انطلاقاً من التزامه في تقديم تجارب ضيافة استثنائية ومخصصة تلبي أدق تفضيلات النزلاء، يواصل فندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي مسيرته نحو إتاحة أرقى مستويات الضيافة العالمية لجميع ضيوفه. وفي سياق جهوده المتنامية، نجح هذا الملاذ العائلي في استضافة 60 شخصاً من نخبة متخصصي الموارد البشرية في ندوة تثقيفية معمّقة حول سبل دعم الكفاءات ذات التنوع العصبي في بيئات العمل. وقام هذا الحدث الهام في الأول من مايو، حيث تناول بالتفصيل آليات تمكين الأفراد ذوي القدرات العصبية المتميزة من تحقيق أقصى إمكاناتهم والازدهار في قطاع الضيافة، وذلك من خلال تبني ممارسات توظيف شاملة وتوفير بيئات عمل داعمة.
وتجسيداً لرؤية فندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي الطموحة نحو إرساء تجارب أكثر شمولية للضيوف وتوفير بيئات عمل متنوعة، جاء هذا التعاون مع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر IBCCES، المؤسسة الرائدة عالمياً بخبرتها العميقة في تقديم التدريب والشهادات المتخصصة في مجال التوحد والتنوع العصبي. وعلى امتداد عقدين من الزمن، أدت المنظمة دور محوري في تزويد متخصصين في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والشركات والضيافة بالأدوات المعرفية والعملية اللازمة لفهم ودعم الأفراد ذوي الاختلافات الإدراكية بكفاءة. ويتمّ تطوير برامج المنظمة المرتكزة على الأدلة والبراهين بالتعاون الوثيق مع نخبة الخبراء وقادة الصناعة والأفراد أنفسهم من ذوي التنوع العصبي، مما يضمن فعاليتها وتأثيرها الملموس في أرض الواقع.
وانطلقت ورشة العمل التنفيذية في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأول من مايو، لتغوص في استراتيجيات قابلة للتطبيق لدعم الكفاءات ذات التنوع العصبي في بيئات العمل. كما تناولت الجلسة ممارسات التوظيف والاحتفاظ الشاملة، وسلطت الضوء على قصص نجاح ملهمة، واستعرضت الدور المحوري للتنوع العصبي في تعزيز الابتكار والنمو، مقدمةً بذلك أدوات عملية قيّمة لقادة الموارد البشرية. كما أتاح للحضور فرصة بناء شبكات علاقات مهنية وتبادل الخبرات مع زملائهم خلال استراحة القهوة، بالإضافة إلى لقاء مباشر خلال الفعالية مع ميريديث تيكين، رئيسة المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر IBCCES.
وأتت هذه المبادرة امتداداً للجهود الدؤوبة التي يبذلها فندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي لترسيخ بيئة شاملة ومرحبّة بكافة ضيوفه، ليوسع الآن نطاق هذا الالتزام ليشمل أعضاء فريقه أيضاً. وقد توجت هذه المساعي مؤخراً بحصول الفندق على تصنيف مركز التوحد المعتمد (CAC) مما يمثل علامة فارقة نحو تعزيز سهولة الحركة وجعلها متاحة وميسرة ومريحة للجميع في كافة أرجاء المنتجع. وتتجلى هذه الرعاية في لمسات مدروسة بعناية، مثل توفير ألعاب صديقة للإدراك الحسيّ في نادي ريكسي للأطفال وتخصيص مناطق جلوس لتحفيز الإدراك الحسي المتدني وذلك في الزوايا الهادئة في مطعم تورو لوكو، وضمن الغولدن رووم في مطعم لوليفو، وصالة السبا، ومنطقة الاستقبال، لتوفير ملاذات هادئة للاسترخاء وتجديد النشاط.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال مراد زورلو، المدير العام لفندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي:” في فندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي، نرى أن جوهر الضيافة يتجلى في منح كل فرد إحساساً عميقاً بالتقدير والاهتمام والدعم. ومن هذا المنطلق، فإن استضافتنا لهذه الندوة تمثل فرصة فريدة لجمع رواد القطاع لتبادل رؤى مؤثرة حول التنوع العصبي، واستكشاف آفاق بناء مستقبلٍ أكثر شمولية وازدهاراً لقطاع الضيافة، مما يمنح الجميع فرصة التألق وإبراز قدراتهم”.
وفي ظل التوجه العالمي المتزايد نحو تعزيز الشمولية، أتت هذه الندوة بالشراكة مع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر IBCCES لتشكل حواراً واعداً في صميم اللحظة الراهنة لمتخصصي الموارد البشرية في المنطقة. ففي قطاع الضيافة الذي يرتكز على الفهم العميق والتواصل الفعال والرعاية الصادقة، يبرز فندق وأجنحة ريكسوس النخلة دبي كونه نموذجاً رائداً، مؤكداً أن احتضان المواهب العصبية المتنوعة ليس مجرد واجب أخلاقي أو مسألة عدالة، بل هو استثمار استراتيجي يثري بيئة العمل برؤى مبتكرة وقدرات فريدة ترتقي بتجربة الضيوف إلى آفاق جديدة.