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب السعودي والأمة الإسلامية من آمال ومنجزات.
وعبر عضو مجلس الإدارة أحمد بن علي المربعي عن حزنه الشديد بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- منوهاً بأن الفقيد كان نموذجاً فريداً في العطاء والتفاني في حب الوطن من أجل أن ترتفع رايته عالية خفاقة .
ورفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين , وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ خالص العزاء، وأن يديم على بلادنا الخير والأمن والنماء.
وأفاد أن الفقيد عمل بكل إخلاص على خدمة الدين ثم الوطن وحرص على الارتقاء بنهضة الوطن وتعزيز مسيرته بما يحقق للشعب السعودي الرفاهية والعيش الكريم داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في إكمال المسيرة.
وأوضحت عضو مجلس الإدارة سارة بنت عبدالله بغدادي أنه بهذه الفجيعة المتمثلة بفقد –رجل السلام والأمن والمحبة والعطاء- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله اعتصرت القلوب لفقدها واحد من أبرز قادة المملكة، عاش طيلة حياته، يعمل دون كلل من أجل أن ينهض الوطن ويعلو بنيانه شامخاً .
وأبرزت ما حققه الفقيد من منجزات ومفاخر يعتز بها الوطن الذي عمل من أجل أن ترتقي المملكة وطناً وأرضاً وإنساناً وبناء صرح كبير من النهضة والتقدم والرقي الحضاري والإنساني حيث سيحفظ التاريخ ما قدمه الفقيد لدينه وشعبه ووطنه وما تركه من إنجازات حضارية شاهدة على أرض الواقع، وما أصدره من قرارات نشهدها اليوم داعية الله بالتوفيق للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله في إكمال مسيرة البناء وتشييد التنمية والتطور للبلاد .
كما أكدت عضو مجل الإدارة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السلميان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- رحل وخلف وراءه قلوباً تلهث بالدعاء له بالرحمة والغفران لما قدمه لأمته ولشعبه من عطاءات وما بذله من مجهودات طيلة حياته شهد بها القاصي والداني .
ونوهت بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- سيسير على خطى الفقيد فهو صاحب رسوخ في الرؤيا وحسن تقديره للأمور واستشرافه للمستقبل داعية الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه وأمته .
وعبر أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة عن بالغ ألمه وحزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال:" إنه لقي ربه بعد مشوار طويل من العمل في خدمة الوطن، وكان نموذجاً مضيئاً للعطاء المخلص والتفاني الصادق من أجل بناء نهضته وتطوره الذي نعمت به المملكة تحت قيادته يرحمه الله.
ورفع اخالص عزائه للقيادة, وللأسرة المالكة, وإلى الشعب السعودي النبيل، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان ، وأن يوفق بلادنا إلى مزيدا من الرخاء والتنمية منوهاً بأن الملك عبدالله -رحمه الله- كان نموذجاً شامخاً للرجال المخلصين الأوفياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن، وإعلاء رايته وتعزيز بنيانه الحضاري في مختلف المجالات والمحافل".
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Publisher
 0  0  1403

التعليقات ( 0 )