تراجع الدولار، الاثنين، لأدنى مستوى في 5 أسابيع مع ترقب الأسواق مجموعة من بيانات سوق العمل الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
ولا يزال المتعاملون يقيمون بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة وحكماً قضائياً بأن معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قانونية، بالإضافة إلى الصراع المستمر بين ترامب ومجلس الاحتياطي بشأن محاولة الرئيس إقالة ليسا كوك عضو مجلس محافظي المركزي الأمريكي.
وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات 0.22 بالمئة إلى 97.64 بعد أن سجل 97.534 ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 28 يوليو. وسجل انخفاضاً شهرياً 2.2 بالمئة يوم الجمعة.
وارتفع اليورو 0.32 بالمئة إلى 1.1719 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.16 بالمئة إلى 1.3525 دولار.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار أمام الين وسجل 147 تقريباً مقابل العملة اليابانية بعد انخفاض شهري 2.5 بالمئة في أغسطس.
واستقر اليوان في التعاملات داخل الصين عند 7.1344 للدولار لينهي سلسلة انخفاضات استمرت ستة أيام. وتراجع إلى 7.1260 يوم الجمعة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في أوائل نوفمبر 2024.
الرهان على اليوان
هذا وتكثف صناديق التحوط الرهانات على عقود الخيارات، بما يشير إلى أن هناك مجالاً أكبر لصعود اليوان مقابل الدولار.
وارتفع الطلب على عقود الخيارات التي تحقق أرباحاً في حال ارتفاع اليوان أمام الدولار، وفقاً لمتداولين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. تُظهر بيانات بورصة المشتقات «إس جي إكس» أن المستثمرين يستهدفون الآن مستوى يقارب 7 يوانات أو أقوى بحلول نهاية العام، وسط ثقة متزايدة في تقديم الصين دعماً على صعيد السياسات، وتبدّل التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
وقال سورابه تاندون، الرئيس العالمي لخيارات العملات الأجنبية في بنك «ستاندرد تشارترد» في سنغافورة: «شهدنا زيادة في الطلب على الرهانات الهبوطية للدولار مقابل اليوان الخارجي، خصوصاً من قبل العملاء من صناديق التحوط». وأضاف أن تقلبات الزوج (الدولار واليوان) الضمنية، لا سيما في العقود قصيرة الأجل، تراجعت نتيجة انخفاض التقلبات الفعلية خلال الأشهر الماضية، «ما يجعل شراء خيارات البيع تجارة جذابة».
وتزامن ارتفاع الطلب على رهانات هبوط الدولار مقابل اليوان الخارجي مع قيام بنك الشعب الصيني الأسبوع الماضي برفع سعر الصرف المرجعي اليومي لليوان بأكبر قدر في نحو عام. في المقابل، يتعرض الدولار لضغوط وسط توقعات متزايدة في الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف خفض الفائدة الشهر المقبل عقب خطاب رئيسه جيروم باول في «جاكسون هول».
وكتبت جينغيانغ تشين، محللة العملات الآسيوية في «إتش إس بي سي غلوبال إنفستمنت ريسيرش» في مذكرة للعملاء، أنه يبدو ثمة تحسن بمعنويات المستثمرين تجاه الأصول الصينية بدعم من السياسات المالية المساندة و«التقدم الإيجابي» في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
في 28 أغسطس، كان عقد الخيارات الأكثر تداولاً للدولار/ يوان والذي يحل أجله في ديسمبر هو خيار بيع بسعر تنفيذ 6.94، وفقاً لصفقات الخيارات المنفذة في بورصة المشتقات (SGX)، ما يعني أن مشتري هذا الخيار يمكنه بيع الدولار مقابل اليوان عند هذا السعر. يزداد سعر خيار البيع قيمةً إذا انخفض الزوج عن هذا المستوى. كان الدولار مقابل اليوان الخارجي يُتداول حول 7.1274 خلال التداولات.
وقال دهفال شاه، العضو المنتدب للعملات والمبيعات في الأسواق الناشئة لدى «جيه بي مورغان» في سنغافورة: «شهدنا اهتماماً متزايداً بالرهانات الهبوطية على الدولار/ اليوان الخارجي مؤخراً، وكان التعبير عنها مزيجاً من النقد والخيارات».
وقال إيفان ستامينوفيتش، رئيس تداول عملات مجموعة الدول العشر الكبرى في آسيا والمحيط الهادئ لدى «بنك أوف أمريكا» في هونغ كونغ: «رأينا اهتماماً جديداً بالرهانات الهبوطية، لكن الشراء ما زال تكتيكياً ومحسوباً».
ولا يزال المتعاملون يقيمون بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة وحكماً قضائياً بأن معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قانونية، بالإضافة إلى الصراع المستمر بين ترامب ومجلس الاحتياطي بشأن محاولة الرئيس إقالة ليسا كوك عضو مجلس محافظي المركزي الأمريكي.
وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات 0.22 بالمئة إلى 97.64 بعد أن سجل 97.534 ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 28 يوليو. وسجل انخفاضاً شهرياً 2.2 بالمئة يوم الجمعة.
وارتفع اليورو 0.32 بالمئة إلى 1.1719 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.16 بالمئة إلى 1.3525 دولار.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار أمام الين وسجل 147 تقريباً مقابل العملة اليابانية بعد انخفاض شهري 2.5 بالمئة في أغسطس.
واستقر اليوان في التعاملات داخل الصين عند 7.1344 للدولار لينهي سلسلة انخفاضات استمرت ستة أيام. وتراجع إلى 7.1260 يوم الجمعة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في أوائل نوفمبر 2024.
الرهان على اليوان
هذا وتكثف صناديق التحوط الرهانات على عقود الخيارات، بما يشير إلى أن هناك مجالاً أكبر لصعود اليوان مقابل الدولار.
وارتفع الطلب على عقود الخيارات التي تحقق أرباحاً في حال ارتفاع اليوان أمام الدولار، وفقاً لمتداولين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. تُظهر بيانات بورصة المشتقات «إس جي إكس» أن المستثمرين يستهدفون الآن مستوى يقارب 7 يوانات أو أقوى بحلول نهاية العام، وسط ثقة متزايدة في تقديم الصين دعماً على صعيد السياسات، وتبدّل التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
وقال سورابه تاندون، الرئيس العالمي لخيارات العملات الأجنبية في بنك «ستاندرد تشارترد» في سنغافورة: «شهدنا زيادة في الطلب على الرهانات الهبوطية للدولار مقابل اليوان الخارجي، خصوصاً من قبل العملاء من صناديق التحوط». وأضاف أن تقلبات الزوج (الدولار واليوان) الضمنية، لا سيما في العقود قصيرة الأجل، تراجعت نتيجة انخفاض التقلبات الفعلية خلال الأشهر الماضية، «ما يجعل شراء خيارات البيع تجارة جذابة».
وتزامن ارتفاع الطلب على رهانات هبوط الدولار مقابل اليوان الخارجي مع قيام بنك الشعب الصيني الأسبوع الماضي برفع سعر الصرف المرجعي اليومي لليوان بأكبر قدر في نحو عام. في المقابل، يتعرض الدولار لضغوط وسط توقعات متزايدة في الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف خفض الفائدة الشهر المقبل عقب خطاب رئيسه جيروم باول في «جاكسون هول».
وكتبت جينغيانغ تشين، محللة العملات الآسيوية في «إتش إس بي سي غلوبال إنفستمنت ريسيرش» في مذكرة للعملاء، أنه يبدو ثمة تحسن بمعنويات المستثمرين تجاه الأصول الصينية بدعم من السياسات المالية المساندة و«التقدم الإيجابي» في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
في 28 أغسطس، كان عقد الخيارات الأكثر تداولاً للدولار/ يوان والذي يحل أجله في ديسمبر هو خيار بيع بسعر تنفيذ 6.94، وفقاً لصفقات الخيارات المنفذة في بورصة المشتقات (SGX)، ما يعني أن مشتري هذا الخيار يمكنه بيع الدولار مقابل اليوان عند هذا السعر. يزداد سعر خيار البيع قيمةً إذا انخفض الزوج عن هذا المستوى. كان الدولار مقابل اليوان الخارجي يُتداول حول 7.1274 خلال التداولات.
وقال دهفال شاه، العضو المنتدب للعملات والمبيعات في الأسواق الناشئة لدى «جيه بي مورغان» في سنغافورة: «شهدنا اهتماماً متزايداً بالرهانات الهبوطية على الدولار/ اليوان الخارجي مؤخراً، وكان التعبير عنها مزيجاً من النقد والخيارات».
وقال إيفان ستامينوفيتش، رئيس تداول عملات مجموعة الدول العشر الكبرى في آسيا والمحيط الهادئ لدى «بنك أوف أمريكا» في هونغ كونغ: «رأينا اهتماماً جديداً بالرهانات الهبوطية، لكن الشراء ما زال تكتيكياً ومحسوباً».