رغم أن سوق السيارات الكهربائية العالمي لا يزال يشهد نموًا، إلا أن وتيرته تباطأت بشكل واضح في 2024، لتتلقى شركة تسلا ضربة غير متوقعة: أول تراجع سنوي في مبيعاتها منذ سنوات، مما يطرح تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على الصدارة في ظل منافسة شرسة ومواقف سياسية مثيرة للجدل.
في الربع الثاني من 2024، يُتوقع أن تُسلم تسلا نحو 394,380 سيارة، وفقًا لمتوسط تقديرات 23 محللًا استطلعت آراءهم شركة Visible Alpha.
هذا الرقم يُعد انخفاضًا بنسبة 11% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويأتي بعد تراجع مماثل بنسبة 13% في الربع الأول.
رغم وعود إيلون ماسك السابقة بنمو يتراوح بين 20% و30%، عاد مؤخرًا ليُصرّح بأن الشركة ستشهد نموًا “بسيطًا” في 2025. من جانبهم، يتوقع المحللون انخفاضًا في المبيعات بنسبة 8% هذا العام، وهي ضربة موجعة للشركة التي اعتادت تسجيل أرقام قياسية في المبيعات والنمو.
أرجعت تسلا جزءًا من هذا التراجع إلى توقف الإنتاج مؤقتًا من أجل طرح النسخة الجديدة من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعًا Model Y.
غير أن المحللين لم يجدوا في الطراز الجديد ما يبرر تأجيل الشراء أو يعزز الطلب.
يقول «روس جيربر» الرئيس التنفيذي لشركة Gerber Kawasaki للاستثمار، إن “موديل Y الجديد لا يختلف كثيرًا عن الطراز القديم”، مضيفًا أن التوقعات بنمو المبيعات كانت مبالغًا فيها.
لم يقتصر الانخفاض على عوامل الإنتاج والمواصفات فقط.
فقد أثارت المواقف السياسية لإيلون ماسك، ومنها تعاونه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ودعمه لليمين الأوروبي المتطرف، استياء بعض العملاء.
هذه المواقف كان لها أثر مباشر على قرارات الشراء، خصوصًا في أوروبا.
وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية، انخفضت مبيعات تسلا في القارة العجوز للشهر الخامس على التوالي، مع تراجع بنسبة 27.9% في مايو 2025 وحده.
وفي الصين، السوق الأكبر للسيارات الكهربائية، انخفضت حصة تسلا السوقية إلى 7.6% خلال أول خمسة أشهر من عام 2025، مقارنة بـ 10% في 2024 وذروة بلغت 15% في 2020.
والسبب بروز شركات محلية تقدّم سيارات أنيقة، مزودة بأحدث التقنيات وبأسعار أقل.
أحد أبرز الأمثلة هو الطراز YU7 من شركة شاومي، الذي حقق طلبات شراء “قوية بشكل استثنائي” فور طرحه.
وهذا النجاح السريع أجبر بعض المحللين على التكهن بأن تسلا قد تضطر إلى خفض أسعارها في السوق الصينية لمجابهة هذا الزخم المتصاعد.
في الربع الثاني من 2024، يُتوقع أن تُسلم تسلا نحو 394,380 سيارة، وفقًا لمتوسط تقديرات 23 محللًا استطلعت آراءهم شركة Visible Alpha.
هذا الرقم يُعد انخفاضًا بنسبة 11% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويأتي بعد تراجع مماثل بنسبة 13% في الربع الأول.
رغم وعود إيلون ماسك السابقة بنمو يتراوح بين 20% و30%، عاد مؤخرًا ليُصرّح بأن الشركة ستشهد نموًا “بسيطًا” في 2025. من جانبهم، يتوقع المحللون انخفاضًا في المبيعات بنسبة 8% هذا العام، وهي ضربة موجعة للشركة التي اعتادت تسجيل أرقام قياسية في المبيعات والنمو.
أرجعت تسلا جزءًا من هذا التراجع إلى توقف الإنتاج مؤقتًا من أجل طرح النسخة الجديدة من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعًا Model Y.
غير أن المحللين لم يجدوا في الطراز الجديد ما يبرر تأجيل الشراء أو يعزز الطلب.
يقول «روس جيربر» الرئيس التنفيذي لشركة Gerber Kawasaki للاستثمار، إن “موديل Y الجديد لا يختلف كثيرًا عن الطراز القديم”، مضيفًا أن التوقعات بنمو المبيعات كانت مبالغًا فيها.
لم يقتصر الانخفاض على عوامل الإنتاج والمواصفات فقط.
فقد أثارت المواقف السياسية لإيلون ماسك، ومنها تعاونه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ودعمه لليمين الأوروبي المتطرف، استياء بعض العملاء.
هذه المواقف كان لها أثر مباشر على قرارات الشراء، خصوصًا في أوروبا.
وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية، انخفضت مبيعات تسلا في القارة العجوز للشهر الخامس على التوالي، مع تراجع بنسبة 27.9% في مايو 2025 وحده.
وفي الصين، السوق الأكبر للسيارات الكهربائية، انخفضت حصة تسلا السوقية إلى 7.6% خلال أول خمسة أشهر من عام 2025، مقارنة بـ 10% في 2024 وذروة بلغت 15% في 2020.
والسبب بروز شركات محلية تقدّم سيارات أنيقة، مزودة بأحدث التقنيات وبأسعار أقل.
أحد أبرز الأمثلة هو الطراز YU7 من شركة شاومي، الذي حقق طلبات شراء “قوية بشكل استثنائي” فور طرحه.
وهذا النجاح السريع أجبر بعض المحللين على التكهن بأن تسلا قد تضطر إلى خفض أسعارها في السوق الصينية لمجابهة هذا الزخم المتصاعد.