غادر الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الرياض، اليوم، عقب زيارة دولة للمملكة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي.
كما كان في وداعه، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، و الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان (الوزير المرافق).
تأتي مغادرة الرئيس الأمريكي بعد أن ترأس مع سمو ولي العهد القمة السعودية - الأمريكية في قصر اليمامة.
وأمس تمّ توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى عددٍ من الاتفاقيات في مجالات: الدفاع، الفضاء، الطاقة، الاقتصاد الرقمي، والتعاون القضائي والأمني.
كما عقدت في الرياض، اليوم، القمة الخليجية - الأمريكية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد هذه الزيارة محطة بارزة في مسار العلاقات السعودية - الأمريكية، ورسالة واضحة على عُمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وحرص الجانبين على مواصلة العمل المشترك نحو الاستقرار الإقليمي والنمو العالمي.