خصص مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز جلسته العلمية الخامسة لرحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق؛ بمشاركة مدير عام التواصل الرقمي في STC رائد السعيد، ومدير عام إدارة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في شركة البحر الأحمر الدولية منى سراج، وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام الدكتور عبدالله بانخر.
وألقت الجلسة الضوء على التخرج من الجامعة الذي يمثل نقطة انطلاق إلى العالم المليء بالتحديات والفرص، مشيرة إلى أنه في مجال الاتصال المؤسسي والتسويق؛ تتطلب الرحلة من الخريج الجمع بين المهارات النظرية، والكفاءات العملية، والوعي بالسوق والمتغيرات التقنية؛ فهناك مرحلة التأسيس؛ التي من خلالها الفهم النظري والإلمام بأساسيات الاتصال المؤسسي، والتسويق، والعلامة التجارية والهوية المؤسسية، والعلاقات العامة والإعلام الرقمي.
وطرحت الجلسة التدريب العملي أثناء الدراسة، والمشاركة في برامج التدريب التعاوني، والحملات الطلابية والمسابقات، والعمل مع الأندية الإعلامية أو الصحف الجامعية؛ فيما أن مرحلة ما بعد التخرج تشمل التدريب المهني أو العمل المؤقت، والانضمام كـ”متدرب” أو “مساعد تسويق.. اتصال؛ مع التركيز على تعلم إعداد المحتوى الإعلامي والتقارير، وإدارة الحملات الرقمية، وتحليل البيانات وتفاعل الجمهور.
وأشارت الجلسة إلى بناء الملف المهني، وتوثيق الأعمال؛ عبر مقاطع فيديو، ومحتوى الشبكات الاجتماعية، والحملات المختلفة، وإنشاء الهوية الرقمية على LinkedIn” و”Behance، مع السعي إلى اكتشاف التخصص الذي يناسب المهارات والميول، والتأهيل المهني والتطور؛ عبر الشهادات الاحترافية؛ سواءً في الاتصال المؤسسي، أو التسويق الرقمي وإدارة وسائل التواصل، وتصميم المحتوى البصري؛ منوهة بمجالات الذكاء الاصطناعي في التسويق.
واستعرض الجلسة التسويق المؤثر، والاقتصاد الإبداعي، والوصول إلى الاحتراف من خلال بناء شبكة العلاقات، والمشاركة في المجتمعات المهنية، وتولّي المشاريع القيادية، وإدارة الحملات المؤسسية، وتطوير إستراتيجيات الاتصال داخل المؤسسة، مع قياس الأثر والتحسين المستمر، وتحليل مؤشرات الأداء، ومدى وصول الرسائل، والتفاعل مع المحتوى؛ فمن يملك مهارات التواصل، والإبداع، والتحليل؛ يملك مفاتيح التميز والقيادة.