يُعدّ المحامي مازن كردي واحداً من الأسماء اللامعة في الساحة القانونية، حيث جمع بين الاحترافية العالية والمعرفة القانونية العميقة، ليبني مسيرة مهنية متميزة تمتد لأكثر من ثلاثون عاماً جعلته محلّ ثقة للأفراد والشركات على حدّ سواء.
منذ انطلاقته في المجال القانوني، حرص على التسلّح بالعلم والخبرة، حيث تلقّى تعليمه القانوني في جامعة الملك عبد العزيز ثم حصل على درجة الماجستير في الأنظمة القانونية والممارسة المهنية وهو حالياً باحث دكتوراة في النظام القانوني للاستخدام التجاري للفضاء، وهو بذلك يعتبر أول سعودي عربي مسلم يخوض في هذا التخصص الفريد المتعلق بقانون الفضاء ، ولاهتمامه وشغفه بإثراء المحتوى القانوني حول الفضاء بدأ في كتابة مقالات عنه في جريدة عكاظ، بالإضافة إلى تقديم العديد من الندوات للفت القانونيين لأهمية هذا المجال، وتشجيع الجيل الصاعد على التعمق فيه.
كما التحق بالعديد من الدورات المتخصصة التي مكّنته من التعمق في مجالات القانون المختلفة، مثل القانون التجاري، والجنائي، والأحوال الشخصية.
وقد بدأت مسيرته العملية في الإدارة القانونية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى أن تولى منصب المستشار القانوني لمدير المطار، وقام بالعديد من الإنجازات خلال تلك الفترة أهمها حصوله على جائزة (آيكاو) مونتريال بكندا من هيئة الطيران الدولي.
وفي عام 1423هـ الموافق ٢٠٠٢م قام بتأسيـس مكتب مازن بن عبد الوهاب كردي للمحاماة والاستشارات القانونية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث يقدم فيه جميع الخدمات القانونية إلى عملائه بشكل يحقق أفضل المعايير المهنية السائدة ويبذل قصارى جهده لتحقيق مصالحهم. ويعتبر المكتب معتمد لتقديم خدمات قانونية لدى القنصليات القنصلية الامريكيـــــــة والأندونيســـية والباكســـتانية. بالإضافة إلى العديد من الشركات الكبرى بالمملكة.
ويتميّز الأستاذ مازن بقدرته على تقديم الاستشارات القانونية الدقيقة وصياغة العقود واللوائح القضائية بأسلوب احترافي، فضلاً عن حضوره اللافت أمام المحاكم، حيث يشتهر بأسلوبه المتزن وحججه القانونية الرصينة.
كما أنه يعد أحد أعضاء لجنة المحامين بمكة المكرمة، وله إسهامات مجتمعية في رفع مستوى الوعي القانوني، من خلال ورش العمل والمحاضرات القانونية المتنوعة التي يقدّمها، إضافة إلى مشاركاته المستمرة في برامج إعلامية متخصصة في الشأن القانوني.
وفي ظل التطورات والتحديات المتسارعة التي تواجهها بيئة الأعمال والقانون، يواصل الأستاذ مازن تطوير أدواته ومهاراته، مؤكداً أن المحاماة ليست مجرد مهنة، بل رسالة تقوم على نصرة المظلوم وتحقيق العدالة.
ولم يتوانَ المحامي مازن كردي عن المساهمة في دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، من خلال تقديم استشارات قانونية تساعدهم على بناء أعمالهم على أسس نظامية قوية، مما يعكس حسّه الوطني ورغبته في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.