• ×

قائمة

Rss قاريء

الاحساس الابتر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مريم عبدالله المسلم_نبراس 
سوف أدون فلسفة فكر؛ لأبشع شعور يتجسد في كينونة الفؤاد من خلال مشاهدة تلك المنظر.

لطالما أنا أنتمي لأولئك البشر الذين يقدسون علاقة الروح والجوهر.

لماذا كل هذا الجفاء بين الوريد والأبهر؟
رغم مايحمل بين ثنايهم ذكريات كثيره تكاد لا تُذكر.

ماسبب عدم الوصل والسؤال عن ذوي القربى وطيب المعشر؟

هل أصبح التطور وتسارع الحياة جسر اودى بتسارع تغير مشاعر حاتم وكوثر ؟

هل ياتُرى وسائل التواصل الاجتماعي لها دور لهذه العزلة والاكتفاء بالذات؟ وكل ذلك التقصير حتى أصبح البشر يتعاملون مع مشاعر الآخرين كأنها كوب بمجرد سقوطه ،وتحوله لقطع متناثرة في الأرجاء يسهل استبداله بكوب آخر من متجر يستقطب فئة حساسة لكن هل
هناك سبيل للمفر ؟

وبات الجميع يتأقلم ويطوي صفحات العِشرة دون أن يترك تبرير يقطع حبال التساؤلات التي تتوالى تباعًا مع شهقات الأنين .

أتدرك ياهذا أن العلاقات لاتبنى على قواعد ركيكة ولابد أن تكون جميع الحواس تبحر بسفينة الأمان من قبل القبطان ؟!

لذا أيها السادة حافظوا على قلوب بعضكم ، ولاتنتظروا لحظة الوداع الطويل؛ لأن مشاعر الندم ستطاردكم وتقحمكم في ميدان الحزن المرير.

مريم عبدالله المسلّم
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : alisar
 0  0  5871

التعليقات ( 0 )

سحابة الكلمات الدلالية

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 12:02 مساءً الأربعاء 8 مايو 2024.