• ×

قائمة

Rss قاريء

المخاوف من "الفطر الأسود" ووزارة الصحة تطمئن المواطنين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة_نبراس 


نشرت صحيفة "سبق" الإلكترونية تقريرا مطولا عن "الفطر الأسود"، مشيرة إلى التأكيد الرسمي السعودي على عدم رصد أي إصابات بهذا المرض بين المرضى بكورونا في المملكة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف من مرض العفن الأسود الذي أثار الذعر على مستوى العالم بعد انتشاره في الهند، وصلت إلى السعودية "وتناقلها المتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالذعر، وتناثرت الشائعات، ولكن وزارة الصحة طمأنت المواطنين عبر المتحدث الرسمي الدكتور محمد العبد العالي، الذي أكد أن المملكة لم ترصد أي إصابات بالمرض بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في المملكة".

وألقى التقرير الضوء على هذا المرض، مشيرا إلى أن "الفطر الأسود" يعد "من حالات العدوى شديدة الندرة، ويصيب المرء نتيجة للتعرض لعفن يوجد عادة في التربة والسماد الطبيعي، والنباتات الفواكه، والخضراوات المتحللة".

وعن خطورة المرض، أوضح التقرير أنه يؤثر "على الجيوب الأنفية، والمخ، والرئتين، ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري، أو المصابين بنقص المناعة الشديد مثل: مرضى السرطان، أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)".

وبشأن علاقة مرض الفطر الأسود بعدوى كورونا، أفادت الصحيفة الإلكترونية السعودية بأن المرض استشرى مؤخرا "في الفترة الأخيرة في الهند، حيث أعلنت السلطات تجاوز عدد حالات الإصابة 8800 حالة، وارتبط بشكل ما بالمصابين والمتعافين من فيروس كورونا، حيث رصدت السلطات الصحية تفشيه بينهم، ولكن بحسب المختصين والخبراء فإن المرض يصيب من يعانون بسبب أمراض فقدان ونقص المناعة، والسكري".

وأشير في هذا السياق إلى أن الأطباء في الهند يعتقدون بوجود علاقة بين انتشار الفطر الأسود "واستخدام مركبات الستيرويد في علاج حالات الإصابة الشديدة والحرجة بـ(كوفيد- 19)، فهذه المركبات المنشطة التي تعد علاجا فعالا ورخيصا يخفف الالتهاب الرئوي في حالات حرجة من الإصابة بكورونا، تضعف المناعة وتزيد نسبة السكر في الدم. ويعتقد أن انخفاض المناعة الناتج عن استخدام هذه المركبات يجعل المتلقين للعلاج أكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود".

وتطرق التقرير إلى ما يشاع عن خطورة المرض، لافتا إلى أن الخبراء رصدوا أن "معدل انتشار المرض لا يشير إلى إمكانية تحوله إلى وباء أو جائحة .. كما تصل نسبة الشفاء إلى نحو 50 % من المرض، وليس كما أشاع بعضهم بأنه يقتل كل من يصاب به، وأنه لا شفاء منه على الإطلاق، كما أن هناك علاجات للمرض عن طريق الحقن الوريدي المضاد للفطريات".

ولا يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي واستئصال العين، أو الأنف، أو الفك الأعلى من المريض بالعفن الأسود إلا في الحالات المتأخرة جدا من المرض وذلك منعا لوصول العفن إلى الدماغ".

المصدر: سبق
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : admin
 0  0  7884

التعليقات ( 0 )