• ×

قائمة

Rss قاريء

القنصلية العراقية تقيم حفل توديع للقنصل العام النقشبندي لإنتهاء فترة عمله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة - نبراس 

أقيم حفل توديع رسمي مساء الاثنين 7 يوليو بفندق هيلتون للقنصل العام والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي لجمهورية العراق بجدة الأستاذ محمد سمير النقشبندي بمناسبة إنتهاء فترة عمله الدبلوماسي في المملكة العربية السعودية.

وحضر الحفل مدير عام فرع وزارة الخارجية الأستاذ فريد الشهري وعدد من القناصل العامين ورجال الأعمال والإعلاميين إلى جانب شخصيات من الجالية العراقية، حيث أُشيد خلال المناسبة بالجهود الكبيرة التي بذلها سعادته طوال فترة عمله لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة، وخدمة الجالية العراقية في منطقة مكة المكرمة.

بدأ الحفل بالسلام الوطني للمملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية بعدها القى القنصل العام الأستاذ محمد سمير النقشبندي كلمته وقال: في هذه اللحظات المفعمة بالمشاعر، أقف أمامكم مودعًا بعد أن تشرفت بتمثيل بلدي العراق قنصلا عاما ومندوب دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي في مدينة الخير والعطاء جدة (عروس البحر الأحمر) لأتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا، على ما لمسته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة ودعم غير محدود، عكس أصالة هذا البلد الكريم وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين بلدينا الشقيقين، فكانت قلوبهم مفتوحة لنا قبل أبوابهم مما خفف علينا عبء المهمة والمسؤولية طوال فترة عملنا.
أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ومعالي وزير الخارجية سمو الأمير فيصل بن فرحان، وإلى سعادة الأستاذ فريد الشهري وزملائه في فرع وزارة الخارجية منطقة مكة المكرمة، على ما يولونه من اهتمام ودعم لا محدود للقنصلية العراقية في جدة.

لقد كان للتعاون المثمر من الجهات السعودية كافة الأثر البالغ في تعزيز العلاقات المتميزة بين العراق والمملكة، والمضي قدمًا في تحقيق الأهداف المشتركة بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز أواصر الأخوة العربية والإسلامية ولا يفوتني أن أُشيد بالدور الكبير للمؤسسات السعودية غير الرسمية، من جمعيات ومراكز اجتماعية وثقافية وإعلامية وفنية، والتي كان لها الدور الإيجابي والفاعل في دعم العمل المشترك، وتعزيز التفاهم والتقارب بين المجتمعات.
كما أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، وإلى أصحاب السعادة الأمناء العامين المساعدين، وكادر المنظمة، والسادة القناصل العامين، ومندوبي الدو ل العربية
والاسلامية لدى المنظمة.
ولا يفوتني أن أُشيد هنا بجهود زملائنا في مندوبية المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم سعادة الدكتور صالح السحيباني على ما تلقيناه من دعم ومساندة وتعاون صادق خلال فترة عملنا، مما أسهم في إنجا ح مهمتنا وخدمة أهداف المنظمة النبيلة .
كما أتقدم الى زملائي في القنصلية العراقية كافة على ما قدموه لنا من دعم ومساندة مما كان لهُ الأثر في نجاح المهام الموكلة الينا.
أغادر اليوم هذه الأرض الطيبة، لكن تبقى في القلب ذكريات خالدة وعلاقات راسخة، سائلا المولى عز وجل أن يجمعنا دائمًا على المحبة والخير والتعاون لما فيه صالح أمتنا العربية والإسلامية.

واختم قولي مقتبسا أبيات للشاعر العراقي الشيخ وليد إبراهيم تحاكي مشاعرنا تجاه أهل جدة الكرام
استخبرُ البدر عنكم كُلما طلعا
وأسالُ البرق عنكم كُلما لمعا
أبيتُ والشوقُ يطويني وينشرني
براحتيه ولم أشكُ له وجعا
أحبابُ قلبي وأن طال المدى فلكم
قد قطع الشوقُ قلبي بعدكم قطعا
فلو مننتُم على قلبي برؤيتكم
لكان أحسن شئ منكم وقعا
لا تحسبوا أنني بالغير منشغل
إن الفؤاد لحب جدة ما وسعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بهذة الابيات الشعرية ختم كلمته الرائعة حيث أكد الحضور أن القنصل تميز بروح التعاون والمهنية العالية، وكان مثالاً للدبلوماسي الحريص على مدّ جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين. كما أبدى الحاضرون تقديرهم لمساهماته في تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي أسهمت في تعميق التفاهم بين الجانبين.

وخلال الحفل عرض فيلم وثائقي يجسّد تاريخ العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والمملكة العربية السعودية، ويبرز محطات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.وأختتم الحفل بتبادل الهدايا التذكارية والتقاط الصور الجماعية، في مشهد جسّد روح الأخوة العربية والاحترام المتبادل.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  31

التعليقات ( 0 )