كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أطلق مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان حملة إعلامية توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان “غزة.. صوت الحوار الديني في وجه الظلم”، وذلك للإسهام في إيصال صوت غزة في ظل المجاعة والمعاناة الإنسانية التي يشهدها سكان القطاع.
وتهدف الحملة إلى إبراز معاناة المدنيين، وتعزيز القيم الدينية والإنسانية في الوقوف مع المستضعفين، وتفعيل دور المؤسسات في نصرة الحق انطلاقًا من روح الحوار الديني.
كما تهدف إلى مناصرة المستضعفين في غزة، الذين يتعرضون لأبشع صور الظلم والعدوان والتجويع الجماعي، في مشهد يتناقض مع أبسط المبادئ الإنسانية وينتهك صراحةً القيم الدينية ومبادئ حوار الأديان.
ومن الأهداف المهمة للحملة أيضًا،تحريك الضمير الإنساني والديني تجاه ما يحدث في غزة، عبر استنهاض روح الحوار الديني، ونشر قيم الأديان وتعاليمها الأخلاقية التي تحرم الظلم، وتُعلي من قيمة الإنسان وكرامته.
وتسعى الحملة إلى تعزيز دور الحوار الديني كأداة فاعلة في بناء التضامن العالمي والدفاع عن حقوق المستضعفين، وربط الخطاب الديني بالحراك الإنساني لنصرة غزة، بما يضمن استمرارية الوعي وفعالية المواقف، وفضح التضليل وتعرية خطاب التبرير للعدوان من خلال كشف التناقض بين الواقع والقيم الدينية والمواثيق الدولية.
وقال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إنه، إيمانًا بأن الحوار لا يقتصر على الكلمة فقط، بل يتجلى أيضًا في الموقف الأخلاقي والضمير الإنساني، فإن هذه الحملة الإعلامية تأتي لتجسّد روح التضامن الإنساني، وتعبر عن الرفض القاطع للتجويع الممنهج، وانتهاك كرامة الإنسان وحقه في الحياة والعيش الكريم.
وسيعمل المركز على نشر المقترحات والمشاركات الإعلامية عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل إيصال رسالة تضامن تنبع من روح الأديان وعدالة الإنسانية.
كما سيقوم بنشر تغريدات ومنشورات يومية، تتضمن نصوصًا من إنتاج المركز، واقتباسات من نصوص مقدسة، وشهادات وبيانات صادرة عن علماء دين أو مؤسسات علمية أو دينية، إلى جانب مقولات مؤثرة تتوافق مع روح الحملة وأهدافها.
ودعا المركز المشاركين في الحملة إلى إرسال مساهمات مكتوبة تتضمن نصًا قصيرًا باسم شخص أو مؤسسة، لا يتجاوز 200 كلمة، حيث سيتولى المركز نشر هذه النصوص ضمن منشورات الحملة على منصاته.
كما تشمل المشاركة في الحملة التفاعل مع منشورات المركز ودعمها من خلال الإعجاب، والمشاركة، والتعليق.
ويمكن أن تتضمن النصوص المشاركة اقتباسات من نصوص دينية، أو مواقف لرموز إنسانية، أو رسائل مفتوحة موجهة إلى الجمهور العام، أو إلى مؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الحقوقية، والقيادات الدينية حول العالم، لحثهم على اتخاذ مواقف أخلاقية ودينية واضحة.
أما الفئات المستهدفة بالمشاركة، فهي: الجمهور العام، النخب الأكاديمية والدينية، المهتمون بالحوار بين الأديان، مؤسسات المجتمع المدني، وسائل الإعلام، والمنصات الفكرية.
