• ×

قائمة

Rss قاريء

منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة تعقدان المؤتمر الدولي حول القدس الشريف 2025 في العاصمة السنغالية دكار

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

انطلقت اليوم الأربعاء، 9 يوليو 2025، بالعاصمة السنغالية داكار أعمال المؤتمر الدولي 2025 حول القدس الشريف تحت شعار “اضطهاد الفلسطينيين وتهجيرهم في القدس في ظل الحرب: صورة مصغرة للوضع في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة”، والذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بالشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي، بحضور عدد كبير من ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد في دكار وعدد من المنظمات الدولية والبرلمانيين ورجال الدين والإعلاميين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقد ألقى السفير سمير بكر ، الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، خطابا نيابة عن الأمين العام للمنظمة معالي السيد حسين إبراهيم طه، أكد فيه على إدانة منظمة التعاون الإسلامي لكل سياسات التهويد التي اتخذتها إسرائيل في مدينة القدس الشريف، وعمليات الهدم ومصادرة عقارات وممتلكات الفلسطينيين التي لم تتوقف منذ احتلال المدينة سنة 1967، كما أكد على رفض وإدانة المنظمة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة المتمثلة بالإبادة والتجويع والتدمير الممنهج والتهجير، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية من خلال الاستيطان ومصادرة الأراضي وتدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية المزعومة.

كما أكد في خطابه على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل وفتح المعابر وإدخال المساعدات وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإلغاء آلية توزيع المساعدات “التي تحولت إلى ساحات إعدام للمدنيين”.

كما أكد السفير سمير بكر على المكانة المركزية لمدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلّة عام 1967، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية فيها باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعى في خطابه المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المالي والقانوني والسياسي لوكالة الأونروا، مؤكدا دورها الحيوي الذي لا بديل له، ومعبرا عن رفض أي محاولات للمساس بالتفويض الممنوح لها، وأي خطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية مع التأكيد على دعم الخطة العربية الإسلامية للإغاثة ولإعادة إعمار قطاع غزة.

يذكر أن المؤتمر افتتح بمشاركة معالي وزير الداخلية والأمن العام في جمهورية السنغال الجنرال جان باتیست تین، والوزير رياض منصور،المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بغرب أفريقيا والساحل السيدة ليوناردو سانتوس سيماو، والسفير كولي سيك، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  31

التعليقات ( 0 )