في يوم الشباب الدولي: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُسلّط الضوء على الدور الحيوي للعمل الشبابي المحلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها

مناسبة يوم الشباب الدولي، الذي يحتفل به المجتمع الدولي في ١٢ أغسطس من كل عام، يُقدّم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، أحرّ التهاني للشباب في جميع أنحاء العالم، وخاصةً شباب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ويُعرب عن قلقه البالغ بشأن رفاهالشباب في مناطق النزاعات.

ويُشير معالي الأمين العام إلى أن هذه المناسبة تُذكّرنا بأهمية رأس المال الشبابي الذي يتمتع بالإمكانيات، الذي يُمكنه، إذا ما دُرّبَ وجُهِّزَ في بيئة صحية ومُمَكَّنة بالمعارف والمهارات الكافية، أن يُؤدّي دورًا حيويًا في تنمية مجتمعاته ودوله على جميع المستويات. كما ذكر الأمين العام أن هذه المناسبة تُتيح فرصةً لتقييم ورصد جهود منظمة التعاون الإسلامي نحو تحقيق أهداف برنامج عمل المنظمة لعام 2025 واستراتيجية الشباب في المنظمة، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة.

ويدعو الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى زيادة الاستثمار في الشباب المحلي، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي وأهداف التنمية المستدامة. كما يدعو المؤسسات المعنية في المنظمة إلى دعم جهود الدول الأعضاء في هذا الصدد.

تجدر الإشارة إلى أن شعار يوم الشباب الدولي لعام 2025 هو: “العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”، مما يعكس إلى حد كبير أهمية الشباب ودورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.