• ×

قائمة

Rss قاريء

منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو: قصّة نجاح أبطالها خلف الكواليس

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - نبراس 

يكمن السبب وراء نجاح منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو في العمل المتقن الذي يقوم به فريقٌ كامل خلف الكواليس لضمان الارتقاء بالمكان ودوام نجاحه. يعدّ المنتجع جوهرةً نفيسة في قلب المحيط الهندي تحيط به المياه الفيروزية والشواطئ الرملية البيضاء والمناظر الطبيعية الاستوائية الخضراء.

وبفضل احترافية فريق العمل وتفانيه، يحرص كل فرد على تحويل إقامة كل ضيف إلى تجربة لا تنسى بكل تفاصيلها. واليوم نسلّط الضوء على أحد أبرز أعضاء الفريق: مدير الأنشطة الترفيهية، سومان سورابه ساوو. ولد سومان في الهند وجلب معه أكثر من 15 عاماً من الخبرة الدولية في مجال الترفيه وخدمة الضيوف.

انضم إلى منتجع إنتركونتيننتال المالديف في يوليو 2024، مدفوعاً برؤية طموحة لتأسيس قسم ترفيهي متكامل من نقطة الصفر. تجسد قصة سومان شغف الضيافة وروح الالتزام، وهي القيم التي تقف خلف كل لحظة استثنائية يعيشها ضيوفنا في إنتركونتيننتال المالديف، حيث تتحول كل إقامة إلى ذكرى لا تنسى.

بدأ سومان سورابه ساوو عمله كمدير للأنشطة الترفيهية في منتجع إنتركونتيننتال المالديف في عام 2024، ومنذ ذلك الحين طرأت تغييرات كبيرة على المنتجع. ويقول ساوو تعليقاً على هذه المناسبة:” كان هدفنا منذ البداية هو تعزيز تركيز المنتجع على الترفيه والأنشطة والتسلية بشكل أكبر.”

ففي الماضي، كان التركيز ينصبّ بشكل رئيسي على نادي بلانيت تريكرز للأطفال لكن نطاق الأنشطة الترفيهية توسّع ليشمل الضيوف من جميع الفئات العمرية. إذ بات بإمكانهم اليوم الاستمتاع ببرنامج متنوع يشمل دروس الملاكمة التايلاندية “مواي تاي”، وصفوف رقص السالسا، وتمارين أكوا زومبا في المسبح، إلى جانب مغامرة بحرية للأطفال عبر رحلة “كروز القراصنة”.

وتبرز ضمن هذه الأنشطة أيضاً الفعاليات التعليمية الخاصة ببرنامج “إس تي إي إم” الذي يقدم ورش عمل وتجارب تفاعلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمصممة خصيصاً للأطفال الصغار بهدف تنمية شغفهم المعرفي وتعزيز مهاراتهم الاستكشافية، مما يضفي بعداً تعليمياً ممتعاً على تجربة الإقامة في المنتجع.

وعلّق ساوو على لحظة انضمامه إلى المنتجع بقوله:” كان انطباعي الأول مذهلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لقد استقبلني فريق الإدارة بأكمله شخصياً، وكان الترحيب دافئاً وصادقاً إلى درجة أثّرت بي كثيراً”.

ولم يكن التصميم العصري والأنيق للمنتجع هو ما لفت نظره فحسب، بل أثنى أيضاً على البنية التحتية المتقنة، وأضاف:” يوفر المنتجع مرافق سكنية تعد من بين الأفضل في البلاد لفريق العمل وهو ما يعكس بوضوح مستوى الاهتمام والتخطيط المدروس منذ اللحظة الأولى.”

وإجابةً على سؤال أكثر ما جذبه للعيش والعمل في جزر المالديف، قال ساوو:” المحيط الواسع، والمناخ الاستوائي، والهدوء التام الذي يمنحني الوقت للقراءة أو الكتابة كل ذلك بمثابة نعمة، كما ترك الأسلوب الإبداعي في التعامل مع التحديات أثراً عميقاً لدي، فخلال سبع سنوات قضيتها هنا، تعلمت أن لكل مشكلة حلاً، فقط عليك أن تكون مبدعاً بما فيه الكفاية.”

وعندما سُئل عمّا إذا كان لا يزال يشعر بسحر جزر المالديف بعد كل هذه السنوات، أجاب دون تردد: “بكل تأكيد. قال لي أحدهم ذات مرة: 99% من جزر المالديف تحت الماء، ولا زلت أحتفظ بهذا القول في ذهني دائماً، إنه امتياز حقيقي أن أعمل في مكانٍ لا يعرفه الكثيرون إلا من خلال عطلاتهم.”
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin123
 0  0  22

التعليقات ( 0 )