رصدت كاميرا مراقبة قيام عامل مزلقان مصري بإنقاذ حياة شاب في عملية بطولية رائعة قبل أن يدهسه القطار بجزء من الثانية في بني سويف.
وانهالت ردود الفعل الإيجابية تجاه العمل الفدائي الذي قام به طارق محمد الذي خطف القلوب قبل الأنظار بشجاعته النادرة، واصفة إياه بـ "سوبرمان مصر".
وقال طارق محمد عامل مزلقان كوبرى السادات بمدينة بنى سويف: "ما فكرتش فى نفسي لقيت جسمي هو اللي سبقني لإنقاذ الشاب".
وأضاف عم طارق : إحنا بنقف على المزلقان بالتناوب أنا وزمايلي، وبنتعامل مع كل قطار بيعدي كأنه موقف خطير، عشان أي تهاون ممكن يضيع روح، شغلانتنا يمكن الناس شايفاها بسيطة، بس هي في الحقيقة أمان للناس كلها. طول الوقت ماسك الصفارة وبنبه أي حد يقف وما يعديش لحد ما القطر يمر" وفق اليوم السابع.
وأضاف: "يوم الواقعة كنت واقف كعادتي، سمعت صوت القطر جاي، وبدأت أصفر وأنبه، لقيت شاب مُصَمم إنه يعدي بسرعة كأنه سابق الموت، فضلت أصفر وأزعق لكن هو ما ردش وفضل ماشي".
وتابع: "في اللحظة دي حسيت إن ثانية واحدة ممكن تفرق بين حياة وموت.. أنا ما حسبتهاش ومفكرتش في نفسي، لقيت جسمي هو اللي سبقني وجريت عليه وشديته بقوة بعيد عن القضبان، والقطر كان على بعد لحظة واحدة".
وأردف: "حتى لو أنا اللي اتخبط الحمد لله ربنا سترها، وأنا بعتبر اللي عملته ده واجب، مش بطولة، اللي أهم عندي إن الناس كلها تاخد بالها وما تستهونش بالمزلقان، لأنه مش لعبة ولا مغامرة وده موت محقق".
سوبرمان
وقال أحد المدونين على منصة " إكس": إنقاذ تاريخي من عامل مزلقان بني سويف لشاب قبل ما القطار يصْدمه
عرّض حياته للخـ ـطر عشان ينقذ الشاب .. ربنا يجعله في ميزان حسناته".
وأضاف آخر: "جماعة الراجل دا عظيم بجد " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " ودي عنايه ربنا .. في ناس مبتعرفش تتصرف في المواقف اللي زي كدا وبعدين واضح ان الولد كان عايز يجري يعدي مش انتحار ولا حاجة بس عم طارق اللي عمله صح لان مكنش هيلحق" ووصفه مدونون آخرون بـ"الأسطورة " و"سوبرمان مصر"..

كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ


