أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جدلا كبيراً بشأن إمكانية اعتزاله اللعب الدولي خلال الفترة المقبلة.
وبرغم أن ميسي لم يعلن صراحة الاعتزال الدولي، فإنه يعتبر أن مباراة الأرجنتين القادمة في تصفيات كأس العالم 2026، قد تكون الأخيرة له.
وقال ميسي "38 عاما" في مؤتمر صحفي عقب تأهل فريقه إنتر ميامي الأمريكي إلى نهائي كأس الدوري بالفوز على أورلاندو سيتي: "سيكون لقاء فنزويلا مميزا للغاية بالنسبة لي، لأنه اللقاء الأخير في التصفيات".
وضمنت الأرجنتين بالفعل التأهل لنهائيات كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قبل لقاء فنزويلا على ملعب مونومينتال في بوينس آيرس يوم "الخميس" المقبل، بينما ستكون المباراة الأخيرة يوم 9 سبتمبر المقبل ضد إكوادور.
كان ميسي قد ألمح في وقت سابق إلى إمكانية اعتزاله الدولي، عقب المشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبل، حيث سيدافع منتخب الأرجنتين عن لقبه الذي حققه في 2022 بقطر.
وتبدأ مرحلة التصفيات للنسخة التالية من المونديال 2030 في عام 2027، أي أن ميسي سيكون بعمر 40 عاما في ذلك الوقت.
وتابع ميسي: "لا أعرف إذا كانت هناك مباريات ودية دولية أو أي لقاءات عقب مواجهة فنزويلا، لكن هذه المباراة ستكون مميزة للغاية بالنسبة لي، وعائلتي ستكون حاضرة أيضا".
وأضاف: "سنعيش الحدث كما هو، ولا أعلم ماذا سيحدث بعد ذلك".
وفي أعقاب تصريحات ميسي، كتب الحساب الرسمي لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" على مواقع التواصل الاجتماعي: "إنها الرقصة الأخيرة" مع صورة لميسي بقميص الأرجنتين، في إشارة لإمكانية اعتزاله دوليا بشكل فعلي.
في الوقت نفسه يحاول الاتحاد الأرجنتيني للعبة تسليط الضوء على المباراة الأخيرة لميسي واستغلال الحدث من خلال رفع أسعار تذاكر المباراة إلى 100 دولار لأرخص فئة سعرية، بينما ستكون الأغلى بقيمة 500 دولار.