• ×

قائمة

Rss قاريء

لأول مرة: تعاون يجمع العارض الإسباني Cheyenne Draghi بمؤلفة سعودية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - نبراس 
في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها في العالم الأدبي العربي، أصبح عارض الأزياء الإسباني cheyenn draghi**أول عارض أزياء أوروبي يظهر على غلاف رواية سعودية. فقد تصدّرت صورته غلاف رواية "لويس الإسباني" للكاتبة السعودية فاطمة آل عمرو، في تقاطع غير مسبوق بين عالمي الموضة والأدب.وقد تم اختياره ليجسّد شخصية "لويس" على الغلاف — وهو سائق فورمولا 1 إسباني يقف في قلب قصة غامضة وعاطفية تدور أحداثها بين السعودية وإيطاليا وإسبانيا.وبحسب ما نُشر في وسائل إعلام إسبانية وإيطالية، فإن شايان ينحدر من عائلة عريقة في مجالي الرياضة والموضة؛ فوالده كان لاعب كرة سلة محترفًا، ووالدته عارضة أزياء سابقة معروفة في أوروبا. وقد ساعدته هذه النشأة المميزة على دخول عالم الأزياء في سن مبكرة، حيث برز بسرعة وأصبح وجهًا معروفًا في عدد من الحملات العالمية.وتدور أحداث الرواية حول لويس خيمينيز، سائق فورمولا 1 شهير يعود إلى الحلبة بعد انقطاع دام عامًا، متأثرًا بخسارات شخصية ومهنية قاسية. يسافر إلى الرياض بحثًا عن بداية جديدة واستثمار مختلف، وهناك يصادف فتاة سعودية غامضة تُدعى ياسمين، لتبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة والتهديدات الغامضة، التي تدفعه للتشكيك بكل من حوله، وحتى بنفسه. بين الرياض وجدة ومدن أوروبية، تتشابك خيوط القصة لتكشف أسرارًا دفينة تتعلق بالماضي والهوية والخوف من المواجهة.وعن هذا التعاون، صرّحت الكاتبة فاطمة آل عمرو:"كنت أبحث عن وجه يُجسّد تعقيد شخصية لويس — رجل أوروبي شكّلته التجارب من حبّ وفقدان وبدايات جديدة. لم يكن شايان مجرد تطابق بصري مثالي، بل كان تجسيدًا حيًّا لما تخيّلته أثناء الكتابة."تم تصميم الغلاف بالكامل في إسبانيا، ليعكس الجوهر العابر للثقافات في الرواية، ويعزز من هويتها البصرية.وتجدر الإشارة إلى أن رواية "لويس الإسباني" وُصفت – بحسب ما نُشر في موقع قناة "العربية" وعدد من الصحف – بأنها أول رواية عربية تُستلهم من عالم سباقات الفورمولا 1، في سابقة أدبية جديدة تسلّط الضوء على هذا العالم الرياضي المثير من منظور درامي وإنساني.تُعد الرواية الجزء الأول من سلسلة أدبية مكوّنة من أربعة أجزاء، وقد أعلنت الكاتبة أن الجزأين الثاني والثالث من السلسلة سيصدران خلال الشهر القادم، بينما لا يزال الجزء الرابع قيد الإعداد.وقد حظي ظهور دراجي على الغلاف باهتمام واسع في وسائل الإعلام العربية والإسبانية، واعتُبر خطوة فنية وثقافية رائدة. وتعكس هذه الخطوة اتجاهًا جديدًا في النشر العربي — يتبنّى التعاون الدولي، ويحتفي بسرد بصري يحمل جاذبية عالمية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  24

التعليقات ( 0 )